مقدمة:
يعتبر عقد القران من أهم العقود في حياة الإنسان، فهو يمثل الارتباط الرسمي بين الرجل والمرأة، وبداية مشوار جديد في الحياة. وقد حث الإسلام على الزواج، وجعله من سنن الأنبياء والمرسلين. وتوجد العديد من الآيات القرآنية التي تتحدث عن عقد القران، وتبين أحكامه وشروطه.
1. الآية الأولى: سورة البقرة آية 232:
“وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم”
هذه الآية الكريمة تحث على تزويج العزاب والعبيد والإماء، وتؤكد أن الله سيرزقهم من فضله.
وتبين الآية أن الزواج من الأمور التي تساعد على زيادة الرزق والبركة في الحياة.
2. الآية الثانية: سورة النور آية 32:
“وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم”
هذه الآية الكريمة تحث على تزويج العزاب والعبيد والإماء، وتؤكد أن الله سيرزقهم من فضله.
وتبين الآية أن الزواج من الأمور التي تساعد على زيادة الرزق والبركة في الحياة.
ومن الحكمة في تحريم الزواج بالمحارم أن الإنسان مرتبط بعواطفه مع أهله مما قد يؤدي به إلى الوقوع في الفاحشة.
كما أن الزواج في الإسلام قائم على التكافؤ والرضا، والزواج بغير التكافؤ قد يؤدي إلى الخلافات العائلية.
3. الآية الثالثة: سورة النساء آية 21:
“وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم”
هذه الآية الكريمة تحث على تزويج العزاب والعبيد والإماء، وتؤكد أن الله سيرزقهم من فضله.
وتبين الآية أن الزواج من الأمور التي تساعد على زيادة الرزق والبركة في الحياة.
وورد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تحث على الزواج، ومنها قوله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21].
كما قال تعالى: {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [النور: 32].
وهذه الآيات الكريمة وغيرها تدل على أهمية الزواج في الإسلام، وحثه عليه.
4. الآية الرابعة: سورة الأحزاب آية 50:
“يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك والمرأة المؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم وما ملكت أيمانهم لكي لا يكون عليك حرج والله غفور رحيم”
هذه الآية الكريمة تبيح للنبي صلى الله عليه وسلم الزواج من بعض النساء، وتبين أنهن لا يحتجن إلى مهر.
وتبين الآية أن الزواج من الأمور التي تسبب السرور واللذة، وتساعد على إشباع الرغبات الجنسية.
5. الآية الخامسة: سورة المائدة آية 5:
“والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم كتاب الله عليكم وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة”
هذه الآية الكريمة تحل للرجل أن يتزوج من النساء المحصنات، أي اللاتي لم يسبق لهن الزواج، أو سبق لهن الزواج ولكنهن تطلقن أو ترملن.
وتبين الآية أن الزواج من المحصنات من الأمور التي تساعد على الاستقرار الأسري، وتقليل المشاكل والنزاعات.
ومن الشروط الواجب توافرها في الزواج الإسلامي أن يكون الزوج والزوجة من أهل الإسلام، إذ لا يجوز للمسلم أن يتزوج غير المسلمة، ولا يجوز للمسلمة أن تتزوج غير المسلم.
6. الآية السادسة: سورة النساء آية 34:
“الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم”
هذه الآية الكريمة تبين أن الرجل هو القوام على المرأة، وأنه هو المسؤول عن الإنفاق عليها وعلى الأسرة.
وتبين الآية أن القوامة لا تعني الظلم أو القهر للمرأة، بل تعني الرعاية والحماية لها.
وينبغي أن يتعاون الزوج والزوجة ويتشاركا في تحمل المسؤوليات الأسرية، وذلك من أجل تحقيق السعادة والاستقرار الأسري.
7. الآية السابعة: سورة النساء آية 25:
“ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمنّ”
هذه الآية الكريمة تحرم الزواج من المشركات بالله، سواء كن يهوديات أو نصرانيات أو غير ذلك.
وتبين الآية أن الزواج من المشركات قد يؤدي إلى فساد عقيدة الرجل، وخروجه عن الإسلام.
وقد أجمع العلماء على تحريم الزواج من المشركات، استنادًا إلى هذه الآية الكريمة.
خاتمة:
الزواج من الأمور المهمة في حياة الإنسان، وهو من سنن الأنبياء والمرسلين. وقد حث الإسلام على الزواج، وجعله من الأمور التي تساعد على زيادة الرزق والبركة في الحياة. وتوجد العديد من الآيات القرآنية التي تتحدث عن عقد القران، وتبين أحكامه وشروطه. ومن أهم هذه الآيات:
سورة البقرة آية 232: “وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم”
سورة النور آية 32: “وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم”
سورة النساء آية 21: “وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم”
سورة الأحزاب آية 50: “يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك والمرأة المؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم وما ملكت أيمانهم لكي لا يكون عليك حرج والله غفور رحيم”
سورة المائدة آية 5: “والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم كتاب الله عليكم وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة”
سورة النساء آية 34: “الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم”
سورة النساء آية 25: “ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمنّ”