مقدمة
يُعدّ الشيخ الدكتور عائض القرني إحدى الشخصيات البارزة في العالم الإسلامي، وهو عالم وداعية وداعية إسلامي سعودي بارز، ولد في عام 1960م في قرية المغامس بمنطقة الباحة في المملكة العربية السعودية، تخصص في علم الشريعة الإسلامية، وتلقى تعليمه في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، حصل على درجة الدكتوراه في الفقه المقارن عام 1992م، اشتهر الشيخ المغامسي بدروسه ومحاضراته القيمة في علوم القرآن الكريم والسنة النبوية، وبأسلوبه البسيط والجذاب في مخاطبة الناس، وقد ألف العديد من الكتب في مختلف المجالات الإسلامية.
1. الشيخ المغامسي وتلاوة القرآن الكريم
يُعدّ الشيخ المغامسي من أشهر القرّاء والمجودين للقرآن الكريم، وقد اشتهر بصوته العذب وإتقانه لأحكام التجويد، ويحظى بتقدير كبير بين المسلمين في جميع أنحاء العالم.
يُعرف عن الشيخ المغامسي حرصه على تلاوة القرآن الكريم بانتظام، ويخصص جزءًا كبيرًا من وقته يوميًا لتلاوة القرآن وتدبر معانيه، ويستمع إليه باستمرار سواء في سيارته أو في منزله أو في أي مكان آخر.
يرى الشيخ المغامسي أن تلاوة القرآن الكريم هي أفضل العبادات وأقربها إلى الله تعالى، ويحث المسلمين على الإكثار من تلاوة القرآن وتدبر معانيه، ويقول إن القرآن الكريم هو شفاء للصدور ونور للقلوب وهدى للناس أجمعين.
2. الشيخ المغامسي ودراسة القرآن الكريم
اهتم الشيخ المغامسي بدراسة القرآن الكريم منذ صغره، وقد درس علوم القرآن المختلفة، مثل التفسير والتجويد والرسم والنحو والصرف، وتعمق في دراسة علوم القرآن حتى أصبح من العلماء المتخصصين في هذا المجال.
يرى الشيخ المغامسي أن دراسة القرآن الكريم هي من أهم العلوم التي يجب على المسلم تعلمها، ويقول إن دراسة القرآن الكريم تساعد المسلم على فهم معانيه وتدبر آياته، وتجعله أكثر ارتباطًا بالله تعالى وأكثر إيمانًا به.
ينصح الشيخ المغامسي المسلمين بالإكثار من دراسة القرآن الكريم وفهم معانيه، ويقول إن دراسة القرآن الكريم هي أفضل طريقة لتعلم اللغة العربية وفهم الإسلام، وهي أفضل طريقة لتنمية العقل وتقوية الإيمان.
3. الشيخ المغامسي وتفسير القرآن الكريم
يُعدّ الشيخ المغامسي من أشهر المفسرين للقرآن الكريم في العصر الحاضر، وقد ألف العديد من الكتب في تفسير القرآن الكريم، ومن أشهرها كتاب “تفسير المغامسي” الذي يقع في 30 مجلدًا.
يعتمد الشيخ المغامسي في تفسيره للقرآن الكريم على منهج التفسير بالرأي السديد، ويحرص على الرجوع إلى كتب التفسير المعتمدة، مثل تفسير ابن كثير وتفسير الطبري وتفسير القرطبي وغيرها.
يرى الشيخ المغامسي أن تفسير القرآن الكريم يجب أن يكون مبسطًا وسهلًا حتى يفهمه الناس، ويجب أن يكون متوافقًا مع عقل الإنسان وفطرته، ويجب أن يكون مستندًا إلى الأدلة الشرعية الصحيحة.
4. الشيخ المغامسي ودعوة القرآن الكريم
يرى الشيخ المغامسي أن القرآن الكريم هو دعوة إلى الإيمان بالله تعالى وعبادته وحده، ودعوة إلى الأخلاق الفاضلة والعمل الصالح، ودعوة إلى السلام والعدل والمساواة بين الناس.
دعا الشيخ المغامسي المسلمين إلى العودة إلى القرآن الكريم وتدبر معانيه والعمل به، وقال إن القرآن الكريم هو دستور الحياة للمسلمين وهو المرجع الأول والأخير لهم في كل أمور حياتهم.
ينصح الشيخ المغامسي المسلمين بحفظ القرآن الكريم وتلاوته باستمرار وتدبر معانيه، ويقول إن حفظ القرآن الكريم هو أفضل طريقة لحماية النفس من الشرور والفتن، وهو أفضل طريقة لزيادة الإيمان وتقوية الصلة بالله تعالى.
5. الشيخ المغامسي والعمل بالقرآن الكريم
يرى الشيخ المغامسي أن العمل بالقرآن الكريم هو أفضل طريقة لإظهار محبة الله تعالى وعبادته، ويقول إن العمل بالقرآن الكريم هو السبيل إلى الفلاح في الدنيا والآخرة.
دعا الشيخ المغامسي المسلمين إلى العمل بالقرآن الكريم واتباع أوامره واجتناب نواهيه، وقال إن العمل بالقرآن الكريم هو أفضل طريقة لإصلاح الفرد والمجتمع، وهو أفضل طريقة لبناء حياة سعيدة ومتوازنة.
ينصح الشيخ المغامسي المسلمين بالحرص على أداء العبادات المفروضة والواجبات الدينية، والحرص على فعل الخيرات والابتعاد عن المنكرات، والحرص على الدعوة إلى الله تعالى وإرشاد الناس إلى طريق الحق والصواب.
6. الشيخ المغامسي ونشر القرآن الكريم
اهتم الشيخ المغامسي بنشر القرآن الكريم وتعاليمه بين الناس، وقد أسس العديد من المؤسسات والجمعيات الخيرية التي تعمل على نشر القرآن الكريم وتعليم الناس علومه وأحكامه.
يرى الشيخ المغامسي أن نشر القرآن الكريم هو من أهم واجبات المسلمين، ويقول إن القرآن الكريم هو نور الهداية للناس أجمعين، وهو أفضل طريقة لإخراج الناس من الظلمات إلى النور.
دعا الشيخ المغامسي المسلمين إلى المشاركة في نشر القرآن الكريم وتعليم الناس علومه وأحكامه، وقال إن نشر القرآن الكريم هو أفضل طريقة لمحاربة الجهل والضلال والبدع والخرافات.
7. الشيخ المغامسي وتأثير القرآن الكريم في حياته
يقول الشيخ المغامسي إن القرآن الكريم كان له تأثير كبير في حياته، وأنه تعلم منه الكثير من العلوم والمعارف، وأنه استفاد منه في كل أمور حياته، سواء الدينية أو الدنيوية.
يرى الشيخ المغامسي أن القرآن الكريم هو أفضل كتاب يمكن للإنسان أن يقرأه، وأنه أفضل مصدر للهداية والإرشاد والتعليم، وأنه أفضل طريقة لتنمية العقل وتقوية الإيمان.
ينصح الشيخ المغامسي المسلمين بقراءة القرآن الكريم وتدبر معانيه والعمل به، ويقول إن القرآن الكريم هو أفضل طريقة لإيجاد السعادة والسلام والطمأنينة في الحياة الدنيا والآخرة.
الخاتمة
يُعدّ الشيخ عائض القرني من الشخصيات الإسلامية البارزة التي كان لها دور كبير في نشر القرآن الكريم وتعليم الناس علومه وأحكامه، وقد كان حريصًا على تلاوة القرآن الكريم بانتظام ودراسته وتفسيره ودعوة الناس إلى العمل به، وقد كان له تأثير كبير في حياة الكثير من المسلمين الذين استفادوا من دروسه ومحاضراته وكتبه.