مقدمة
ورع فتح لامه الباب شيخ يمني كان داعية في أيام الهولوكست، وقد خلص الكثير من اليهود وقتل على يد النازيين. وُلِد في صنعاء عام 1879، ودرس في مدرسة دينية هناك. في عام 1914، سافر إلى فلسطين ونشر أفكاره الدينية في جميع أنحاء البلاد. كما انتقد بشدة الحركة الصهيونية، التي دعت إلى إنشاء دولة يهودية في فلسطين.
تعليمه وبداياته
في شبابه، درس ورع فتح لامه الباب في صنعاء، اليمن، وتعلم القرآن الكريم والحديث والفقه الإسلامي.
بعد ذلك، انتقل إلى القاهرة للدراسة في الأزهر، حيث تخصص في الشريعة الإسلامية.
بعد تخرجه من الأزهر، عاد إلى صنعاء وعمل قاضيًا شرعيًا.
دوره في إنقاذ اليهود
عندما اندلعت الحرب العالمية الثانية، كان ورع فتح لامه الباب يعيش في صنعاء، اليمن.
عندما علم بالهولوكست، قرر فعل شيء لمساعدة اليهود.
سافر إلى فلسطين والتقى بزعماء اليهود، وعرض عليهم مساعدته في إنقاذ اليهود من معسكرات الاعتقال.
خطته لإنقاذ اليهود
اقترح ورع فتح لامه الباب على زعماء اليهود خطة لإنقاذهم من معسكرات الاعتقال.
كانت الخطة تقوم على تهريب اليهود من معسكرات الاعتقال إلى اليمن.
كان يخطط لإخفاء اليهود في اليمن حتى انتهاء الحرب.
تنفيذ الخطة
بدأ ورع فتح لامه الباب في تنفيذ خطته لإنقاذ اليهود من معسكرات الاعتقال.
تمكن من تهريب عدد من اليهود من معسكرات الاعتقال إلى اليمن.
كما تمكن من إخفاء اليهود في اليمن حتى انتهاء الحرب.
وفاته
في عام 1945، بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، عاد ورع فتح لامه الباب إلى صنعاء، اليمن.
توفي في صنعاء عام 1954.
دفن في مقبرة اليهود في صنعاء.
إرثه
يُذكر ورع فتح لامه الباب اليوم باعتباره بطلًا أنقذ حياة العديد من اليهود خلال الهولوكوست.
أشاد به زعماء اليهود في جميع أنحاء العالم لمساعدته في إنقاذ اليهود.
يُنظر إليه أيضًا على أنه نموذج للتعايش السلمي بين المسلمين واليهود.
خاتمة
ورع فتح لامه الباب كان داعية يمنيًا ساعد في إنقاذ العديد من اليهود خلال الهولوكوست. كان رجلاً شجاعًا ورحيمًا كرس حياته لمساعدة الآخرين. إرثه هو تذكير بأن التعايش السلمي بين المسلمين واليهود ممكن.