اية قرانية عن الصديق الصالح

اية قرانية عن الصديق الصالح

مقدمة

الصديق الصالح هو نعمة من الله عز وجل، وهو من أهم العوامل التي تساعد المسلم على الالتزام بالدين والاستقامة على طريق الحق. لذلك، فإن القرآن الكريم حث على الرفقة الصالحة وحذر من رفقة السوء.

القرآن الكريم عن الصديق الصالح

وردت في القرآن الكريم آيات كثيرة تحث على الرفقة الصالحة وتمدح الصديق الصالح وتذم الصديق السيء. ومن هذه الآيات:

الآية 28 من سورة الفرقان: “والذين يصرفون أموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما أنفقوا منا ولا أذى أولئك لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون”.

الآية 114 من سورة التوبة: “والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم”.

الآية 20 من سورة لقمان: “يا بني لا تصاحب كل منافق وكاذب وخائن وغدار فإنه لا يأمر إلا بكل منكر ولا ينهى إلا عن كل معروف ولا يحب إلا كل شر”.

خصائص الصديق الصالح

ذكر القرآن الكريم مجموعة من الخصائص التي يجب أن يتحلى بها الصديق الصالح، ومن هذه الخصائص:

التقوى: أن يكون الصديق تقيا ورعا ومتبعا لتعاليم الدين الإسلامي.

الصلاح: أن يكون الصديق صالحا في قوله وفعله وأن يكون حسن الخلق وطيب المعشر.

الصدق والأمانة: أن يكون الصديق صادقا أمينا في أقواله وأفعاله وأن يكون وفيا للعهد ومحافظا على السر.

الرحمة والشفقة: أن يكون الصديق رحيما شفيقا بالآخرين وأن يكون معينا لهم في الشدائد والأزمات.

الغيرة على الدين: أن يكون الصديق غيورا على دينه وأن يدافع عنه ويذب عنه.

النصيحة والإرشاد: أن يكون الصديق ناصحا مرشدا لأصحابه وأن يدلهم على الخير ويحذرهم من الشر.

التعاون على البر والتقوى: أن يتعاون الصديقان على فعل الخير والتقوى وأن يبتعدا عن فعل الشر والمنكر.

فوائد الصداقة الصالحة

للصداقة الصالحة فوائد عديدة، منها:

تحصين النفس من الشر: إن الصديق الصالح يحصن صاحبه من الشر ويمنعه من الوقوع في المعاصي والذنوب.

تربية النفس على الخير: إن الصديق الصالح يساعد صاحبه على تربية نفسه على الخير والتقوى ويعينه على الالتزام بالدين والاستقامة على طريق الحق.

إدخال السرور على النفس: إن الصديق الصالح يدخل السرور على نفس صاحبه ويساعده على تخطي الصعوبات والتحديات التي يواجهها في الحياة.

التعاون على البر والتقوى: إن الصديقين الصالحين يتعاونان على فعل الخير والتقوى ويتعاونان على الالتزام بالدين والاستقامة على طريق الحق.

المحبة والمودة: إن الصديقين الصالحين يحبان بعضهما البعض ويودان بعضهما البعض ويدعمان بعضهما البعض في السراء والضراء.

الثقة والاحترام: إن الصديقين الصالحين يثقان ببعضهما البعض ويحترمان بعضهما البعض ويقدران بعضهما البعض.

الدعم والمساندة: إن الصديقين الصالحين يدعمان بعضهما البعض ويساندان بعضهما البعض في السراء والضراء.

أضرار الصداقة السيئة

للصداقة السيئة أضرار عديدة، منها:

إفساد الأخلاق: إن الصديق السيء يفسد أخلاق صاحبه ويغريه بفعل الشر والمنكر.

إبعاده عن الدين: إن الصديق السيء يبعد صاحبه عن الدين ويحاول إقناعه بترك الدين أو الاستهزاء به.

إدخال الهم والحزن على النفس: إن الصديق السيء يدخل الهم والحزن على نفس صاحبه ويزيد من مشاكله وأزماته.

تحريضه على فعل الشر: إن الصديق السيء يحرض صاحبه على فعل الشر والمنكر ويغريه بالوقوع في المعاصي والذنوب.

التعاون على الإثم والعدوان: إن الصديقين السيئين يتعاونان على الإثم والعدوان ويتعاونان على فعل الشر والمنكر.

الكراهية والبغضاء: إن الصديقين السيئين يكرهان بعضهما البعض ويتحاسدان ويتحاربان.

الخيانة والغدر: إن الصديقين السيئين يخانان بعضهما البعض ويغدران ببعضهما البعض.

كيفية اختيار الصديق الصالح

لا بد للمسلم أن يتحري ويتأنى في اختيار الصديق الصالح، ومن الأمور التي يجب أن يراعيها عند اختيار الصديق الصالح:

التقوى والصلاح: أن يكون الصديق تقيا ورعا ومتبعا لتعاليم الدين الإسلامي.

حسن الخلق وطيب المعشر: أن يكون الصديق حسن الخلق وطيب المعشر وأن يكون محبوبا من الناس.

الصدق والأمانة: أن يكون الصديق صادقا أمينا في أقواله وأفعاله وأن يكون وفيا للعهد ومحافظا على السر.

الرحمة والشفقة: أن يكون الصديق رحيما شفيقا بالآخرين وأن يكون معينا لهم في الشدائد والأزمات.

الغيرة على الدين: أن يكون الصديق غيورا على دينه وأن يدافع عنه ويذب عنه.

النصيحة والإرشاد: أن يكون الصديق ناصحا مرشدا لأصحابه وأن يدلهم على الخير ويحذرهم من الشر.

التعاون على البر والتقوى: أن يتعاون الصديقان على فعل الخير والتقوى وأن يبتعدا عن فعل الشر والمنكر.

الخاتمة

الصداقة الصالحة من أهم نعم الله عز وجل على الإنسان، وهي من أهم العوامل التي تساعد المسلم على الالتزام بالدين والاستقامة على طريق الحق. لذلك، فإن على المسلم أن يحرص على اختيار الصديق الصالح وأن يتجنب رفقة السوء.

أضف تعليق