الشكر: لغة واصطلاحًا
اللغة: الشكر هو إظهار الامتنان والتقدير لمن أسدى إليك معروفًا أو قدم لك خدمة.
الاصطلاح: الشكر هو عبادة القلب واللسان والجوارح، وهي من أعظم العبادات، لأنها تعني الاعتراف بفضل المنعم، وتقدير هذا الفضل، والثناء عليه.
أنواع الشكر
شكر القلب: وهو الاعتراف بفضل المنعم في القلب، والإحساس بالامتنان والتقدير له.
شكر اللسان: وهو الثناء على المنعم، والتعبير عن الامتنان والتقدير له بالكلمات.
شكر الجوارح: وهو القيام بأعمال تدل على الامتنان والتقدير للمنعم، مثل طاعته وعبادته، والإحسان إلى خلقه.
أهمية الشكر
الشكر يزيد من المحبة والألفة بين الناس، ويقوي أواصر المودة والوئام.
الشكر يجعل الإنسان يشعر بالسعادة والرضا، لأنه يدرك أنه ليس وحيدًا في هذا العالم، وأن هناك من يهتم به ويقدره.
الشكر يجعل الإنسان أكثر قدرة على تحمل المصاعب والشدائد، لأنه يدرك أن هناك من يسانده ويساعده.
فضل الشكر
الشكر من أعظم القربات إلى الله تعالى، وهو سبب لدخول الجنة.
الشكر سبب لزيادة النعم، لأن الله تعالى يحب الشاكرين، ويكافئهم على شكرهم بزيادة نعمه عليهم.
الشكر سبب لرفع البلاء، لأن الله تعالى يدفع البلاء عن الشاكرين، ويكفيهم شر الأعداء.
صور الشكر
شكر الوالدين على ما قدماه من تربية ورعاية.
شكر الزوج على حبه ووفائه.
شكر الأصدقاء على دعمهم ومساندتهم.
شكر المعلمين على ما قدموه من علم ومعرفة.
شكر الأطباء على ما قدموه من رعاية صحية.
آداب الشكر
أن يكون الشكر لله تعالى أولًا، ثم للناس.
أن يكون الشكر بالقول والفعل.
أن يكون الشكر بأحسن ما يمكن من القول والفعل.
أن يكون الشكر في الوقت المناسب.
أن يكون الشكر متكررًا.
خاتمة
الشكر من أعظم العبادات، وأفضل الأخلاق، وهو سبب لدخول الجنة وزيادة النعم ودفع البلاء. يجب على كل مسلم أن يكون شاكرًا لله تعالى على نعمه، وأن يشكر الناس على ما يقدمون له من خدمات أو معروفات.