**أميمة بنت عبدالمطلب**
**مقدمة**
أميمة بنت عبدالمطلب بن هاشم، عمة الرسول صلى الله عليه وسلم، وزوجة أبي طالب، ووالدة علي بن أبي طالب وأخته أم هانئ. كانت أميمة امرأة فاضلة وذات شأن عظيم، ولها مكانة خاصة في الإسلام.
**نشأتها وحياتها**
ولدت أميمة في مكة المكرمة، وكانت ابنة عبدالمطلب بن هاشم، أحد أبرز زعماء قريش. تزوجت أميمة من أبي طالب بن عبدالمطلب، وأنجبت له عدة أبناء وبنات، من بينهم علي بن أبي طالب وأخته أم هانئ. كانت أميمة امرأة قوية ومؤمنة، وكانت دائمًا إلى جانب زوجها في السراء والضراء.
**إسلامها**
أسلمت أميمة مع زوجها أبي طالب في وقت مبكر من الدعوة الإسلامية، وكانت من أوائل من آمنوا برسالة النبي صلى الله عليه وسلم. عانت أميمة من الكثير من الإيذاء والاضطهاد من قريش بسبب إسلامها، لكنها ظلت صامدة وثابتة على دينها.
**فضائلها**
كانت أميمة امرأة فاضلة وذات شأن عظيم، ولها مكانة خاصة في الإسلام. كانت أميمة امرأة حكيمة وذات رأي سديد، وكانت دائمًا ما تُستشار في أمور الحرب والسياسة. كانت أميمة أيضًا امرأة شجاعة ومقدامة، ودافعت عن الإسلام بكل ما تملك من قوة.
**دورها في الإسلام**
لعبت أميمة دورًا مهمًا في نشر الإسلام والدفاع عنه. كانت أميمة من أوائل من آمنوا برسالة النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت دائمًا إلى جانبه في السراء والضراء. عانت أميمة من الكثير من الإيذاء والاضطهاد من قريش بسبب إسلامها، لكنها ظلت صامدة وثابتة على دينها.
**وفاتها**
توفيت أميمة في مكة المكرمة سنة 10 هـ، عن عمر يناهز 65 عامًا. دُفنت أميمة في مقبرة البقيع، بجوار قبر زوجها أبي طالب.
**خاتمة**
كانت أميمة بنت عبدالمطلب امرأة فاضلة وذات شأن عظيم، ولها مكانة خاصة في الإسلام. كانت أميمة امرأة حكيمة وذات رأي سديد، وكانت دائمًا ما تُستشار في أمور الحرب والسياسة. كانت أميمة أيضًا امرأة شجاعة ومقدامة، ودافعت عن الإسلام بكل ما تملك من قوة. لعبت أميمة دورًا مهمًا في نشر الإسلام والدفاع عنه، وكانت من أوائل من آمنوا برسالة النبي صلى الله عليه وسلم.