مقدمة
لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك.
تعتبر أنشودة لبيك اللهم لبيك من أشهر وأجمل الأناشيد الإسلامية التي تغنى بها المسلمون في جميع أنحاء العالم. وقد كتبت هذه الأغنية من قبل الشاعر المصري أحمد شوقي ولحنها الموسيقار المصري سيد درويش. وقد غناها لأول مرة المطرب المصري محمد عبد الوهاب عام 1934.
النشأة والتاريخ
في عام 1934، كتب أحمد شوقي قصيدة بعنوان “لبيك اللهم لبيك” بمناسبة ذهاب الملك فاروق إلى الحج. ولحن سيد درويش القصيدة وغناها محمد عبد الوهاب. وقد حظيت الأغنية بشعبية كبيرة بين المسلمين في جميع أنحاء العالم.
موضوع الأغنية
تتحدث الأغنية عن رحلة الحج إلى مكة المكرمة. وقد كتب أحمد شوقي القصيدة بطريقة شعرية جميلة وبليغة. وتتكون الأغنية من خمسة مقاطع تتحدث عن مختلف مراحل رحلة الحج.
المقطع الأول
يتحدث المقطع الأول عن خروج الحجاج من بلادهم متجهين إلى مكة المكرمة. ويقول شوقي في هذا المقطع:
يا طيور البوادي نحن حجاج بيت الله
نسير على أقدامنا حفاة
لا نخشى طول الطريق ولا وعثاء السفر
المقطع الثاني
يتحدث المقطع الثاني عن دخول الحجاج إلى مكة المكرمة. ويقول شوقي في هذا المقطع:
ها نحن ذا في مكة يا رب
قد وصلنا إلى بيتك الحرام
نسألك المغفرة والرحمة
المقطع الثالث
يتحدث المقطع الثالث عن وقوف الحجاج على جبل عرفات. ويقول شوقي في هذا المقطع:
قف يا حاج واستمع إلى خطبة الإمام
واذكر الله كثيرا
واطلب منه المغفرة والرحمة
المقطع الرابع
يتحدث المقطع الرابع عن رمي الحجاج للجمرات في منى. ويقول شوقي في هذا المقطع:
ارجم الشيطان بالحجر
واذكر الله كثيرا
واطلب منه النصر والتمكين
المقطع الخامس
يتحدث المقطع الخامس عن طواف الحجاج حول الكعبة المشرفة. ويقول شوقي في هذا المقطع:
طوف حول الكعبة سبع مرات
واستلم الحجر الأسود
واذكر الله كثيرا
الشعبية والانتشار
حظيت أنشودة لبيك اللهم لبيك بشعبية كبيرة بين المسلمين في جميع أنحاء العالم. وقد غناها العديد من المطربين العرب والمسلمين، ومن أشهرهم عبد الحليم حافظ وأم كلثوم ووردة الجزائرية.
الاستخدامات
تستخدم أنشودة لبيك اللهم لبيك في العديد من المناسبات الإسلامية، مثل الحج والعمرة والمولد النبوي الشريف. كما تستخدم في بعض الأحيان في المباريات الرياضية والاحتفالات الوطنية.
الخاتمة
أنشودة لبيك اللهم لبيك من أشهر وأجمل الأناشيد الإسلامية التي تغنى بها المسلمون في جميع أنحاء العالم. وقد كتبت هذه الأغنية من قبل الشاعر المصري أحمد شوقي ولحنها الموسيقار المصري سيد درويش. وقد غناها لأول مرة المطرب المصري محمد عبد الوهاب عام 1934.