No images found for اية عن خلق الانسان
المقدمة:
الله عز وجل خلق الإنسان في أحسن تقويم، ونفخ فيه من روحه، وجعله خليفة له في الأرض، وفضله على كثير ممن خلق تفضيلاً.
خلق الله للإنسان:
لقد خلق الله الإنسان من تراب، كما قال تعالى: ” وخلق الإنسان من صلصال من حمأ مسنون “. ثم نفخ فيه من روحه، كما قال تعالى: ” ثم نفخ فيه من روحه “.
أطوار خلق الإنسان:
لقد مر الإنسان في عدة أطوار قبل أن يصل إلى صورته الحالية، وهذه الأطوار هي:
1. _النطفة:_ وهي أول مرحلة من مراحل خلق الإنسان، وهي عبارة عن خلية بويضة تخصبها خلية منوية.
2. _العلقة:_ وهي المرحلة الثانية من مراحل خلق الإنسان، وهي عبارة عن مجموعة من الخلايا تبدأ في التكون.
3. _المضغة:_ وهي المرحلة الثالثة من مراحل خلق الإنسان، وهي عبارة عن كتلة من اللحم تبدأ في التشكل.
4. _العظام:_ وهي المرحلة الرابعة من مراحل خلق الإنسان، وهي عبارة عن مجموعة من العظام تبدأ في التكون.
5. _اللحم:_ وهي المرحلة الخامسة من مراحل خلق الإنسان، وهي عبارة عن مجموعة من العضلات والأنسجة تبدأ في التكون.
6. _الجلد:_ وهي المرحلة السادسة من مراحل خلق الإنسان، وهي عبارة عن مجموعة من الجلد تبدأ في التكون.
7. _الشعر:_ وهي المرحلة السابعة من مراحل خلق الإنسان، وهي عبارة عن مجموعة من الشعر تبدأ في التكون.
جسم الإنسان:
لقد خلق الله للإنسان جسماً متكاملاً، يتكون من مجموعة من الأجهزة والأنظمة، وهذه الأجهزة والأنظمة تعمل معاً من أجل الحفاظ على حياة الإنسان.
روح الإنسان:
لقد خلق الله للإنسان روحاً، وهي جوهر الإنسان وحياته، وهي التي تميزه عن باقي المخلوقات.
عقل الإنسان:
لقد خلق الله للإنسان عقلاً، وهو أداة التفكير والإدراك، وهو الذي يميز الإنسان عن باقي المخلوقات.
إرادة الإنسان:
لقد خلق الله للإنسان إرادة، وهي قدرته على الاختيار، وهي التي تميزه عن باقي المخلوقات.
مسؤولية الإنسان:
لقد كلف الله الإنسان بمجموعة من المسؤوليات، وهي:
1. عبادة الله عز وجل.
2. عمارة الأرض.
3. نشر الخير والعدل.
الخلاصة:
لقد خلق الله الإنسان في أحسن تقويم، ونفخ فيه من روحه، وجعله خليفة له في الأرض، وفضله على كثير ممن خلق تفضيلاً. وقد مر الإنسان في عدة أطوار قبل أن يصل إلى صورته الحالية، ويتكون جسم الإنسان من مجموعة من الأجهزة والأنظمة، ولديه روح وعقل وإرادة، وهو مكلف بمجموعة من المسؤوليات.