انباء عن الصاروخ الصيني

مقدمة

في يوم 28 يوليو 2022، انطلقت رحلة صاروخ صيني طراز “لونغ مارش 5 بي” تحمل مختبر الفضاء الصيني “تيانقونغ” إلى الفضاء الخارجي، لتبدأ رحلة مليئة بالتوترات والترقب حول مصير هذا الحطام الضخم حيث من المتوقع أن يدخل الغلاف الجوي للأرض في أي لحظة.

الحطام الهائل للصاروخ الصيني يهدد الأرض

يتكون الحطام الرئيسي للصاروخ الصيني “لونغ مارش 5 بي” من مرحلة الصاروخ الأساسية البالغ وزنها 20 طناً، بالإضافة إلى شريحة من التعزيز الصاروخي يبلغ وزنها 18 طناً، وقد تسبب حجم الحطام الهائل في حالة من القلق والترقب نظراً لعدم وجود معلومات واضحة حول مكان وزمان سقوطه.

جهود مكثفة لتتبع مسار الصاروخ الصيني

بعد انطلاق الصاروخ الصيني مباشرة، بدأت وكالات الفضاء في جميع أنحاء العالم في تتبع مساره عن كثب لتحديد موقع سقوطه المحتمل، وقد استخدمت تقنيات متقدمة مثل الرادارات والأقمار الصناعية لتتبع الحطام وتقدير مساره.

مخاوف من وقوع أضرار بشرية ومادية

أعربت العديد من الدول عن مخاوفها من احتمال سقوط الحطام الصيني في مناطق مأهولة بالسكان أو بالقرب من منشآت حساسة، وقد دعت بعض الدول الصين إلى الإفصاح عن معلومات أكثر تفصيلاً حول مسار الحطام واتخاذ إجراءات لضمان سلامة الأرض.

الخطوط الجوية تحذر طائراتها من الصاروخ الصيني

وفي ظل حالة عدم اليقين بشأن موقع سقوط الصاروخ الصيني، حذرت شركات الطيران طائراتها من التحليق في المناطق التي يعتقد أنها معرضة لخطر سقوط الحطام، مما أدى إلى تحويل مسارات العديد من الرحلات الجوية.

الصين تقلل من خطورة سقوط الصاروخ الصيني

حاولت الصين التقليل من خطورة سقوط الحطام الصيني، مؤكدة أن معظم الحطام سيتلاشى عند دخوله الغلاف الجوي للأرض وأن أجزاء صغيرة فقط قد تصل إلى سطح الأرض، وقد انتقدت بعض الدول هذا التصريح وطالبت الصين بالمزيد من الشفافية بشأن هذا الأمر.

توقعات متباينة حول مكان وزمان سقوط الصاروخ الصيني

تباينت التوقعات حول مكان وزمان سقوط الصاروخ الصيني، حيث توقع بعض الخبراء سقوطه في المحيط الهادئ بينما توقع آخرون سقوطه في مناطق مختلفة من العالم، كما اختلف الخبراء حول الموعد المتوقع لسقوط الحطام.

خاتمة

لا يزال مصير الصاروخ الصيني “لونغ مارش 5 بي” غامضاً، حيث تتواصل الجهود الدولية لتتبع مساره وتحديد موقع سقوطه المحتمل، وتبقى حالة الترقب والقلق سائدة في جميع أنحاء العالم حتى يتم الإفصاح عن معلومات أكثر تفصيلاً بشأن الحطام الهائل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *