ايات من الكتاب المقدس عن عطية الله

ايات من الكتاب المقدس عن عطية الله

المقدمة:

إن عطية الله هي نعمة رائعة لا تقدر بثمن، وهي هبة لا حدود لها من محبته ورحمته. وفي الكتاب المقدس، نجد العديد من الآيات التي تتحدث عن عطية الله وكيف أنها تغير حياة من يتلقاها.

1. عطية الله هي نعمة:

إن عطية الله هي نعمة عظيمة، وهي لا تأتي من أعمالنا أو استحقاقنا، بل من رحمة الله ومحبته.

يقول الكتاب المقدس في رومية 5: 15-16: “أما الهبة فلا كالتعدي، لأنه إن كان تعدي الواحد قد مات الكثيرون، فبالأولى نعمة الله وعطية بالنعمة الواحد يسوع المسيح قد ازدادت على الكثيرين”.

إن عطية الله هي هبة مجانية، وهي متاحة للجميع، بغض النظر عن خلفيتهم أو ظروفهم.

2. عطية الله هي يسوع المسيح:

إن أعظم عطية قدمها الله للبشرية هي يسوع المسيح.

يقول الكتاب المقدس في يوحنا 3: 16: ” لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية”.

إن يسوع المسيح هو تجسيد لمحبة الله ورحمته، وهو جاء إلى العالم ليموت من أجل خطايانا لكي ننال الحياة الأبدية.

3. عطية الله تغير حياة من يتلقاها:

إن عطية الله تغير حياة من يتلقاها بشكل جذري.

يقول الكتاب المقدس في 2 كورنثوس 5: 17: “فإن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة. الأشياء العتيقة قد مضت. هوذا الكل قد صار جديدًا”.

إن عطية الله تجدد حياتنا من الداخل وتملأنا بفرح وسلام وحب لا يوصف.

4. عطية الله متاحة للجميع:

إن عطية الله متاحة للجميع، بغض النظر عن خلفيتهم أو ظروفهم.

يقول الكتاب المقدس في يوحنا 1: 12: “وأما جميع الذين قبلوه، فأعطاهم سلطانًا أن يصيروا أولاد الله، أي المؤمنون باسمه”.

لا يوجد أي شخص مستبعد من عطية الله، فهي متاحة للجميع الذين يرغبون في قبولها.

5. عطية الله تنمو من خلال الإيمان:

تنمو عطية الله في حياتنا من خلال الإيمان.

يقول الكتاب المقدس في غلاطية 2: 20: “مع المسيح صلبت، فأحيا لا أنا بعد، بل المسيح يحيا فيَّ وما أنا الآن أحياه في الجسد فإنما أحياه في الإيمان، إيمان ابن الله الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي”.

كلما زاد إيماننا بالله، كلما نمت عطيتنا وزاد تأثيرها في حياتنا.

6. عطية الله تؤهلنا للخدمة:

إن عطية الله تؤهلنا للخدمة في ملكوت الله.

يقول الكتاب المقدس في أفسس 4: 11-12: “وهو أعطى البعض أن يكونوا رسلاً، والبعض أنبياء، والبعض مبشرين، والبعض رعاة ومعلمين، لإعداد القديسين لعمل الخدمة لبنيان جسد المسيح”.

إن عطيتنا هي وسيلة الله في استخدامنا لخدمة الآخرين وبناء ملكوته.

7. عطية الله تدوم إلى الأبد:

إن عطية الله تدوم إلى الأبد.

يقول الكتاب المقدس في 1 يوحنا 2: 25: “واما الوعد الذي وعدنا به فهو الحياة الأبدية”.

عندما نقبل عطية الله، فإننا ننال الحياة الأبدية، وهي حياة لا تنتهي أبدًا.

الخاتمة:

إن عطية الله هي نعمة عظيمة لا تقدر بثمن، وهي تغير حياة من يتلقاها بشكل جذري. فهي متاحة للجميع، بغض النظر عن خلفيتهم أو ظروفهم، وهي تنمو من خلال الإيمان. وتؤهلنا للخدمة في ملكوت الله، وتدوم إلى الأبد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *