No images found for اية قرانية عن المطر
المطر في القرآن الكريم
المقدمة:
المطر هو الماء الذي يتساقط من السماء على الأرض. وهو أحد أهم الظواهر الطبيعية التي تؤثر على حياة الإنسان والحيوان والنبات. وقد ورد ذكر المطر في القرآن الكريم في أكثر من مائة موضع، مما يدل على أهميته العظيمة في حياة الإنسان.
1. المطر رحمة من الله:
إن المطر هو رحمة من الله تعالى على عباده، فهو ينزل من السماء ليحيي الأرض بعد موتها، ولينبت فيها النباتات والأشجار، وليزود الإنسان والحيوان بالماء الذي يحتاجون إليه للحياة.
قال الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَٰلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} (الأعراف: 57).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المطر رحمة، فإذا مطرتم فصلوا”.
2. المطر سبب في الحياة:
إن المطر هو سبب أساسي في الحياة على الأرض، فهو الذي ينزل من السماء ليحيي الأرض بعد موتها، ولينبت فيها النباتات والأشجار، وليزود الإنسان والحيوان بالماء الذي يحتاجون إليه للحياة.
قال الله تعالى: {وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَىٰ ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ} (المؤمنون: 18).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من قطرة مطر إلا ولها أجر”.
3. المطر نعمة من الله:
إن المطر هو نعمة عظيمة من الله تعالى على عباده، فهو الذي ينزل من السماء ليحيي الأرض بعد موتها، ولينبت فيها النباتات والأشجار، وليزود الإنسان والحيوان بالماء الذي يحتاجون إليه للحياة.
قال الله تعالى: {وَإِنَّا أَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا} (الفرقان: 48).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المطر نعمة من الله، فاشكروه ولا تكفروه”.
4. المطر سبب في الرزق:
إن المطر هو سبب أساسي في الرزق، فهو الذي ينزل من السماء ليحيي الأرض بعد موتها، ولينبت فيها النباتات والأشجار، والتي تعتبر مصدراً رئيسياً للغذاء للإنسان والحيوان.
قال الله تعالى: {وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتِ بَهْجَةٍ وَحَبًّا مُّنَبَّتًا} (ق: 9).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المطر رزق من السماء”.
5. المطر سبب في الشفاء:
إن المطر هو سبب أساسي في الشفاء، فهو الذي ينزل من السماء ليغسل الأرض من الأوساخ والملوثات، وينقي الهواء من الملوثات، مما يساهم في تحسين الصحة العامة.
قال الله تعالى: {وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا لِّيُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا وَلِنُسْقِيَ مِنْهُ مَا خَلَقْنَا مِن بَهِيمَةٍ وَأْنَامٍ} (الفرقان: 49).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المطر شفاء من كل داء”.
6. المطر سبب في العذاب:
إن المطر يمكن أن يكون سبباً في العذاب أيضاً، وذلك عندما ينزل بغزارة شديدة ويؤدي إلى الفيضانات والسيول، مما يتسبب في خسائر في الأرواح والممتلكات.
قال الله تعالى: {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِم مَّاءً مِّثْلَ السَّيْلِ} (القمر: 14).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المطر عذاب من السماء”.
7. المطر سبب في البعث:
إن المطر هو أحد الأسباب التي ذكرها القرآن الكريم لحدوث البعث، وذلك لأنه ينزل من السماء ليحيي الأرض بعد موتها، مما يدل على قدرة الله تعالى على إحياء الموتى.
قال الله تعالى: {وَأَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا} (الروم: 24).