أسماء أمهات المؤمنين
مقدمة
أمهات المؤمنين هنّ زوجات النبي محمد ﷺ ومعظمهن كُنّ أراملَ لشهداءِ بدر وأحد، وقد تزوّج النبي منهنّ لتكريمِهنّ وتكريمهنّ والعناية بهنّ ورعايتهنّ، وقد كان لهنّ مكانة عظيمة في الإسلام، ولعبنَ دورًا مهمًا في نشر الدعوة الإسلامية، وإرساء قواعد الشريعة الإسلامية، وهنّ قدوةٌ حسنةٌ للمسلمات في كل زمان ومكان.
1. خديجة بنت خويلد
كانت خديجة بنت خويلد أولى زوجات النبي محمدﷺ، وكانت أكبر منه بخمسة عشر عامًا، وقد تزوجها وهو في الخامسة والعشرين من عمره، وكانت امرأة ثرية وذات مكانة عالية في قريش، وكان لها دور كبير في دعم النبي ﷺ وإسناده في بداية دعوته.
وقد ولدت له ستة أطفال، هم: القاسم وعبد الله وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة، ومات القاسم وعبد الله في طفولتهما، بينما بقيت البنات على قيد الحياة.
توفيت خديجة بنت خويلد في السنة العاشرة من البعثة النبوية، وكان النبي ﷺ حزينًا جدًا على وفاتها، وقد سماها “خير نساء العالمين”.
2. عائشة بنت أبي بكر
كانت عائشة بنت أبي بكر ثالث زوجات النبي محمد ﷺ، وكانت ابنة صديقه المقرب أبو بكر الصديق، وقد تزوجها وهو في الخامسة والعشرين من عمره، وكانت عائشة بنت أبي بكر امرأة ذكية ومثقفة، ولها مكانة عظيمة في الإسلام.
وقد روت عن النبي ﷺ أكثر من ألفي حديث، وكانت مرجعًا للصحابة في كثير من المسائل الفقهية، وكانت أيضًا من أشد المدافعين عن النبي ﷺ بعد وفاته.
توفيت عائشة بنت أبي بكر في السنة 58 هـ، وكانت في الثالثة والستين من عمرها.
3. حفصة بنت عمر
كانت حفصة بنت عمر رابع زوجات النبي محمد ﷺ، وكانت ابنة عمر بن الخطاب، أحد الخلفاء الراشدين، وقد تزوجها النبي ﷺ وهو في السادسة والثلاثين من عمره، وكانت حفصة بنت عمر امرأة صالحة وورعة، ولها مكانة عظيمة في الإسلام.
وقد روت عن النبي ﷺ أكثر من ستين حديثًا، وكانت من أوائل من حفظوا القرآن الكريم، وكانت أيضًا من أشد المدافعين عن النبي ﷺ بعد وفاته.
توفيت حفصة بنت عمر في السنة 45 هـ، وكانت في الخامسة والخمسين من عمرها.
4. زينب بنت جحش
كانت زينب بنت جحش خامس زوجات النبي محمد ﷺ، وكانت ابنة عمة النبي ﷺ، وقد تزوجها وهو في السادسة والثلاثين من عمره، وكانت زينب بنت جحش امرأة صالحة وجميلة، ولها مكانة عظيمة في الإسلام.
وقد روت عن النبي ﷺ أكثر من ثلاثين حديثًا، وكانت من أوائل من أسلموا، وكانت أيضًا من أشد المدافعين عن النبي ﷺ بعد وفاته.
توفيت زينب بنت جحش في السنة الثامنة من الهجرة، وكانت في الثالثة والأربعين من عمرها.
5. أم سلمة
كانت أم سلمة سادس زوجات النبي محمد ﷺ، وكانت ابنة أبي أمية بن المغيرة، أحد زعماء قريش، وقد تزوجها النبي ﷺ وهو في السادسة والثلاثين من عمره، وكانت أم سلمة امرأة صالحة وجميلة، ولها مكانة عظيمة في الإسلام.
وقد روت عن النبي ﷺ أكثر من ثلاثمائة حديث، وكانت من أوائل من أسلموا، وكانت أيضًا من أشد المدافعين عن النبي ﷺ بعد وفاته.
توفيت أم سلمة في السنة 62 هـ، وكانت في الثامنة والثمانين من عمرها.
6. أم حبيبة
كانت أم حبيبة سابع زوجات النبي محمد ﷺ، وكانت ابنة أبي سفيان بن حرب، أحد زعماء قريش، وقد تزوجها النبي ﷺ وهو في السابعة والثلاثين من عمره، وكانت أم حبيبة امرأة صالحة وجميلة، ولها مكانة عظيمة في الإسلام.
وقد روت عن النبي ﷺ أكثر من ستين حديثًا، وكانت من أوائل من أسلموا، وكانت أيضًا من أشد المدافعين عن النبي ﷺ بعد وفاته.
توفيت أم حبيبة في السنة 44 هـ، وكانت في الستين من عمرها.
7. جويرية بنت الحارث
كانت جويرية بنت الحارث ثامن زوجات النبي محمد ﷺ، وكانت ابنة الحارث بن أبي ضرار، أحد زعماء بني المصطلق، وقد تزوجها النبي ﷺ وهو في الثامنة والثلاثين من عمره، وكانت جويرية بنت الحارث امرأة صالحة وجميلة، ولها مكانة عظيمة في الإسلام.
وقد روت عن النبي ﷺ أكثر من عشرين حديثًا، وكانت من أوائل من أسلموا، وكانت أيضًا من أشد المدافعين عن النبي ﷺ بعد وفاته.
توفيت جويرية بنت الحارث في السنة 56 هـ، وكانت في السابعة والخمسين من عمرها.
الخاتمة
أمهات المؤمنين هنّ نساء فاضلات وصحابيات جليلات، ولعبنَ دورًا مهمًا في نشر الدعوة الإسلامية، وإرساء قواعد الشريعة الإسلامية، وهنّ قدوة حسنة للمسلمات في كل زمان ومكان.