مقدمة
السعادة هي حالة ذهنية وعاطفية يتوق إليها الجميع، وهي هدف يسعى إليه الناس في جميع أنحاء العالم. وقد وردت العديد من الآيات القرآنية التي تتحدث عن السعادة، وتحث المسلمين على السعي إليها والعمل من أجل تحقيقها.
الآيات القرآنية عن السعادة
1. سورة آل عمران، الآية 152:
وَإِنَّهُ لَيُحِبُّ الْمُتَّقِينَ
2. سورة المائدة، الآية 120:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
3. سورة الأعراف، الآية 96:
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ
4. سورة يونس، الآية 28:
الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ
5. سورة الرعد، الآية 28:
الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ
6. سورة النحل، الآية 108:
وَإِنْ تُطِيعُوهُ يَهْدِكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ
7. سورة طه، الآية 77:
وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا
خاتمة
السعادة هي غاية يسعى إليها كل إنسان، وقد أرشدنا القرآن الكريم إلى طريق السعادة الحقيقية، وهي طريق التقوى والإيمان والعمل الصالح. فالسعيد هو من يتقي الله ويفعل الخيرات ويبتعد عن الشرور، وهو من يرضى بما قسمه الله له ويتوكل عليه في جميع أموره.