ايات قرانية عن الأخوة والصداقة

ايات قرانية عن الأخوة والصداقة

المقدمة:

الأخوة والصداقة من أسمى العلاقات الإنسانية، وهما من أبرز القيم التي حث عليها الإسلام، فالأخوة بين المسلمين رابطة قوية ومتينة تقوم على الحب والمودة والرحمة، والصداقة هي علاقة حميمة بين شخصين أو أكثر تقوم على الثقة والاحترام والتعاون. وفي هذا المقال، نسلط الضوء على آيات قرآنية كريمة تتحدث عن الأخوة والصداقة، وما تحمله من معان سامية ودروس عظيمة.

1. الأخوة الإسلامية:

قال تعالى: “إنما المؤمنون إخوة” (سورة الحجرات، الآية 10). وهذه الآية الكريمة تؤكد على أن المؤمنين جميعًا إخوة في الدين، بغض النظر عن اختلاف جنسياتهم أو أعراقهم أو لغاتهم.

قال تعالى: “واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا” (سورة آل عمران، الآية 103). وهذه الآية الكريمة تحث على الوحدة والتعاون بين المسلمين، وتدعو إلى نبذ الفرقة والتشتت.

قال تعالى: “والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم” (سورة التوبة، الآية 71). وهذه الآية الكريمة تبين أن المؤمنين والمؤمنات هم أولياء بعضهم البعض، ويجب عليهم التعاون فيما بينهم على البر والتقوى.

2. الصداقة في الإسلام:

قال تعالى: “والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض” (سورة الأنفال، الآية 72). وهذه الآية الكريمة تؤكد على أن المؤمنين الذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله، والذين آووا ونصروا المجاهدين، هم أولياء بعضهم البعض.

قال تعالى: “الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين” (سورة الزخرف، الآية 67). وهذه الآية الكريمة تحذر من أن الأصدقاء في يوم القيامة سيكونون أعداء لبعضهم البعض، إلا المتقين الذين اتقوا الله في الدنيا.

قال تعالى: “وإن منكم لمن ليبطئن فإن أصابتكم مصيبة قال قد أنعم الله علي إذ لم أكن معهم شهيدًا. ولئن أصابتكم حسنة ليقولن إن هذا من عند الله وإن أصابكم سيئة يقولن هذا من عندك قل كل من عند الله فما لهم هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثًا” (سورة آل عمران، الآية 165-166). وهذه الآية الكريمة تذم أولئك الأشخاص الذين يفرحون بمصائب إخوانهم، ويتمنون لهم الشر.

3. حقوق الإخوان:

قال تعالى: “وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرًا” (سورة الإسراء، الآية 26). وهذه الآية الكريمة تحث على إعطاء ذوي القربى والمساكين وابن السبيل حقوقهم، وتحذر من الإسراف والتبذير.

قال تعالى: “وقولوا للناس حسنًا” (سورة البقرة، الآية 83). وهذه الآية الكريمة تحث على الكلام الطيب مع الآخرين، وتجنب الكلام الجارح أو المهين.

قال تعالى: “ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضًا” (سورة الحجرات، الآية 12). وهذه الآية الكريمة تحرم التجسس والغيبة، وتدعو إلى احترام خصوصيات الآخرين.

4. واجبات الإخوان:

قال تعالى: “وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان” (سورة المائدة، الآية 2). وهذه الآية الكريمة تحث على التعاون في الخير والتقوى، وتنهى عن التعاون في الإثم والعدوان.

قال تعالى: “ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن” (سورة النحل، الآية 125). وهذه الآية الكريمة تحث على الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وتجنب الجدال والمنازعة.

قال تعالى: “وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين” (سورة البقرة، الآية 195). وهذه الآية الكريمة تحث على الإنفاق في سبيل الله، وتحذر من الإلقاء بالنفس في التهلكة، وتدعو إلى الإحسان إلى الآخرين.

5. فضائل الأخوة والصداقة:

قال تعالى: “وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعًا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم” (سورة الأنفال، الآية 63). وهذه الآية الكريمة تبين أن الله تعالى هو الذي يؤلف بين قلوب المؤمنين، وأن ذلك من فضله ورحمته عليهم.

قال تعالى: “إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض ولهم مغفرة ورزق كريم” (سورة الأنفال، الآية 72). وهذه الآية الكريمة تبين أن المؤمنين الذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله، والذين آووا ونصروا المجاهدين، لهم مغفرة من الله ورزق كريم.

قال تعالى: “والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب. أولئك يوفون بعهدهم إذا عاهدوا ويصبرون في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون” (سورة الرعد، الآية 20-22). وهذه الآيات الكريمة تبين فضائل المؤمنين الذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل، ويخشون ربهم، ويخافون سوء الحساب.

6. آفات الأخوة والصداقة:

قال تعالى: “ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرًا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ولله ميراث السماوات والأرض والله بكل شيء عليم” (سورة آل عمران

أضف تعليق