بحث عن الاثر الغربي في مسرح الطفل العربي

بحث عن الاثر الغربي في مسرح الطفل العربي

المقدمة:

يلعب المسرح دورًا حيويًا في تنمية خيال الأطفال وإبداعهم، ويعتبر المسرح العربي أحد أهم روافد الثقافة العربية، إلا أنه تأثر بالثقافة الغربية بشكل كبير، مما أدى إلى ظهور ما يسمى بـ “الأثر الغربي في مسرح الطفل العربي”. ويتناول هذا المقال الأثر الغربي في مسرح الطفل العربي من خلال دراسة تأثير المسرح الغربي على المسرح العربي، وكذلك تأثير الثقافة الغربية على موضوعات وقضايا مسرح الطفل العربي.

1- تأثير المسرح الغربي على المسرح العربي:

– شهد المسرح العربي في أوائل القرن العشرين حركة تجديدية واسعة، حيث ظهرت العديد من الفرق المسرحية التي تأثرت بالمسرح الغربي، مثل فرقة “الجامعة المصرية” وفرقة “مسرح رمسيس”.

– كما تأثر المسرح العربي أيضًا بالمسرح الغربي من حيث التقنيات المسرحية، مثل الإضاءة والديكور والموسيقى، وكذلك من حيث أساليب التمثيل والإخراج.

– أدى تأثير المسرح الغربي على المسرح العربي إلى ظهور نوع جديد من المسرح، وهو المسرح العربي الحديث، الذي يتميز بمعالجته لقضايا اجتماعية وسياسية معاصرة، وباستخدامه للتقنيات المسرحية الحديثة.

2- تأثير الثقافة الغربية على موضوعات وقضايا مسرح الطفل العربي:

– تأثرت موضوعات وقضايا مسرح الطفل العربي بالثقافة الغربية، حيث ظهرت العديد من المسرحيات التي تتناول قضايا مثل حقوق الطفل والتنمر والصداقة، وهي قضايا شائعة في الثقافة الغربية.

– كما تأثرت شخصيات مسرح الطفل العربي بالثقافة الغربية، حيث ظهرت العديد من الشخصيات التي تشبه شخصيات المسرح الغربي، مثل شخصية “الأميرة” و”الساحر” و”العملاق”.

– أدى تأثير الثقافة الغربية على موضوعات وقضايا مسرح الطفل العربي إلى ظهور نوع جديد من مسرح الطفل العربي، وهو المسرح العربي المعاصر، الذي يتميز بمعالجته لقضايا اجتماعية وسياسية معاصرة، وباستخدامه للشخصيات والتقنيات المسرحية الحديثة.

3- إيجابيات الأثر الغربي في مسرح الطفل العربي:

– ساعد الأثر الغربي في مسرح الطفل العربي على تطوير المسرح العربي وإثرائه، وأدى إلى ظهور نوع جديد من المسرح العربي، وهو المسرح العربي الحديث.

– كما ساعد الأثر الغربي في مسرح الطفل العربي على معالجة قضايا اجتماعية وسياسية معاصرة، مثل حقوق الطفل والتنمر والصداقة.

– بالإضافة إلى ذلك، ساعد الأثر الغربي في مسرح الطفل العربي على إدخال التقنيات المسرحية الحديثة إلى المسرح العربي، مثل الإضاءة والديكور والموسيقى، وكذلك أساليب التمثيل والإخراج الحديثة.

4- سلبيات الأثر الغربي في مسرح الطفل العربي:

– أدى الأثر الغربي في مسرح الطفل العربي إلى إهمال التراث العربي والإسلامي في المسرح العربي، حيث ظهرت العديد من المسرحيات التي تتناول قضايا وموضوعات غريبة عن الثقافة العربية والإسلامية.

– كما أدى الأثر الغربي في مسرح الطفل العربي إلى ظهور نوع جديد من المسرح العربي، وهو المسرح العربي المعاصر، الذي يتميز بمعالجته لقضايا اجتماعية وسياسية معاصرة، وباستخدامه للشخصيات والتقنيات المسرحية الحديثة.

– بالإضافة إلى ذلك، أدى الأثر الغربي في مسرح الطفل العربي إلى إهمال اللغة العربية في المسرح العربي، حيث ظهرت العديد من المسرحيات التي تستخدم اللغة العامية أو اللهجات المحلية، مما أدى إلى إفقار اللغة العربية.

5- سبل الحفاظ على الهوية العربية في مسرح الطفل العربي:

– الحفاظ على التراث العربي والإسلامي في المسرح العربي من خلال تقديم مسرحيات تتناول قضايا وموضوعات عربية وإسلامية، وتستخدم اللغة العربية الفصحى.

– دعم المسرح العربي المعاصر الذي يعالج قضايا اجتماعية وسياسية معاصرة، ويشجع على استخدام اللغة العربية الفصحى، والتقنيات المسرحية الحديثة.

– إنشاء مدارس ومعاهد مسرحية متخصصة في تدريس فنون المسرح العربي، وتقديم الدعم المالي والفني للمسرحيين العرب.

6- دور الأسرة والمجتمع في الحفاظ على الهوية العربية في مسرح الطفل العربي:

– تشجيع الأطفال على حضور المسرحيات العربية، ومساعدتهم على فهم قيمتها وتأثيرها.

– التحدث مع الأطفال عن أهمية اللغة العربية والتراث العربي والإسلامي، ومساعدتهم على فهم ثقافتهم العربية.

– دعم المسرحيين العرب من خلال حضور مسرحياتهم وشراء تذاكرها.

7- دور الدولة في الحفاظ على الهوية العربية في مسرح الطفل العربي:

– توفير الدعم المالي والفني للمسرحيين العرب، وإنشاء مدارس ومعاهد مسرحية متخصصة في تدريس فنون المسرح العربي.

– وضع خطط وبرامج لدعم المسرح العربي، وتشجيع الأطفال على حضور المسرحيات العربية.

– سن قوانين تحمي المسرح العربي من التأثيرات السلبية للثقافة الغربية، وتشجع على استخدام اللغة العربية الفصحى في المسرح العربي.

الخاتمة:

إن الأثر الغربي في مسرح الطفل العربي له إيجابيات وسلبيات، وعلى الرغم من أن الأثر الغربي ساعد على تطوير المسرح العربي وإثرائه، إلا أنه أدى أيضًا إلى إهمال التراث العربي والإسلامي في المسرح العربي، وإفقار اللغة العربية. ولذلك، يجب الحفاظ على الهوية العربية في مسرح الطفل العربي من خلال الحفاظ على التراث العربي والإسلامي، ودعم المسرح العربي المعاصر، وتشجيع الأطفال على حضور المسرحيات العربية.

أضف تعليق