المقدمة
الوالدان هما أغلى ما نملك في هذه الحياة، فهما من ربونا وأطعمونا وكسونا وسهرونا الليالي، فلا يمكن أن نوفيهما حقهما مهما فعلنا، فالبر بالوالدين واجب علينا جميعًا، وقد أمرنا الله تعالى ببرهما في العديد من الآيات القرآنية، ومنها قوله تعالى: “ووصينا الإنسان بوالديه إحسانًا حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير”.
1. فضل بر الوالدين
بر الوالدين من أعظم القربات إلى الله تعالى، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “بر الوالدين من أعظم الجهاد”.
بر الوالدين سبب لدخول الجنة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من بر والديه دخل الجنة”.
بر الوالدين سبب لزيادة الرزق والبركة في العمر، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من بر والديه زاده الله في عمره ورزقه”.
2. حقوق الوالدين
طاعتهما في المعروف، فلا يعصيهما إلا في معصية الله تعالى، فقد قال الله تعالى: “ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون”.
الإحسان إليهما بالقول والفعل، فقد قال الله تعالى: “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولًا كريمًا”.
رعايتهما في الكبر، فقد قال الله تعالى: “ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون”.
3. عقوق الوالدين
عقوق الوالدين من أكبر الكبائر، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الكبائر: الشرك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، وشهادة الزور، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف”.
عقوق الوالدين سبب لدخول النار، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يدخل الجنة عاق لوالديه”.
عقوق الوالدين سبب لقطع صلة الرحم، فقد قال الله تعالى: “والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويُفسِدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار”.
4. آيات قرآنية عن بر الوالدين
قال الله تعالى: “ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير”.
قال الله تعالى: “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولًا كريمًا”.
قال الله تعالى: “وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانًا وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسنا وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ثم توليتم إلا قليلًا منكم وأنتم معرضون”.
5. أحاديث نبوية عن بر الوالدين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “بر الوالدين من أعظم الجهاد”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من بر والديه دخل الجنة”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من سره أن يُوسع عليه في رزقه وينبسط في أثره فليصل رحمه وليحسن إلى والديه”.
6. قصص من السيرة النبوية عن بر الوالدين
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بارًا بوالديه، فقد كان يخدمهما ويحسن إليهما، وكان يجلس معهما ويتحدث معهما، وكان يقبلهما ويضمهما إلى صدره.
كان الصحابة الكرام بارين بوالديهم، فكانوا يخدمونهم ويحسنون إليهم، وكانوا يجلسون معهم ويتحدثون معهم، وكانوا يقبلونهم ويضمونهم إلى صدورهم.
7. فضل بر الوالدين في الدنيا والآخرة
بر الوالدين سبب لزيادة الرزق والبركة في العمر، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من بر والديه زاده الله في عمره ورزقه”.
بر الوالدين سبب لسعادة القلب والطمأنينة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من سرّه أن يُسرّه الله في حياته ويمد له في عمره فليبر والديه وليصل رحمه”.
بر الوالدين سبب لدخول الجنة والفوز برضا الله تعالى، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من بر والديه دخل الجنة”.
الخاتمة
بر الوالدين من أهم الواجبات التي يجب أن يقوم بها الإنسان، وقد أمرنا الله تعالى ببر الوالدين في العديد من الآيات القرآنية، ومنها قوله تعالى: “ووصينا الإنسان بوالديه إحسانًا حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير”. وبر الوالدين من أعظم القربات إلى الله تعالى، وسبب لدخول الجنة، وسبب لزيادة الرزق والبركة في العمر، وسبب لسعادة القلب والطمأنينة، وسبب لدخول الجنة والفوز برضا الله تعالى.