مقدمة:
تُعتبر أداة “كاد” من الأدوات المُهمة في اللغة العربية، والتي لها العديد من المعاني والاستخدامات، وقد أطلق عليها النحاة اسم “أداة التحقيق”. وقد وردت الكثير من الأمثلة على كاد وأخواتها في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، كما وردت في أقوال العرب.
وفي هذا المقال، سنعرض بعض الأمثلة على كاد وأخواتها، وسنذكر معانيها واستخداماتها، وسنوضح الفرق بينها وبين الأدوات الأخرى.
أمثلة على كاد وأخواتها:
1. كاد:
– كاد الماء ينفذ من الخزان.
– كاد القطار أن يصطدم بسيارة.
– كاد الطالب أن يفقد الوعي.
2. كرب:
– كرب المسافرون من طول الرحلة.
– كرب المريض من شدة المرض.
– كرب التاجر من خسارة ماله.
3. عسى:
– عسى أن ينجح الطالب في الامتحان.
– عسى أن يشفى المريض من مرضه.
– عسى أن يرزق التاجر بالمال الوفير.
4. لعل:
– لعل الطقس يكون جيدًا غدًا.
– لعل الفريق يفوز في المباراة.
– لعل الموظف يحصل على الترقية.
5. حرى:
– حرى أن يصدق الرجل في قوله.
– حرى أن يكون الموظف أمينًا على عمله.
– حرى أن يكون الطالب مجتهدًا في دراسته.
6. أخذ:
– أخذ المريض يتحسن تدريجيًا.
– أخذ الطفل ينمو ويكبر.
– أخذت المدينة تتوسع وتكبر.
7. ما كاد:
– ما كاد يخرج من المنزل حتى بدأ المطر يهطل.
– ما كاد يدخل الغرفة حتى أشعل النور.
– ما كاد يضع رأسه على الوسادة حتى غلبه النوم.
الفرق بين كاد وأخواتها وبين الأدوات الأخرى:
– تختلف أداة “كاد” عن أداة “كان” في أن “كان” تفيد حدوث الشيء في الماضي، بينما “كاد” تفيد اقتراب الشيء من الحدوث ولكن لم يحدث بالفعل.
– تختلف أداة “كاد” عن أداة “سوف” في أن “سوف” تفيد حدوث الشيء في المستقبل، بينما “كاد” تفيد اقتراب الشيء من الحدوث ولكن لم يحدث بالفعل.
– تختلف أداة “كاد” عن أداة “لعله” في أن “لعله” تفيد الرجاء أو التمني، بينما “كاد” تفيد اقتراب الشيء من الحدوث ولكن لم يحدث بالفعل.
الخاتمة:
في الختام، نكون قد تعرفنا على أمثلة على كاد وأخواتها، وذكرنا معانيها واستخداماتها، وأوضحنا الفرق بينها وبين الأدوات الأخرى.