أم البراء بنت عبد المطلب: سيدة قريش
مقدمة:
أم البراء بنت عبد المطلب بنت هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر، هي عمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأخت عبد الله وأبي طالب وحمزة والعباس.
اللقب:
حصلت أم البراء على لقب “أم البراء”، حيث إنها كانت زوجة أبي البراء عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب، وأم أولاده.
أولادها وأحفادها:
كان لدى أم البراء خمسة أولاد هم: البراء، وأبو سلمة بن عبد الأسد، وخالد، ويحيى، ومحمد. كما كان لديها عدد من الأحفاد، منهم الصحابي عبدالله بن عمر بن الخطاب.
إسلامها:
كانت أم البراء من أوائل الذين أسلموا من النساء، وأسلمت مع زوجها عامر بن مالك وابنها أبو سلمة بن عبد الأسد.
هجرتها إلى المدينة المنورة:
هاجرت أم البراء إلى المدينة المنورة مع زوجها وابنها، بعد أن اشتد اضطهاد المشركين للمسلمين في مكة. عاشت في المدينة المنورة حتى توفيت فيها.
صفات أم البراء:
كانت أم البراء امرأة صالحة وتقية، اشتهرت بكرمها وإحسانها إلى الفقراء والمساكين. كما كانت امرأة حكيمة وذات رأي سديد.
دور أم البراء في الإسلام:
كانت أم البراء من المؤمنين الأوائل بالرسالة النبوية، وقد دعمت النبي صلى الله عليه وسلم في دعوته ونشر الإسلام. كانت أيضًا مصدرًا للدعم والتشجيع للمسلمين الأوائل.
وفاتها:
توفيت أم البراء في المدينة المنورة عام 10 هـ، عن عمر يناهز 60 عامًا. ودفنت في مقبرة البقيع.
خاتمة:
أم البراء بنت عبد المطلب هي نموذج للمرأة المسلمة الصالحة، فهي عمة النبي صلى الله عليه وسلم، وأخت عدد من الصحابة الكرام، وهي من أوائل المؤمنين بالرسالة النبوية. كانت امرأة صالحة وتقية، اشتهرت بكرمها وإحسانها إلى الفقراء والمساكين. كما كانت امرأة حكيمة وذات رأي سديد.