المقدمة:
يُعتبر التعاون من القيم المهمة التي حث عليها الإسلام، فهو يمثل روح الجماعة والاتحاد والتكاتف بين المسلمين، في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة، ونشر الخير ونصرة المظلومين، وتشييد دعائم المجتمع القوي المتماسك، والنهوض به وتحقيق التنمية والتقدم.
1. التعاون في العبادة:
– الآية الأولى: “وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ” (المائدة: 2)
– الآية الثانية: “وَأَنْتُمْ تَعَاوَنُونَ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ” (آل عمران: 110)
– الآية الثالثة: “وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا” (الإسراء: 34)
2. التعاون على الخير:
– الآية الأولى: “وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ” (المائدة: 2)
– الآية الثانية: “وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا” (الإسراء: 16)
– الآية الثالثة: “وَاتَّقُوا اللَّهَ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ” (المائدة: 2)
3. التعاون على البر:
– الآية الأولى: “وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ” (المائدة: 2)
– الآية الثانية: “وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ” (المائدة: 2)
– الآية الثالثة: “وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ” (البقرة: 195)
4. التعاون على التقوى:
– الآية الأولى: “وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ” (المائدة: 2)
– الآية الثانية: “وَأَنْتُمْ تَعَاوَنُونَ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ” (آل عمران: 110)
– الآية الثالثة: “وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا” (الإسراء: 34)
5. التعاون على الإثم والعدوان:
– الآية الأولى: “وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ” (المائدة: 2)
– الآية الثانية: “وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا” (الإسراء: 16)
– الآية الثالثة: “وَاتَّقُوا اللَّهَ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ” (المائدة: 2)
6. التعاون بين المؤمنين:
– الآية الأولى: “إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ” (الحجرات: 10)
– الآية الثانية: “وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ” (المائدة: 2)
– الآية الثالثة: “وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا” (الإسراء: 34)
7. التعاون بين المسلمين وغيرهم:
– الآية الأولى: “لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ” (الممتحنة: 8)
– الآية الثانية: “وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ” (العنكبوت: 46)
– الآية الثالثة: “وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ” (التوبة: 6)
الخاتمة:
إن التعاون من القيم المهمة التي حث عليها الإسلام، فهو يمثل روح الجماعة والاتحاد والتكاتف بين المسلمين، في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة، ونشر الخير ونصرة المظلومين، وتشييد دعائم المجتمع القوي المتماسك، والنهوض به وتحقيق التنمية والتقدم. وقد حث القرآن الكريم على التعاون في العديد من الآيات، وجعله وسيلة لبلوغ الفلاح والسعادة في الدنيا والآخرة.