مقدمة
الضيق هو جزء من الحياة لا مفر منه. سيختبر كل شخص في مرحلة ما من حياته ضائقة أو صعوبات أو تحديات. قد يكون الضيق جسديًا أو عقليًا أو عاطفيًا أو روحيًا. يمكن أن يكون قصير الأمد أو طويل الأمد. بغض النظر عن نوع الضيق الذي تعاني منه، فمن المهم أن تعرف أنك لست وحدك. هناك العديد من الموارد المتاحة لمساعدتك على تجاوز الضيق. أحد هذه الموارد هو الإنجيل. يحتوي الإنجيل على العديد من الآيات التي يمكن أن توفر الراحة والأمل والدعم في أوقات الضيق.
1. الله معك في ضيقك
“لا تخف يا بني، لأنني معك. لا ترتعب. لأنني إلهك. أقويك وأساعدك. أعضدك بيمين بري.” (إشعياء 41: 10)
“الله ملجأنا وقوتنا. عون حاضر في الضيقات.” (مزمور 46: 1)
“ليس تريده أن تصعب عليكم التجربة، بل يصنع مع التجربة مخرجًا لكي تقدرون أن تتحملوها.” (1 كورنثوس 10: 13)
2. الله لن يتركك أبدًا
“لا أترككم ولا أهجركم. (عبرانيين 13: 5)
“أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني.” (فيلبي 4: 13)
“أحب الرب لأنه يسمع صوت تضرعاتي. لأنه قد أمال أذنه إليّ. لذلك أدعوه كل أيام حياتي.” (مزمور 116: 1-2)
3. الله يحول ضيقك إلى خير
“نعلم أن كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله، المدعوين حسب قصده.” (رومية 8: 28)
“طوبى للذين يبكون، لأنهم سيتعزون.” (متى 5: 4)
“لكن الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص.” (متى 24: 13)
4. الله يعطيك القوة والصبر
“أستطيع أن أفعل كل شيء بالقوة التي يعطيني إياها المسيح.” (فيلبي 4: 13)
“لأنه كما تتعدد آلام المسيح فينا، كذلك تتفاضل عزاءاتنا بالمسيح.” (2 كورنثوس 1: 5)
“لا يُعطى الامتحان إلا لمن يستطيع تجاوزه.” (إشعياء 41: 10)
5. الله يمنحك السلام
“لا تعطوكم قلوبكم. لا تضطربوا. تؤمنون بالله. فآمنوا بي أيضًا.” (يوحنا 14: 1)
“السلام أترك لكم. سلامي أعطيكم. ليس كما يعطي العالم أنا أعطيكم. لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب.” (يوحنا 14: 27)
“لن أترككم يتامى. سآتي إليكم.” (يوحنا 14: 18)
6. الله يمسح دموعك
“يمسح الرب الدموع عن جميع الوجوه.” (إشعياء 25: 8)
“هوذا عين الرب على الذين يتقونه، وعلى الذين ينتظرون رحمته.” (مزمور 33: 18)
“ألقوا كل همومكم عليه، لأنه يهتم بكم.” (1 بطرس 5: 7)
7. الله يعدك بمستقبل مجيد
“وأنزل من السماء مدينة جديدة، أورشليم المقدسة، مهيأة كعروس مزينة لزوجها.” (رؤيا 21: 2)
“لن يكون هناك بعد موت ولا حزن ولا صراخ ولا وجع. لأن الأمور السابقة قد مضت.” (رؤيا 21: 4)
“وإذا مسحت كل دمعة من عيونهم، ولن يكون موت بعد. ولا حزن ولا صراخ ولا وجع بعد الآن. لأن الأمور السابقة قد مضت.” (رؤيا 21: 4)
الخاتمة
الضيق هو جزء من الحياة لا مفر منه. سيختبر كل شخص في مرحلة ما من حياته ضائقة أو صعوبات أو تحديات. ولكن لا يجب أن ييأس الإنسان في وقت الضيق. لأن الله هو ملجأنا وقوتنا، وهو لن يتركنا أبدًا. سيحول ضيقنا إلى خير، وسيعطينا القوة والصبر والسلام. وسيعدنا بمستقبل مجيد.