No images found for اول قسم في القران كان عن
القرآن الكريم هو الكتاب المقدس للإسلام، وهو بمثابة دستور للمسلمين في جميع أنحاء العالم. يتكون القرآن من 30 جزءًا، ويتكون كل جزء من عدد معين من السور، ويبلغ عدد السور في القرآن 114 سورة.
أول قسم في القرآن كان عن:
العقيدة: ويتضمن الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.
العبادات: ويتضمن الصلاة والصوم والزكاة والحج.
المعاملات: ويتضمن العلاقات بين الأفراد والأسر والمجتمعات، والتجارة، والسياسة، والقانون.
الأخلاق: ويتضمن القيم والفضائل التي يجب أن يتحلى بها المسلمون في حياتهم.
التاريخ: ويتضمن قصص الأنبياء والرسل والأمم السابقة.
الكون: ويتضمن معلومات عن خلق السماوات والأرض والنجوم والكواكب والكائنات الحية الأخرى.
النبوات: ويتضمن تنبؤات عن أحداث مستقبلية، مثل ظهور المسيح الدجال ونزول سيدنا عيسى عليه السلام.
أسباب نزول القرآن:
تصحيح المفاهيم الخاطئة: كان العرب في الجاهلية يعبدون الأصنام ويؤمنون بالخرافات والأساطير، فجاء القرآن لتصحيح هذه المفاهيم الخاطئة وبيان عقيدة التوحيد الصحيحة.
تأكيد رسالة الأنبياء السابقين: جاء القرآن لتأكيد رسالة الأنبياء السابقين، مثل سيدنا إبراهيم وسيدنا موسى وسيدنا عيسى عليهم السلام، وبيان أن دين الإسلام هو امتداد لهذه الرسالات السابقة.
إرشاد الناس إلى الصراط المستقيم: جاء القرآن ليهدي الناس إلى الصراط المستقيم، وهو الطريق الذي يوصل إلى رضا الله والجنة، وبيان أن هذا الطريق هو طريق الإيمان بالله واتباع أوامره واجتناب نواهيه.
إنذار الناس من عذاب الله: جاء القرآن لإنذار الناس من عذاب الله، وبيان أن هذا العذاب سيصيب الكافرين والمنافقين والظالمين، وأن النجاة من هذا العذاب تكون بالإيمان بالله واتباع أوامره واجتناب نواهيه.
خصائص القرآن الكريم:
إعجازه البلاغي: القرآن الكريم معجزة لغوية وبلاغية، حيث أنه يتسم بالفصاحة والبلاغة والإعجاز، ولا يستطيع أي إنسان أن يأتي بمثله مهما بلغت بلاغته وفصاحته.
شموله واكتماله: القرآن الكريم شامل لجميع جوانب الحياة، فهو يتناول العقيدة والعبادات والمعاملات والأخلاق والتاريخ والكون والنبوات، وهو كامل لا ينقصه شيء.
حفظ الله له: القرآن الكريم هو الكتاب الوحيد الذي تعهد الله بحفظه من التحريف والتبديل، فقال تعالى: “إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون”.
أهمية القرآن الكريم:
القرآن الكريم هو المصدر الأول للتشريع الإسلامي: وهو المرجع الأساسي لجميع الأحكام الشرعية، سواء في العبادات أو المعاملات أو الأحوال الشخصية أو الجنائية.
القرآن الكريم هو المصدر الرئيسي لمعرفة العقيدة الإسلامية: وهو المرجع الأساسي لمعرفة عقيدة التوحيد والإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.
القرآن الكريم هو المصدر الرئيسي لمعرفة الأخلاق الإسلامية: وهو المرجع الأساسي لمعرفة القيم والفضائل التي يجب أن يتحلى بها المسلمون في حياتهم.
القرآن الكريم هو المصدر الرئيسي لمعرفة التاريخ الإسلامي: وهو المرجع الأساسي لمعرفة قصص الأنبياء والرسل والأمم السابقة، وكذلك لمعرفة تاريخ الدعوة الإسلامية وانتشارها في العالم.
فضائل تلاوة القرآن الكريم:
مغفرة الذنوب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول “الم” حرف، ولكن “ألف” حرف و”لام” حرف و”ميم” حرف”.
الترفع في الدرجات: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يقال لصاحب القرآن يوم القيامة: اقرأ وارق، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها”.
شفاعة القرآن الكريم لصاحبه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “القرآن شفيع مشفع، وماحل مصدق، من جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار”.
آداب تلاوة القرآن الكريم:
الوضوء: يستحب الوضوء قبل تلاوة القرآن الكريم، وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يقرأ القرآن إلا طاهر”.
التعوذ بالله من الشيطان الرجيم: يستحب التعوذ بالله من الشيطان الرجيم قبل تلاوة القرآن الكريم، وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا أردت أن تقرأ القرآن فتعوذ بالله من الشيطان الرجيم”.
الترتيل: يستحب ترتيل القرآن الكريم، أي تلاوته بترسل وتدبر، وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ليس منا من لم يقرأ القرآن ترتيلا”.
خاتمة:
القرآن الكريم هو كتاب الله الخاتم، وهو معجزة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو المصدر الأول للتشريع الإسلامي، وهو المرجع الأساسي لمعرفة العقيدة الإسلامية والأخلاق الإسلامية والتاريخ الإسلامي. تلاوة القرآن الكريم لها فضائل عظيمة، منها مغفرة الذنوب والترفع في الدرجات وشفاعة القرآن الكريم لصاحبه. ويستحب الوضوء قبل تلاوة القرآن الكريم والتعوذ بالله من الشيطان الرجيم وترتيل القرآن الكريم.