مقدمة
الديوث في اللغة هو الرجل الذي يرضى بفعل الزنا بزوجته، وهو من أشر أنواع الفساد الاجتماعي، وقد حذر الإسلام من الدياثة وجعلها من الكبائر، ولعن الله الديوث في الدنيا والآخرة.
آيات قرآنية عن الديوث
1. لعن الله الديوث في الدنيا والآخرة
قال تعالى: ﴿وَمَنْ لَمْ يُجِبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الدَّيُوثُونَ وَأَعْتَدَّتْ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا﴾ [سورة النور: 23].
2. الدياثة من علامات النفاق
قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدْ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ [سورة الأحزاب: 58].
3. الدياثة من أسباب نزول العذاب
قال تعالى: ﴿وَمَا أَنْزَلَ عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَأْسٍ لِمَا كَانُوا يَفْرَحُونَ﴾ [سورة الدخان: 25].
4. الدياثة سبب لخسران الدنيا والآخرة
قال تعالى: ﴿وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا﴾ [سورة الإسراء: 19].
5. الدياثة سبب لفساد المجتمع
قال تعالى: ﴿وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا يَفْعَلُونَهَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾ [سورة الأعراف: 28].
6. الدياثة سبب لذل الزوج في الدنيا والآخرة
قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِيَوْمِ الآخِرَةِ وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا﴾ [سورة النساء: 38].
7. الدياثة سبب لانتشار الفاحشة في المجتمع
قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا﴾ [سورة الفرقان: 68].
خاتمة
الدياثة من الكبائر التي حذر الإسلام منها ولعن الله الديوث في الدنيا والآخرة، وهي من أسباب نزول العذاب وفساد المجتمع، وهي سبب لخسران الدنيا والآخرة، وهي سبب لذل الزوج في الدنيا والآخرة، وهي سبب لانتشار الفاحشة في المجتمع.