مقدمة
التوحد هو اضطراب في النمو العصبي يتميز بصعوبات في التفاعل الاجتماعي والتواصل والسلوكيات التكرارية المقيدة. يؤثر التوحد على ما يصل إلى 1 من كل 59 طفلًا في الولايات المتحدة. لا يوجد حاليًا علاج معروف للتوحد ، لكن التشخيص المبكر والتدخل يمكن أن يحسّن بشكل كبير نتائج الطفل.
أسباب التوحد
السبب الدقيق للتوحد غير معروف ، لكن يُعتقد أنه ناتج عن مجموعة من العوامل الجينية والبيئية. وتشمل العوامل الجينية التي قد تزيد من خطر الإصابة بالتوحد اضطرابات الكروموسومات مثل متلازمة داون ومتلازمة إكس الهشة ومتلازمة ويليامز. تشمل العوامل البيئية التي قد تزيد من خطر الإصابة بالتوحد التقدم في العمر عند الأبوين ، والتعرض للمواد الكيميائية السامة ، والولادة المبكرة.
علامات وأعراض التوحد
تختلف علامات وأعراض التوحد من طفل لآخر. ومع ذلك ، فإن بعض العلامات والأعراض الشائعة تشمل:
صعوبة في التفاعل الاجتماعي
صعوبة في التواصل اللفظي وغير اللفظي
سلوكيات متكررة ومقيدة
حساسية مفرطة أو منخفضة للمحفزات الحسية
صعوبة في التغيير أو الانتقال
اهتمامات محدودة ونشاطات نمطية
صعوبة في اللعب التخيلي
تشخيص التوحد
يتم تشخيص التوحد عادةً بواسطة طبيب أطفال أو طبيب نفساني أو طبيب نفساني. لا يوجد اختبار واحد لتشخيص التوحد ، لكن الأطباء سيستخدمون مجموعة من التقييمات لتشخيص الطفل. تشمل هذه التقييمات:
مقابلة مع الوالدين أو مقدم الرعاية
ملاحظة الطفل في مجموعة متنوعة من البيئات
اختبارات التنمية
اختبارات نفسية
علاج التوحد
لا يوجد حاليًا علاج معروف للتوحد ، لكن التشخيص المبكر والتدخل يمكن أن يحسّن بشكل كبير نتائج الطفل. تشمل العلاجات الشائعة للتوحد:
العلاج السلوكي
العلاج اللغوي
العلاج المهني
العلاج الطبيعي
العلاج بالأدوية
التعليم للأطفال المصابين بالتوحد
يحتاج الأطفال المصابون بالتوحد إلى تعليم متخصص لمساعدتهم على التعلم والتطور. تشمل أنواع المدارس الشائعة للأطفال المصابين بالتوحد:
مدارس خاصة للأطفال المصابين بالتوحد
فصول خاصة في المدارس العادية
المدارس العادية مع الدعم الفردي
التوقعات للأطفال المصابين بالتوحد
التوقعات للأطفال المصابين بالتوحد تختلف على نطاق واسع. يمكن لبعض الأطفال المصابين بالتوحد أن يعيشوا حياة مستقلة تمامًا ، بينما يحتاج البعض الآخر إلى دعم كبير طوال حياتهم. العوامل التي يمكن أن تؤثر على توقعات الطفل المصاب بالتوحد تشمل:
شدة التوحد
العمر عند التشخيص
العلاج المبكر والتدخل
دعم الأسرة والمجتمع
الوقاية من التوحد
لا يوجد حاليًا أي طريقة لمنع التوحد. ومع ذلك ، فإن التشخيص المبكر والتدخل يمكن أن يحسّن بشكل كبير نتائج الطفل. إذا كنت قلقًا بشأن نمو طفلك ، فتحدث إلى طبيبك أو طبيب نفساني