ايهما حكم اولا لويس او اسكندر

ايهما حكم اولا لويس او اسكندر

عنوان المقال: أيهما حكم أولاً لويس أم إسكندر؟

المقدمة:

لطالما كان تحديد من حكم أولاً بين لويس الثامن عشر ملك فرنسا وإسكندر الأول إمبراطور روسيا موضوع نقاش بين المؤرخين. يزعم البعض أن لويس كان أول من أصدر مرسومه في 13 مايو 1814، بينما يدعي آخرون أن إسكندر كان أول من أصدر إعلانه في 1 أبريل 1814. في هذا المقال، سوف نستكشف الأدلة المتاحة لتحديد من حكم أولاً.

1. حكم لويس الثامن عشر في فرنسا:

• أصدر لويس الثامن عشر مرسومه في 13 مايو 1814، والذي نص على استعادة النظام الملكي في فرنسا.

• عاد لويس إلى باريس في 3 مايو 1814، حيث استقبله حشود من الناس الذين رحبوا بعودته.

• توج لويس ملكًا على فرنسا في 4 يونيو 1814، بعد أن وافق على دستور جديد.

2. حكم إسكندر الأول في روسيا:

• أصدر إسكندر الأول إعلانه في 1 أبريل 1814، والذي دعا إلى إقامة نظام سلام دائم في أوروبا.

• دخل إسكندر باريس في 31 مارس 1814، برفقة حلفائه في التحالف الكبير.

• كان إسكندر شخصية مؤثرة في مؤتمر فيينا عام 1814-1815، والذي أعاد رسم خريطة أوروبا بعد هزيمة نابليون.

3. الدعم الدولي لكلا الحاكمين:

• حصل كل من لويس وإسكندر على دعم من حلفائهم في التحالف الكبير، بما في ذلك النمسا وبروسيا والمملكة المتحدة.

• تم الاعتراف بحكم لويس من قبل معظم الدول الأوروبية، بما في ذلك إسبانيا والبرتغال ونيابول وصقلية.

• تم الاعتراف بحكم إسكندر من قبل بعض الدول الأوروبية، بما في ذلك السويد والدنمارك وهولندا.

4. الصراع بين الحاكمين على شرعية الحكم:

• ادعى كل من لويس وإسكندر أنه الحاكم الشرعي لفرنسا، مما أدى إلى صراع بينهما على السلطة.

• حاول لويس استعادة النظام الملكي القديم في فرنسا، بينما سعى إسكندر إلى إقامة نظام ملكي دستوري جديد.

• انتهى الصراع بين الحاكمين بتوقيع معاهدة باريس في 30 مايو 1814، والتي نصت على اعتراف إسكندر بلويس كملك لفرنسا.

5. دور مؤتمر فيينا في حل النزاع:

• لعب مؤتمر فيينا دورًا مهمًا في حل النزاع بين لويس وإسكندر على حكم فرنسا.

• اعترف المؤتمر بلويس كملك لفرنسا، لكنه فرض عليه دستورًا جديدًا يحد من سلطاته.

• وافق إسكندر على شروط مؤتمر فيينا، وأعاد قواته إلى روسيا.

6. تأثير حكم لويس وإسكندر على أوروبا:

• كان لحكم لويس وإسكندر تأثير كبير على أوروبا في أعقاب هزيمة نابليون.

• ساعد حكم لويس على استعادة النظام والاستقرار في فرنسا، بعد سنوات من الثورة والحروب.

• ساعد حكم إسكندر على إقامة نظام سلام دائم في أوروبا، والذي استمر لمدة قرن تقريبًا.

الخاتمة:

بعد دراسة الأدلة المتاحة، يمكن القول أن لويس الثامن عشر كان أول من حكم فرنسا بعد هزيمة نابليون. أصدر لويس مرسومه في 13 مايو 1814، والذي نص على استعادة النظام الملكي في فرنسا. عاد لويس إلى باريس في 3 مايو 1814، حيث استقبله حشود من الناس الذين رحبوا بعودته. توج لويس ملكًا على فرنسا في 4 يونيو 1814، بعد أن وافق على دستور جديد.

أضف تعليق