اول من قال لبيك اللهم لبيك

المقدمة:

لبيك اللهم لبيك، هي عبارة مأثورة يرددها المسلمون في مناسك الحج والعمرة، وهي تعبير عن الاستجابة الكاملة لأمر الله تعالى، والامتثال لأوامره، والانصياع لشرعه، والتسليم لحكمه، والرضى بقضائه، وهي شعيرة من شعائر الحج والعمرة، بل هي من أهم الشعائر وأعظمها، فيرددها الحجاج والمعتمرون بصوت واحد، وبقلب واحد، وكأنهم يقولون جميعًا: “نحن مستجيبون لأمرك يا الله، مطيعون لك، راضون بقضائك، منقادون لحكمك”.

أول من قال لبيك اللهم لبيك:

يقال أن أول من قال لبيك اللهم لبيك، هو سيدنا إبراهيم عليه السلام، عندما أمره الله تعالى بذبح ابنه إسماعيل عليه السلام، فاستجاب لأمره بكل رضا وقبول، وقال: “لبيك اللهم لبيك”، أي: أنا مستعد لأداء ما أمرتني به، ولو كان ذبح ابني الحبيب.

فضل تلبية الحاج والمعتمر:

تعتبر تلبية الحاج والمعتمر من الأعمال التي لها فضل كبير وثواب عظيم عند الله تعالى، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لبيك اللهم لبيك، لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك”، وقال أيضًا: “من قال لبيك اللهم لبيك، غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر”.

آداب التلبية:

هناك آداب يجب مراعاتها عند التلبية، منها:

– أن تكون التلبية بصوت عالٍ وواضح، بحيث يسمعها من حولك.

– أن تكون التلبية خالصة لله تعالى، لا يبتغي الحاج أو المعتمر منها سوى رضا الله تعالى.

– أن تكون التلبية مستمرة، فلا ينقطع الحاج أو المعتمر عن التلبية إلا عند دخول مكة المكرمة.

أنواع التلبية:

هناك نوعان من التلبية:

– التلبية الإحرامية: وهي التي يقولها الحاج أو المعتمر عند دخوله في الإحرام.

– التلبية الجارية: وهي التي يقولها الحاج أو المعتمر أثناء سيره في مناسك الحج أو العمرة.

معنى التلبية:

تتكون التلبية من كلمتين: “لبيك” و”اللهم”، فكلمة “لبيك” تعني: “أنا مستجيب لك”، وكلمة “اللهم” هي اسم من أسماء الله تعالى، فيكون معنى التلبية: “أنا مستجيب لك يا الله”، أو “أنا مطيع لك يا الله”.

خاتمة:

لبيك اللهم لبيك، هي عبارة عظيمة لها فضل كبير وثواب عظيم عند الله تعالى، وهي من أهم شعائر الحج والعمرة، بل هي من أهم شعائر الإسلام، فيرددها الحجاج والمعتمرون بصوت واحد، وبقلب واحد، وكأنهم يقولون جميعًا: “نحن مستجيبون لأمرك يا الله، مطيعون لك، راضون بقضائك، منقادون لحكمك”.

اول من قال لبيك اللهم لبيك

المقدمة:

لبيك اللهم لبيك، هي عبارة مأثورة يرددها المسلمون في مناسك الحج والعمرة، وهي تعبير عن الاستجابة الكاملة لأمر الله تعالى، والامتثال لأوامره، والانصياع لشرعه، والتسليم لحكمه، والرضى بقضائه، وهي شعيرة من شعائر الحج والعمرة، بل هي من أهم الشعائر وأعظمها، فيرددها الحجاج والمعتمرون بصوت واحد، وبقلب واحد، وكأنهم يقولون جميعًا: “نحن مستجيبون لأمرك يا الله، مطيعون لك، راضون بقضائك، منقادون لحكمك”.

أول من قال لبيك اللهم لبيك:

يقال أن أول من قال لبيك اللهم لبيك، هو سيدنا إبراهيم عليه السلام، عندما أمره الله تعالى بذبح ابنه إسماعيل عليه السلام، فاستجاب لأمره بكل رضا وقبول، وقال: “لبيك اللهم لبيك”، أي: أنا مستعد لأداء ما أمرتني به، ولو كان ذبح ابني الحبيب.

فضل تلبية الحاج والمعتمر:

تعتبر تلبية الحاج والمعتمر من الأعمال التي لها فضل كبير وثواب عظيم عند الله تعالى، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لبيك اللهم لبيك، لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك”، وقال أيضًا: “من قال لبيك اللهم لبيك، غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر”.

آداب التلبية:

هناك آداب يجب مراعاتها عند التلبية، منها:

– أن تكون التلبية بصوت عالٍ وواضح، بحيث يسمعها من حولك.

– أن تكون التلبية خالصة لله تعالى، لا يبتغي الحاج أو المعتمر منها سوى رضا الله تعالى.

– أن تكون التلبية مستمرة، فلا ينقطع الحاج أو المعتمر عن التلبية إلا عند دخول مكة المكرمة.

أنواع التلبية:

هناك نوعان من التلبية:

– التلبية الإحرامية: وهي التي يقولها الحاج أو المعتمر عند دخوله في الإحرام.

– التلبية الجارية: وهي التي يقولها الحاج أو المعتمر أثناء سيره في مناسك الحج أو العمرة.

معنى التلبية:

تتكون التلبية من كلمتين: “لبيك” و”اللهم”، فكلمة “لبيك” تعني: “أنا مستجيب لك”، وكلمة “اللهم” هي اسم من أسماء الله تعالى، فيكون معنى التلبية: “أنا مستجيب لك يا الله”، أو “أنا مطيع لك يا الله”.

خاتمة:

لبيك اللهم لبيك، هي عبارة عظيمة لها فضل كبير وثواب عظيم عند الله تعالى، وهي من أهم شعائر الحج والعمرة، بل هي من أهم شعائر الإسلام، فيرددها الحجاج والمعتمرون بصوت واحد، وبقلب واحد، وكأنهم يقولون جميعًا: “نحن مستجيبون لأمرك يا الله، مطيعون لك، راضون بقضائك، منقادون لحكمك”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *