الهرمون المسؤول عن حب الشباب

الهرمون المسؤول عن حب الشباب

حب الشباب من المشكلات الجلدية الشائعة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، خاصةً في سن المراهقة. حب الشباب هو حالة جلدية تُسبب ظهور البثور على الوجه والجذع. وغالبًا ما تحدث خلال فترة البلوغ بسبب التغيرات الهرمونية التي تؤدي إلى زيادة إنتاج الزهم. الزهم هو مادة زيتية تنتجها الغدد الدهنية في الجلد، والتي يمكن أن تسد بصيلات الشعر وتؤدي إلى ظهور حب الشباب.

الهرمونات المسؤولة عن حب الشباب

هناك عدد من الهرمونات التي تلعب دورًا في ظهور حب الشباب فيما يلي أهم الهرمونات التي قد تساهم في ظهور حب الشباب، وتشمل:

– هرمون الذكورة التستوستيرون: يزيد هرمون التستوستيرون من إنتاج الزهم، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى انسداد الغدد الدهنية وظهور حب الشباب.

– هرمون الأندروجين الدي هيدروتستوستيرون: هو شكل من أشكال هرمون التستوستيرون الذي يكون أكثر فاعلية في تحفيز الغدد الدهنية على زيادة إنتاج الزهم.

– هرمونات الإستروجين والبروجستيرون: تلعب هذه الهرمونات دورًا في الدورة الشهرية لدى النساء، ويمكن أن تؤثر على ظهور حب الشباب.

دور الهرمونات في ظهور حب الشباب

في سن البلوغ، يبدأ الجسم في إنتاج المزيد من الهرمونات الجنسية. وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة إنتاج الزهم، وهو ما يمكن أن يسد بصيلات الشعر ويؤدي إلى ظهور حب الشباب.

غالبًا ما يكون حب الشباب أسوأ لدى النساء في أوقات معينة من الشهر، مثل فترة الحيض. وذلك لأن التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال هذه الأوقات يمكن أن تزيد من إنتاج الزهم.

– تعاني النساء أيضًا من حب الشباب بعد الولادة. وذلك لأن التغيرات الهرمونية التي تحدث بعد الولادة يمكن أن تزيد أيضًا من إنتاج الزهم.

أنواع حب الشباب

هناك أنواع عديدة من حب الشباب، وتشمل:

– حب الشباب الالتهابي: هذا النوع من حب الشباب يتضمن ظهور البثور الحمراء والحساسة، والتي يمكن أن تكون مؤلمة.

– حب الشباب غير الالتهابي: هذا النوع من حب الشباب يتضمن ظهور البثور البيضاء أو السوداء، والتي ليست مؤلمة.

– حب الشباب الكيسي: هذا النوع من حب الشباب يتضمن ظهور أكياس كبيرة ومؤلمة تحت الجلد.

أسباب حب الشباب الأخرى

بالإضافة إلى الهرمونات، هناك عدد من العوامل الأخرى التي قد تساهم في ظهور حب الشباب، وتشمل:

– العوامل الوراثية: إذا كان لديك أفراد من عائلتك يعانون من حب الشباب، فمن المرجح أن تصاب به أيضًا.

– الأدوية: يمكن لبعض الأدوية، مثل الكورتيكوستيرويدات والليثيوم، أن تسبب حب الشباب كأثر جانبي.

– النظام الغذائي: قد يؤدي تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكر إلى زيادة خطر الإصابة بحب الشباب.

– الإجهاد: يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى تفاقم حب الشباب.

علاج حب الشباب

هناك عدد من العلاجات المتاحة لحب الشباب، وتشمل:

– العلاجات الموضعية: تشمل هذه العلاجات الكريمات والهلام والمستحضرات التي توضع على الجلد.

– العلاجات الفموية: تشمل هذه العلاجات المضادات الحيوية والأيزوتريتينوين.

– العلاجات بالليزر وضوء النبض المكثف: يمكن لهذه العلاجات أن تساعد في تقليل حب الشباب وتحسين مظهر البشرة.

الوقاية من حب الشباب

هناك عدد من الأشياء التي يمكنك القيام بها للمساعدة في الوقاية من حب الشباب، وتشمل:

– غسل الوجه مرتين يوميًا: يساعد ذلك على إزالة الزهم والأوساخ والبكتيريا من الجلد.

– عدم لمس الوجه: لمس الوجه يمكن أن ينشر البكتيريا ويؤدي إلى ظهور حب الشباب.

– تجنب مستحضرات التجميل الزيتية: يمكن أن تسد هذه المستحضرات المسام وتؤدي إلى ظهور حب الشباب.

– تجنب الأطعمة الغنية بالدهون والسكر: قد يؤدي تناول هذه الأطعمة إلى زيادة خطر الإصابة بحب الشباب.

– إدارة الإجهاد: يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى تفاقم حب الشباب، لذا من المهم إيجاد طرق لإدارة الإجهاد.

خاتمة

حب الشباب هو مشكلة جلدية شائعة يمكن أن تؤثر على حياة الأشخاص اجتماعيًا ونفسيًا. على الرغم من أن الهرمونات لها دور كبير في ظهور حب الشباب، إلا أن هناك العديد من العوامل الأخرى التي قد تساهم أيضًا في ظهوره. هناك عدد من العلاجات المتاحة لحب الشباب، ويمكن أن تساعد هذه العلاجات في تقليل البثور وتحسين مظهر البشرة.

أضف تعليق