المقدمة:
اللُغة العربيّة هي بحرٌ لا ساحل له من الحُسن والفصاحة والبلاغة، وقد تميز العرب وغير العرب من شعرائها وكتابها وأدبائها منذ القدم، بأنهم وخلال وصفهم لِلمرأة وأمهاتهم بخاصة، قد جادت قرائحهم بأجمل وأرُق الكلمات وأغزلها، فصوَّروها هادية في عتمة الحياة، وحارسة أبواب الهدى.
مناحل الجمال في وصف الأم:
1. الوصف لأمٌ كريمة:
– يا من غمرني حنانًا، ووقاني شر الأزمان، يا من قد صبرت عليّ زمان، وغطت أخطائي ولا زالت تحبني وتدعوا لي.
– يا من علمتني الحروف الأولى، وأمسكت بيدي ورافقت خطواتي الأولى، وحدثتني عن الحياة وعن أمور لا حصر لها، جعلتني أرى العالم بعين مختلفة.
– يا من علمتني الصلاة، وأرشدتني إلى طريق الهدى، ونورت قلبي بنور الإيمان، وربيتني على الأخلاق الفاضلة والقيم النبيلة، فأصبحت رجلاً صالحًا نافعًا لدينه ووطنه ومجتمعه.
2. الوصف لأمٌ حانية:
– يا من حملتني تسع شهور في أحشائها، وعانت من آلام المخاض والولادة من أجلي، وسهرت الليالي على راحتي، لم تملّ ولم تكلّ.
– يا من أرضعتني من ثديها، وغذتني من لحمها ودمها، فجعلتني أنمو وأكبر وأشتد عودًا.
– يا من ضمتني إلى صدرها، وأشعرتني بالأمان والحنان، فنسيت كل أحزاني وهمومي.
3. الوصف لأمٌ قوية:
– يا من واجهت صعوبات الحياة بشجاعة وقوة، وتغلبت على كل العقبات التي اعترضت طريقها، ولم تيأس أبدًا.
– يا من كانت لي السند والعون في كل خطوة خطوتها، ودعمتني في كل موقف مررت به، وشجعتني على تحقيق أحلامي.
– يا من علمتني معنى الصبر والمثابرة، وألهمتني بأن أكون قويًا ولا أستسلم أبدًا.
4. الوصف لأمٌ عظيمة:
– يا من علمتني معنى الحياة، وأرشدتني إلى طريق الهدى، ونورت قلبي بنور الإيمان.
– يا من ربيتني على الأخلاق الفاضلة والقيم النبيلة، فأصبحت رجلاً صالحًا نافعًا لدينه ووطنه ومجتمعه.
– يا من دعوت لي بالخير في كل لحظة، وباركت لي في كل خطوة أخطوها، وحفظتني من كل مكروه.
5. الوصف لأمٌ حكيمة:
– يا من علمتني معنى الصبر، وأرشدتني إلى طريق الهدى، ونورت قلبي بنور الإيمان.
– يا من ربيتني على الأخلاق الفاضلة والقيم النبيلة، فأصبحت رجلاً صالحًا نافعًا لدينه ووطنه ومجتمعه.
– يا من دعوت لي بالخير في كل لحظة، وباركت لي في كل خطوة أخطوها، وحفظتني من كل مكروه.
6. الوصف لأمٌ عطوفه:
– يا من علمتني معنى الصبر، وأرشدتني إلى طريق الهدى، ونورت قلبي بنور الإيمان.
– يا من ربيتني على الأخلاق الفاضلة والقيم النبيلة، فأصبحت رجلاً صالحًا نافعًا لدينه ووطنه ومجتمعه.
– يا من دعوت لي بالخير في كل لحظة، وباركت لي في كل خطوة أخطوها، وحفظتني من كل مكروه.
7. الوصف لأمٌ طاهرة:
– يا من علمتني معنى الصبر، وأرشدتني إلى طريق الهدى، ونورت قلبي بنور الإيمان.
– يا من ربيتني على الأخلاق الفاضلة والقيم النبيلة، فأصبحت رجلاً صالحًا نافعًا لدينه ووطنه ومجتمعه.
– يا من دعوت لي بالخير في كل لحظة، وباركت لي في كل خطوة أخطوها، وحفظتني من كل مكروه.
الخاتمة:
وفي النهاية، لا يسعني إلا أن أتوجه إلى والدتي بالشكر والامتنان على كل ما قدمته لي، وأدعو الله أن يجزيك خير الجزاء عني، وأن يبارك في عمرك، وأن يحفظك من كل مكروه.