No images found for اية قرانية عن الرحمة
المقدمة
الرحمة هي إحدى الصفات العظيمة التي تميز الله تعالى، وهي من أبرز صفاته التي يتجلى بها في كل شيء، وقد ذكرت الرحمة في القرآن الكريم في العديد من الآيات الكريمة، مما يدل على عظم قدرها ومنزلتها عند الله تعالى، وسنتناول في هذا المقال بعض الآيات القرآنية التي تتحدث عن الرحمة.
الرحمة في القرآن الكريم
1. الرحمة في سورة الفاتحة:
– بسم الله الرحمن الرحيم: تبدأ سورة الفاتحة، وهي أعظم سورة في القرآن الكريم، بالبسملة، والتي تعني “بسم الله الرحمن الرحيم”، وهذا يدل على أن الله تعالى هو الرحمن الرحيم، وأنه يرحم عباده في الدنيا والآخرة.
– الرحمن الرحيم: الرحمن الرحيم اسمان من أسماء الله الحسنى، وهما يدلان على صفة الرحمة الواسعة التي يتميز بها الله تعالى، حيث أن الرحمن هو الذي يרחم عباده في الدنيا، والرحيم هو الذي يرحمهم في الآخرة.
– الحمد لله رب العالمين: الحمد لله رب العالمين هو الثناء على الله تعالى بما هو أهله، وذلك لأن الله تعالى هو الذي خلق العالمين، وهو الذي يتولى أمرهم، وهو الذي يرحمهم جميعًا.
2. الرحمة في سورة البقرة:
– ورحمتي وسعت كل شيء: قال تعالى: “وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ”، وهذا يدل على أن رحمة الله تعالى واسعة جدًا، وأنها تشمل كل شيء، سواء كان ذلك في الدنيا أو في الآخرة.
– فأن الله غفور رحيم: قال تعالى: “فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ”، وهذا يدل على أن الله تعالى غفور رحيم، وأنه يغفر الذنوب ويرحم عباده، وذلك من أجل رحمته الواسعة التي تشمل كل شيء.
– إن الله يحب المتقين: قال تعالى: “إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ”، وهذا يدل على أن الله تعالى يحب المتقين، أي الذين يتقون الله ويطيعون أوامره، وذلك لأن المتقين هم الذين يستحقون رحمة الله تعالى.
3. الرحمة في سورة آل عمران:
– قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله: قال تعالى: “قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ”، وهذا يدل على أن رحمة الله تعالى واسعة جدًا، وأنها تشمل حتى الذين أسرفوا على أنفسهم بالذنوب، وذلك من أجل رحمته الواسعة التي تشمل كل شيء.
– إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين: قال تعالى: “إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ”، وهذا يدل على أن الله تعالى يحب التوابين، أي الذين يتوبون إلى الله ويتراجعون عن ذنوبهم، ويحب المتطهرين، أي الذين يطهرون أنفسهم من الذنوب، وذلك من أجل رحمته الواسعة التي تشمل كل شيء.
– إن الله رؤوف رحيم: قال تعالى: “إِنَّ اللَّهَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ”، وهذا يدل على أن الله تعالى رؤوف رحيم، أي أنه عطوف على عباده ورحيم بهم، وذلك من أجل رحمته الواسعة التي تشمل كل شيء.
4. الرحمة في سورة النساء:
– وتمسكوا بعفو الله ورحمته: قال تعالى: “وَتَمَسَّكُوا بِعَفْوِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ”، وهذا يدل على أن العفو والرحمة من صفات الله تعالى، وأن على العباد أن يتمسكوا بها، وذلك من أجل رحمته الواسعة التي تشمل كل شيء.
– إن الله غفور رحيم: قال تعالى: “إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ”، وهذا يدل على أن الله تعالى غفور رحيم، وأنه يغفر الذنوب ويرحم عباده، وذلك من أجل رحمته الواسعة التي تشمل كل شيء.
– إن الله رحيم ودود: قال تعالى: “إِنَّ اللَّهَ رَحِيمٌ بِالْمُؤْمِنِينَ”، وهذا يدل على أن الله تعالى رحيم بالمؤمنين، وأنه يرحمهم ويغفر لهم ذنوبهم، وذلك من أجل رحمته الواسعة التي تشمل كل شيء.
5. الرحمة في سورة المائدة:
– كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون: قال تعالى: “كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ”، وهذا يدل على أن الصيام فريضة فرضها الله تعالى على عباده، وأن الصيام من أجل التقوى، والتقوى هي سبب لرحمة الله تعالى.
– واعلموا أن الله مع المتقين: قال تعالى: “وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ”، وهذا يدل على أن الله تعالى مع المتقين، أي أنه يرحمهم وينصرهم، وذلك من أجل رحمته الواسعة التي تشمل كل شيء.
– يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم: قال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا