ايات قرانية عن فلسطين

مقدمة

فلسطين أرض لها مكانة خاصة في الإسلام، فهي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية في العديد من الآيات والأحاديث. وقد اهتم العلماء المسلمون بفلسطين وتاريخها وجغرافيتها، وكتبوا عنها العديد من الكتب والدراسات.

الآيات القرآنية عن فلسطين

ورد ذكر فلسطين في القرآن الكريم في العديد من الآيات، منها:

سورة الإسراء (1): “سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير”.

سورة طه (87): “وقال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تضربوا البقرة قالوا أتتخذنا هزواً قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين”.

سورة الشعراء (217-218): “وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة إذ قال له قومه لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين”.

سورة القصص (21-22): “وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين”.

سورة ص (44): “وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحاً لعلي أطلع إلى إله موسى وإني لأظنه من الكاذبين”.

سورة الزخرف (51): “وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وفجرنا فيها من العيون”.

سورة الدخان (10): “وجعلنا فيها أنهاراً وجنات وأعناباً”.

فضائل فلسطين

لفلسطين العديد من الفضائل، منها:

هي أرض الأنبياء والمرسلين، وقد مر بها العديد من الأنبياء، منهم إبراهيم وإسحاق ويعقوب ويوسف وموسى وهارون وسليمان وداود وعيسى وغيرهم.

هي أرض المقدسات الإسلامية، والتي تضم المسجد الأقصى ومسجد الصخرة وقبة الصخرة وغيرها.

هي أرض الجهاد والمرابطة، وقد حارب المسلمون فيها ضد الصليبيين والمغول والعثمانيين وغيرهم.

هي أرض الوعود الإلهية، وقد وعد الله تعالى نبيه إبراهيم بأن يورثه وأبناءه هذه الأرض.

الواجب تجاه فلسطين

على المسلمين واجب تجاه فلسطين، يتمثل في:

الدفاع عنها ضد المحتلين الصهاينة، وتحريرها من الاحتلال.

نصرة الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم له في كل المجالات.

العمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس.

العمل على عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.

الوعد الإلهي بفلسطين

وعد الله تعالى نبيه إبراهيم بأن يورثه وأبناءه أرض فلسطين، فقال تعالى: “وقال رب اجعل هذا بلداً آمناً وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر قال ومن كفر فأمتعه قليلاً ثم اضطره إلى عذاب النار وبئس المصير”.

وقد تحقق هذا الوعد الإلهي عندما دخل بنو إسرائيل أرض فلسطين في عهد نبي الله موسى عليه السلام، وقد ظلوا فيها قروناً عديدة حتى جاء الرومان واحتلوها.

نكبة فلسطين

في عام 1948، احتلت العصابات الصهيونية فلسطين وطردت أهلها من ديارهم، وأقاموا دولة إسرائيل على أنقاض الدولة الفلسطينية. وقد كانت هذه النكبة بمثابة كارثة على الشعب الفلسطيني، الذي لا يزال يعاني منها حتى اليوم.

الأمل في تحرير فلسطين

على الرغم من النكبة التي حلت بفلسطين، إلا أن المسلمين لم ييأسوا من تحريرها. وقد بذلوا العديد من الجهود في هذا السبيل، منها:

حروب عام 1948 و1967 و1973.

الانتفاضة الأولى والانتفاضة الثانية.

العمل الدبلوماسي والسياسي.

ولا يزال المسلمون يأملون في تحرير فلسطين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس.

الخاتمة

فلسطين أرض مباركة لها مكانة خاصة في الإسلام، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية في العديد من الآيات والأحاديث. وقد اهتم العلماء المسلمون بفلسطين وتاريخها وجغرافيتها، وكتبوا عنها العديد من الكتب والدراسات. وعلى المسلمين واجب تجاه فلسطين، يتمثل في الدفاع عنها ضد المحتلين الصهاينة، وتحريرها من الاحتلال، ونصرة الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم له في كل المجالات، والعمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس، والعمل على عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *