مقدمة
الم عضلة القلب هي عضلة القلب التي تضخ الدم عبر الجسم. وهي عضلة قوية قادرة على العمل بشكل مستمر لمدة سنوات عديدة دون كلل أو ملل. ومع ذلك، فإن عضلة القلب يمكن أن تتضرر بسبب عدد من العوامل، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، والتدخين، والسمنة. يمكن أن يؤدي تلف عضلة القلب إلى قصور القلب، وهي حالة لا تستطيع فيها عضلة القلب ضخ الدم بشكل فعال عبر الجسم.
الأسباب
هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى تلف عضلة القلب، بما في ذلك:
أمراض القلب والأوعية الدموية: يمكن لأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية، أن تلحق الضرر بعضلة القلب.
ارتفاع ضغط الدم: يمكن لارتفاع ضغط الدم أن يضعف عضلة القلب بمرور الوقت.
مرض السكري: يمكن لمرض السكري أن يلحق الضرر بالأوعية الدموية التي تغذي عضلة القلب.
التدخين: يمكن للتدخين أن يضيق الأوعية الدموية التي تغذي عضلة القلب.
السمنة: يمكن للسمنة أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى تلف عضلة القلب.
الأعراض
تشمل أعراض تلف عضلة القلب ما يلي:
ضيق التنفس
التعب
تورم القدمين والكاحلين
زيادة الوزن السريعة
سعال مستمر
فقدان الشهية
الغثيان والقيء
ألم في الصدر
التشخيص
يتم تشخيص تلف عضلة القلب من خلال فحص بدني واختبارات معملية. قد تشمل الاختبارات التي يطلبها الطبيب ما يلي:
مخطط كهربية القلب (ECG): يفحص مخطط كهربية القلب النشاط الكهربائي لعضلة القلب.
مخطط صدى القلب: يستخدم مخطط صدى القلب الموجات الصوتية لإنشاء صور لعضلة القلب.
اختبار الإجهاد: يُطلب من المريض ممارسة التمارين الرياضية على جهاز المشي أو الدراجة الثابتة أثناء مراقبة مخطط كهربية القلب وضغط الدم.
قسطرة القلب: يتم إدخال أنبوب رفيع في أحد الشرايين في الذراع أو الفخذ ويُوجه إلى القلب. يتم حقن صبغة في الشرايين التاجية لجعلها مرئية بالأشعة السينية.
العلاج
لا يوجد علاج لتلف عضلة القلب، ولكن يمكن اتخاذ خطوات لإبطاء تطور المرض وتحسين الأعراض. قد يشمل العلاج ما يلي:
الأدوية: يمكن استخدام الأدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، وارتفاع الكوليسترول. يمكن أيضًا استخدام الأدوية لتقليل الأعراض مثل ضيق التنفس والتعب.
تغيير نمط الحياة: يمكن أن يساعد تغيير نمط الحياة، مثل الإقلاع عن التدخين، وفقدان الوزن، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، في إبطاء تطور تلف عضلة القلب.
الجراحة: قد تكون الجراحة ضرورية في بعض الحالات، مثل عندما تكون الشرايين التاجية مسدودة بشدة.
الوقاية
أفضل طريقة للوقاية من تلف عضلة القلب هي اتباع نمط حياة صحي. وهذا يعني تناول نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام والحفاظ على وزن صحي. من المهم أيضًا الإقلاع عن التدخين وإدارة ضغط الدم والكوليسترول.
المضاعفات
يمكن أن يؤدي تلف عضلة القلب إلى عدد من المضاعفات، بما في ذلك:
قصور القلب: وهي حالة لا تستطيع فيها عضلة القلب ضخ الدم بشكل فعال عبر الجسم.
السكتة القلبية: وهي حالة تتوقف فيها عضلة القلب عن العمل فجأة.
الوفاة: يمكن أن يؤدي تلف عضلة القلب إلى الوفاة المفاجئة أو الموت التدريجي بسبب قصور القلب.
الخاتمة
تلف عضلة القلب هو حالة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى قصور القلب والوفاة. ومع ذلك، يمكن اتخاذ خطوات لإبطاء تطور المرض وتحسين الأعراض. أفضل طريقة للوقاية من تلف عضلة القلب هي اتباع نمط حياة صحي.