أم المؤمنين خديجة
المقدمة
أم المؤمنين خديجة بنت خويلد، هي زوجة الرسول محمد صل الله عليه وسلم وأول من آمن به وصدق الدعوة الإسلامية. كانت خديجة امرأة ثرية ونافذة، وكانت تدعم محمدًا ماليًا ومعنويًا. ويُنسب إليها أنها أول امرأة أسلمت، وأنها صبرت على أذى قريش بعد إعلان النبي لدعوته. كما أنها أنجبت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أولاده وبناته، ومنهم السيدة فاطمة الزهراء.
ألقاب أم المؤمنين خديجة
• أم المؤمنين: وهو أبرز ألقاب السيدة خديجة والذي أطلق عليها بعد أن أصبح النبي محمد زوجًا لها.
• سيدة قريش: وهو لقب كان يطلق على السيدة خديجة قبل إسلامها، وذلك لمكانتها المرموقة بين قومها.
• الطاهرة: وهو لقب أطلق على السيدة خديجة بعد إسلامها، وذلك لصفاء قلبها ونقاء عقيدتها.
مكانة أم المؤمنين خديجة في الإسلام
• تعتبر أم المؤمنين خديجة من الصحابيات الجليلات، ولها مكانة كبيرة في الإسلام.
• تُعد من أوائل من أسلموا وأيدوا النبي محمد، كما كانت خير معين له في دعوته.
• بُشرت بالجنة لدورها العظيم في نشر الإسلام.
ثراء أم المؤمنين خديجة
• كانت أم المؤمنين خديجة امرأة ثريّة، وكانت تمتلك تجارة واسعة النطاق.
• كانت حريصة على التجارة، وكانت ترسل قوافل تجارية إلى مختلف أنحاء الجزيرة العربية.
• استخدمت ثروتها لدعم الدعوة الإسلامية ونشرها بين الناس.
زواج أم المؤمنين خديجة من النبي محمد
• تزوجت أم المؤمنين خديجة من النبي محمد في سن الأربعين، بينما كان عمره خمس وعشرون عامًا.
• كان زواجهما زواجًا سعيدًا ومليئًا بالحب والمودة.
• أنجبت أم المؤمنين خديجة للنبي محمد ستة أطفال، وهم: القاسم وعبد الله وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة.
دور أم المؤمنين خديجة في نشر الإسلام
• كانت أم المؤمنين خديجة من أوائل من أسلموا، وكانت خير معين للنبي محمد في دعوته.
• كانت تدعمه ماليًا ومعنويًا، وكانت تسانده في مواجهة أعدائه.
• كانت تبشر الناس بالإسلام، وتحثهم على الدخول فيه.
وفاة أم المؤمنين خديجة
• توفيت أم المؤمنين خديجة في السنة العاشرة من البعثة النبوية، عن عمر يناهز خمسين عامًا.
• كان لوفاتها أثر كبير على النبي محمد، حزن عليها حزنًا شديدًا.
• دُفنت أم المؤمنين خديجة في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة.
الخاتمة
أم المؤمنين خديجة هي نموذج للمرأة المسلمة الصالحة، فقد كانت زوجة محبة، وأم حنون، وصحابية مخلصة. لقد لعبت دورًا كبيرًا في نشر الإسلام ودعم الدعوة الإسلامية. وقد بُشرت بالجنة لدورها العظيم في نشر الإسلام.