النهي عن التفضيل بين الأنبياء
مقدمة:
التفضيل بين الأنبياء من الأمور المحرمة شرعًا، وقد وردت العديد من النصوص الشرعية التي تحذر من ذلك، ومن ذلك قوله تعالى: ﴿لا نفرق بين أحد من رسله﴾ [البقرة: 285]. وقوله تعالى: ﴿قل آمنا بالله وما أنزل علينا وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى والأنبياء من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون﴾ [آل عمران: 84].
أهمية التوحيد في النبوة:
1. التوحيد في النبوة هو الاعتقاد بأن الله وحده هو الذي يرسل الرسل إلى عباده، وأن الرسل هم بشر مكلفون من الله تعالى بتبليغ رسالته إلى العباد.
2. التوحيد في النبوة يقضي بعدم التمييز بين الرسل، وعدم التفضيل بينهم، لأنهم جميعًا جاءوا من عند الله تعالى، وهم جميعًا مكلفون بتبليغ رسالته إلى العباد.
3. التوحيد في النبوة يقتضي طاعة الرسل جميعًا، وعدم التفرقة بينهم، لأنهم جميعًا جاءوا من عند الله تعالى، وهم جميعًا مكلفون بتبليغ رسالته إلى العباد.
حكم التفضيل بين الأنبياء:
1. التفضيل بين الأنبياء حرام شرعًا، وقد وردت العديد من النصوص الشرعية التي تحذر من ذلك، ومن ذلك قوله تعالى: ﴿لا نفرق بين أحد من رسله﴾ [البقرة: 285]. وقوله تعالى: ﴿قل آمنا بالله وما أنزل علينا وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى والأنبياء من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون﴾ [آل عمران: 84].
2. التفضيل بين الأنبياء يؤدي إلى الشرك بالله تعالى، لأن التفضيل بين الأنبياء يعني أن هناك من هو أفضل من الله تعالى، وهذا شرك بالله تعالى.
3. التفضيل بين الأنبياء يؤدي إلى الفتنة والاختلاف بين المسلمين، لأن كل فريق سيتعصب لرسوله ويقول إنه أفضل من رسل الآخرين، وهذا يؤدي إلى الفتنة والاختلاف بين المسلمين.
أسباب تحريم التفضيل بين الأنبياء:
1. الأنبياء جميعًا جاءوا من عند الله تعالى، وهم جميعًا مكلفون بتبليغ رسالته إلى العباد، وهم جميعًا سواء في منزلتهم عند الله تعالى.
2. التفضيل بين الأنبياء يؤدي إلى الشرك بالله تعالى، لأن التفضيل بين الأنبياء يعني أن هناك من هو أفضل من الله تعالى، وهذا شرك بالله تعالى.
3. التفضيل بين الأنبياء يؤدي إلى الفتنة والاختلاف بين المسلمين، لأن كل فريق سيتعصب لرسوله ويقول إنه أفضل من رسل الآخرين، وهذا يؤدي إلى الفتنة والاختلاف بين المسلمين.
أحاديث تحذر من التفضيل بين الأنبياء:
1. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تفضلوني على الأنبياء، فإن الناس يصعقون يوم القيامة، فأكون أول من يفيق، فأرى موسى آخذًا بقائمة العرش، فلا أدري أكان فيمن صعق أم كان ممن استثنى الله تعالى.
2. عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقولوا إني خير من يونس بن متى، فإنه دعا قومه أربعين ليلة، فآمن به مائة ألف أو يزيدون.
3. عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تفضلوا بين أنبياء الله، فإنهم كلهم إخوة.
الرد على من يفضل بعض الأنبياء على بعض:
1. إن هؤلاء الذين يفضلون بعض الأنبياء على بعض إنما يفعلون ذلك اتباعًا لأهوائهم، وليس اتباعًا للدليل الشرعي.
2. إن هؤلاء الذين يفضلون بعض الأنبياء على بعض إنما يفعلون ذلك تعصبًا لرسولهم، وليس تعصبًا لله تعالى.
3. إن هؤلاء الذين يفضلون بعض الأنبياء على بعض إنما يفعلون ذلك جهلاً منهم بمنزلة الأنبياء عند الله تعالى.
الخلاصة:
التفضيل بين الأنبياء حرام شرعًا، وقد وردت العديد من النصوص الشرعية التي تحذر من ذلك، ويجب على المسلمين أن يتقوا الله تعالى وأن يلتزموا بما أمرهم به، وأن ينهوا عن ما نهاهم عنه.