ايات قرانية عن التسامح والعفو

ايات قرانية عن التسامح والعفو

العنوان: آيات قرآنية عن التسامح والعفو

المقدمة:

التسامح والعفو من أهم القيم والصفات التي دعا إليها الإسلام، وهي من أسمى مظاهر الرحمة واللطف. وقد حث القرآن الكريم المسلمين على التسامح والعفو في كثير من الآيات، وجعلها من صفات المؤمنين الصالحين. وفي هذا المقال، نستعرض بعض الآيات القرآنية التي تتحدث عن التسامح والعفو، ونتأمل في معانيها ودلالاتها.

1. التسامح والعفو من صفات المؤمنين:

قال تعالى: “والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين” (سورة آل عمران، الآية 134).

قال تعالى: “خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين” (سورة الأعراف، الآية 199).

قال تعالى: “فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين” (سورة الشورى، الآية 40).

2. التسامح والعفو دليل على قوة المؤمن:

قال تعالى: “وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين” (سورة النحل، الآية 126).

قال تعالى: “ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم” (سورة فصلت، الآية 34).

قال تعالى: “وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا” (سورة الفرقان، الآية 63).

3. التسامح والعفو يفتح أبواب الخير:

قال تعالى: “وأن تعفوا وتصفحوا خير لكم” (سورة البقرة، الآية 237).

قال تعالى: “فمن عفا وأصلح فأجره على الله” (سورة الشورى، الآية 40).

قال تعالى: “وإن تبدوا الخير أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوًا غفورًا” (سورة النساء، الآية 149).

4. التسامح والعفو يقرب القلوب:

قال تعالى: “ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم” (سورة فصلت، الآية 34).

قال تعالى: “ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم” (سورة فصلت، الآية 34).

قال تعالى: “وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا” (سورة الفرقان، الآية 63).

5. التسامح والعفو يهدئ النفوس وي熄ح الفتن:

قال تعالى: “وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله” (سورة الحجرات، الآية 9).

قال تعالى: “ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم” (سورة فصلت، الآية 34).

قال تعالى: “وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا” (سورة الفرقان، الآية 63).

6. التسامح والعفو يرفع درجات المؤمنين في الجنة:

قال تعالى: “والذين يصبرون ويغفرون إن ذلك لمن عزم الأمور” (سورة الشورى، الآية 43).

قال تعالى: “فمن عفا وأصلح فأجره على الله” (سورة الشورى، الآية 40).

قال تعالى: “وإن تبدوا الخير أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوًا غفورًا” (سورة النساء، الآية 149).

7. التسامح والعفو سنة الأنبياء والمرسلين:

قال تعالى: “وإذ قال موسى لقومه يا قوم إني أرى سوءًا عظيما أتعجلون سوء العذاب من قبل أن يستغفروا ربكم ويتوبوا إليه فتندموا” (سورة طه، الآية 89).

قال تعالى: “ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطان مبين إلى فرعون وملئه فاتبعوا أمر فرعون وما أمر فرعون برشيد يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود” (سورة غافر، الآية 45-46).

قال تعالى: “وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصنامًا آلهة إني أراك وضومًا ضللاً” (سورة الأنعام، الآية 74).

الخاتمة:

وفي الختام، فإن التسامح والعفو من أهم القيم والصفات التي دعا إليها الإسلام، وهي من أسمى مظاهر الرحمة واللطف. وقد حث القرآن الكريم المسلمين على التسامح والعفو في كثير من الآيات، وجعلها من صفات المؤمنين الصالحين. والتسامح والعفو ليس ضعفا أو هزيمة، بل هو قوة وشجاعة وحكمة. إنه القدرة على التغلب على مشاعر الغضب والضغينة، والتعامل مع الآخرين بالحب والرحمة. والتسامح والعفو يفتح أبواب الخير، ويقرب القلوب، ويهدئ النفوس، وي熄ح الفتن، ويرفع درجات المؤمنين في الجنة. إنه سنة الأنبياء والمرسلين، وهو طريق المؤمنين الصالحين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *