No images found for بحث عن الإسكندر الأكبر في مصر
مقدمة
الإسكندر الأكبر هو ملك مقدونيا الذي حكم من 336 إلى 323 قبل الميلاد. كان أحد أنجح القادة العسكريين في التاريخ، وتوسعت إمبراطوريته من اليونان إلى الهند. غزا مصر عام 332 قبل الميلاد، واستقبله المصريون كمخلص. لقد وحد مصر العليا والسفلى وأسس مدينة الإسكندرية، التي أصبحت مركزًا رئيسيًا للثقافة والتجارة.
أسباب غزو الإسكندر لمصر
كانت هناك عدة أسباب وراء غزو الإسكندر لمصر:
1. السيطرة على تجارة البحر الأبيض المتوسط: كانت مصر مركزًا رئيسيًا للتجارة في البحر الأبيض المتوسط، وكان الإسكندر يرغب في السيطرة على هذه التجارة.
2. ضمان إمدادات القمح: كانت مصر منتجًا رئيسيًا للقمح، وكان الإسكندر يحتاج إلى إمدادات ثابتة من القمح لإطعام جيشه.
3. إضعاف الإمبراطورية الفارسية: كانت مصر جزءًا من الإمبراطورية الفارسية، وكان الإسكندر يرغب في إضعاف الإمبراطورية الفارسية من خلال غزو مصر.
غزو الإسكندر لمصر
بدأ الإسكندر غزوه لمصر عام 332 قبل الميلاد. هزم الفرس في معركة بيلوزيوم، ثم استولى على ممفيس، عاصمة مصر. استقبله المصريون كمخلص، وأعلن نفسه فرعون مصر.
إدارة الإسكندر لمصر
حكم الإسكندر مصر لمدة ستة سنوات، خلال هذه الفترة، وحد مصر العليا والسفلى وأسس مدينة الإسكندرية، التي أصبحت مركزًا رئيسيًا للثقافة والتجارة. كما أنه أدخل العديد من الإصلاحات في الإدارة المصرية، بما في ذلك إدخال العملة الموحدة وإنشاء نظام ضريبي جديد.
إرث الإسكندر في مصر
كان لإسكندر تأثير كبير على مصر. لقد وحد البلاد وجعلها جزءًا من إمبراطورية كبيرة. لقد أسس مدينة الإسكندرية، التي أصبحت مركزًا رئيسيًا للثقافة والتجارة. كما أنه أدخل العديد من الإصلاحات في الإدارة المصرية، والتي كان لها تأثير دائم على البلاد.
الخلاصة
كان غزو الإسكندر لمصر حدثًا مهمًا في تاريخ مصر. لقد وحد البلاد وجعلها جزءًا من إمبراطورية كبيرة. لقد أسس مدينة الإسكندرية، التي أصبحت مركزًا رئيسيًا للثقافة والتجارة. كما أنه أدخل العديد من الإصلاحات في الإدارة المصرية، والتي كان لها تأثير دائم على البلاد.