ايه عن الاستهزاء بخلق الله

No images found for ايه عن الاستهزاء بخلق الله

مقال عن الاستهزاء بخلق الله

المقدمة:

الاستهزاء بخلق الله هو شكل من أشكال الكفر والضلال، وهو يحبط الأعمال الصالحة ويفسد القلب ويجعله عرضة للشرور والآثام. وقد حذر الله تعالى عباده من الاستهزاء بخلقه، وذكر أن ذلك من صفات المنافقين والكافرين.

1. الاستهزاء بخلق الله كفر وضلال:

– الاستهزاء بخلق الله هو تكذيب لقدرته تعالى وعظمته، وهو استخفاف بنعمه وآلائه.

– الاستهزاء بخلق الله يبطل الإيمان ويحبط الأعمال الصالحة، ويجعل القلب عرضة للشرور والآثام.

– الاستهزاء بخلق الله من صفات المنافقين والكافرين، وقد حذر الله تعالى عباده من الاستهزاء بخلقه.

2. الاستهزاء بخلق الله من علامات النفاق:

– النفاق هو إظهار الإسلام وإخفاء الكفر، والمنافقون هم الذين يظهرون الإيمان بالله ورسوله، لكنهم في الحقيقة يكفرون بهما.

– الاستهزاء بخلق الله من علامات النفاق، لأن المنافقين يستخفون بنعم الله وآلائه، ويسخرون من خلقه.

– المنافقون يستحقون عذاب الله تعالى في الدنيا والآخرة، لأنهم يكذبون على الله ورسوله، ويستهزئون بخلقه.

3. الاستهزاء بخلق الله من صفات الشيطان:

– الشيطان هو عدو الإنسان اللدود، وهو يحاول بكل جهده إضلاله وإبعاده عن طريق الحق.

– الشيطان يستخدم الاستهزاء بخلق الله كوسيلة لإضلال الناس، فهو يسخر من خلقة الإنسان ويحاول أن يقنعه بأنها ناقصة أو معيبة.

– الاستهزاء بخلق الله من صفات الشيطان، وهو من الوسائل التي يستخدمها لإضلال الناس وإبعادهم عن طريق الحق.

4. الاستهزاء بخلق الله يفسد القلب ويجعله عرضة للشرور والآثام:

– القلب هو مركز الإنسان، وهو الذي يتحكم في سلوكه وأخلاقه.

– الاستهزاء بخلق الله يفسد القلب ويجعله عرضة للشرور والآثام، لأنه يجعله قاسياً وخالياً من الرحمة.

– القلب الفاسد هو قلب لا يتورع عن ارتكاب المعاصي والآثام، وهو قلب عرضة للضلال والانحراف.

5. الاستهزاء بخلق الله يبطل الإيمان ويحبط الأعمال الصالحة:

– الإيمان هو أساس العلاقة بين العبد وربه، وهو الذي يحدد مصيره في الدنيا والآخرة.

– الاستهزاء بخلق الله يبطل الإيمان ويحبط الأعمال الصالحة، لأنه يجعل الإنسان يكفر بنعم الله وآلائه.

– الإنسان الذي يستخف بنعم الله وآلائه، ويسخر من خلقه، هو إنسان لا يؤمن بالله حق الإيمان، ولا يقدر نعمه وآلائه.

6. الاستهزاء بخلق الله من أسباب دخول النار:

– النار هي مصير الكافرين والمنافقين والمستهزئين بخلق الله.

– الاستهزاء بخلق الله من أسباب دخول النار، لأن الله تعالى قد حذر عباده من الاستهزاء بخلقه، وأخبرهم بأن ذلك من صفات المنافقين والكافرين.

– الإنسان الذي يستخف بنعم الله وآلائه، ويسخر من خلقه، هو إنسان يستحق دخول النار، لأنه يكفر بنعم الله وآلائه، ويستهزئ بخلقه.

7. التوبة والاستغفار من الاستهزاء بخلق الله:

– إذا استهزأ الإنسان بخلق الله، فعليه أن يتوب إلى الله تعالى ويستغفره من ذنبه.

– التوبة والاستغفار من الاستهزاء بخلق الله من أسباب مغفرة الله تعالى لعبده، وإعادته إلى طريق الحق والصواب.

– الإنسان الذي يتوب إلى الله تعالى ويستغفره من ذنبه، هو إنسان يستحق مغفرة الله تعالى، وإعادته إلى طريق الحق والصواب.

الخلاصة:

الاستهزاء بخلق الله هو شكل من أشكال الكفر والضلال، وهو يحبط الأعمال الصالحة ويفسد القلب ويجعله عرضة للشرور والآثام. وقد حذر الله تعالى عباده من الاستهزاء بخلقه، وذكر أن ذلك من صفات المنافقين والكافرين. فإن استهزأ الإنسان بخلق الله، فعليه أن يتوب إلى الله تعالى ويستغفره من ذنبه، لأن التوبة والاستغفار من أسباب مغفرة الله تعالى لعبده، وإعادته إلى طريق الحق والصواب.

أضف تعليق