مقدمة
أسماء الله الحسنى هي أسماء الله تعالى التي وصف بها نفسه في القرآن الكريم أو في السنة النبوية، وهي تدل على صفاته العليا وكماله المطلق. وقد ورد في القرآن الكريم أكثر من مائة اسم من أسماء الله الحسنى، وفي السنة النبوية أكثر من ألف اسم.
أسماء الله الحسنى وأسرارها
الرحمن: هو الذي وسعت رحمته كل شيء، وهو الذي يرحم عباده ويغفر لهم ذنوبهم.
الرحيم: هو الذي يرحم عباده في الدنيا والآخرة، وهو الذي يعطيهم من فضله ورحمته.
الملك: هو الذي يملك كل شيء، وهو الذي يحكم بين عباده بالعدل والإنصاف.
القدوس: هو الذي تنزه عن كل نقص وعيب، وهو الذي له الكمال المطلق.
السلام: هو الذي أمن عباده من الخوف والقلق، وهو الذي أعطاهم السلام والأمان.
المؤمن: هو الذي صدق عباده في وعده، وهو الذي حفظهم من كل مكروه.
المهيمن: هو الذي يتولى أمر عباده، وهو الذي يحفظهم من كل شر.
أسماء الله الحسنى والعقيدة
إن الإيمان بأسماء الله الحسنى من أركان العقيدة الإسلامية، وهو من لوازم الإيمان بالله تعالى.
إن أسماء الله الحسنى تدل على عظمة الله تعالى وكماله المطلق، وهي تزيد المؤمن إيمانًا وتقوى.
إن الدعاء بأسماء الله الحسنى من أفضل أنواع الدعاء، وهو مستجاب بإذن الله تعالى.
أسماء الله الحسنى والعبادة
إن العبادة لله تعالى من أهم مقاصد خلق الإنسان، وهي من أسباب سعادته في الدنيا والآخرة.
إن أسماء الله الحسنى تدل على صفات الله العليا وكماله المطلق، وهي تحث المؤمن على عبادته تعالى وحده لا شريك له.
إن الدعاء بأسماء الله الحسنى من أفضل أنواع العبادة، وهو مستجاب بإذن الله تعالى.
أسماء الله الحسنى والآخرة
إن الإيمان بأسماء الله الحسنى من أسباب نجاة المؤمن في الآخرة، وهو من أسباب دخول الجنة.
إن أسماء الله الحسنى تدل على رحمة الله تعالى وفضله، وهي تبعث في المؤمن الأمل والثقة بنيل الجنة.
إن الدعاء بأسماء الله الحسنى من أفضل أنواع الدعاء، وهو مستجاب بإذن الله تعالى.
أسماء الله الحسنى في القرآن الكريم
ورد في القرآن الكريم أكثر من مائة اسم من أسماء الله الحسنى، منها: الرحمن، الرحيم، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، الخالق، البارئ، المصور، الغفار، الودود، الحليم.
وقد ذكر الله تعالى أسماءه الحسنى في مواضع كثيرة من القرآن الكريم، منها: سورة البقرة، وسورة آل عمران، وسورة الأنعام، وسورة الأعراف، وسورة يونس، وسورة الحشر.
أسماء الله الحسنى في السنة النبوية
ورد في السنة النبوية أكثر من ألف اسم من أسماء الله الحسنى، منها: اللطيف، الخبير، الرفيق، الوهاب، الرزاق، الفتاح، العليم، الحكيم، العديم، الواسع، المجيد، السميع، البصير.
وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أسماء الله الحسنى في أحاديث كثيرة، منها: حديث جبريل، وحديث أبي هريرة، وحديث معاذ بن جبل، وحديث عبدالله بن عباس.
خاتمة
أسماء الله الحسنى هي أسماء الله تعالى التي وصف بها نفسه في القرآن الكريم أو في السنة النبوية، وهي تدل على صفاته العليا وكماله المطلق. وقد ورد في القرآن الكريم أكثر من مائة اسم من أسماء الله الحسنى، وفي السنة النبوية أكثر من ألف اسم. والإيمان بأسماء الله الحسنى من أركان العقيدة الإسلامية، وهو من لوازم الإيمان بالله تعالى. إن أسماء الله الحسنى تدل على عظمة الله تعالى وكماله المطلق، وهي تزيد المؤمن إيمانًا وتقوى. إن الدعاء بأسماء الله الحسنى من أفضل أنواع الدعاء، وهو مستجاب بإذن الله تعالى، كما أن الإيمان بأسماء الله الحسنى من أسباب فلاح المؤمن في الآخرة، وهو من أسباب دخول الجنة.