المقدمة
الاستشعار عن بعد هو عملية جمع المعلومات عن سطح الأرض والمحيط والغلاف الجوي من خلال تحليل الصور أو البيانات التي يتم جمعها بواسطة أجهزة الاستشعار الموجودة على متن الطائرات أو الأقمار الصناعية. وتُستخدم هذه التقنية في مجموعة واسعة من التطبيقات، بما في ذلك:
– إدارة الأراضي واستخدامها.
– التخطيط الحضري.
– الزراعة والغابات.
– إدارة الموارد المائية.
– الرصد البيئي.
– الكوارث الطبيعية.
– الأمن القومي.
أنواع الاستشعار عن بعد
هناك نوعان رئيسيان من الاستشعار عن بعد:
– الاستشعار عن بعد السلبي: يستخدم هذا النوع من الاستشعار عن بعد الإشعاع الشمسي المنعكس من سطح الأرض لإنشاء صور.
– الاستشعار عن بعد النشط: يستخدم هذا النوع من الاستشعار عن بعد أجهزة الاستشعار الخاصة به لإنشاء صور.
منصات الاستشعار عن بعد
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من منصات الاستشعار عن بعد:
– الأقمار الصناعية: تُستخدم الأقمار الصناعية لجمع الصور والبيانات عن سطح الأرض والمحيط والغلاف الجوي.
– الطائرات: تُستخدم الطائرات لجمع الصور والبيانات عن سطح الأرض والمحيط والغلاف الجوي.
– المنصات الأرضية: تُستخدم المنصات الأرضية لجمع الصور والبيانات عن سطح الأرض والمحيط والغلاف الجوي.
أجهزة الاستشعار عن بعد
هناك مجموعة متنوعة من أجهزة الاستشعار عن بعد التي تُستخدم لجمع الصور والبيانات عن سطح الأرض والمحيط والغلاف الجوي. وتشمل هذه الأجهزة:
– الكاميرات: تُستخدم الكاميرات لالتقاط الصور المرئية.
– الرادار: يستخدم الرادار لالتقاط الصور الرادارية.
– الليدار: يستخدم الليدار لالتقاط الصور الليدارية.
– المتصفحات متعددة الأطياف: تُستخدم المتصفحات متعددة الأطياف لالتقاط الصور متعددة الأطياف.
– متصفحات الأشعة تحت الحمراء: تُستخدم متصفحات الأشعة تحت الحمراء لالتقاط الصور بالأشعة تحت الحمراء.
تطبيقات الاستشعار عن بعد
تُستخدم تقنية الاستشعار عن بعد في مجموعة واسعة من التطبيقات، بما في ذلك:
– إدارة الأراضي واستخدامها: تُستخدم تقنية الاستشعار عن بعد لتحديد الأراضي المتوفرة للاستخدام، وتخطيط استخدام الأراضي، وإدارة الموارد الطبيعية.
– التخطيط الحضري: تُستخدم تقنية الاستشعار عن بعد لتخطيط المدن والبلدات، وتحديد المناطق التي تحتاج إلى التطوير، وإدارة النقل.
– الزراعة والغابات: تُستخدم تقنية الاستشعار عن بعد لمراقبة المحاصيل والغابات، وتحديد المناطق التي تحتاج إلى الري أو الأسمدة، وإدارة الآفات.
– إدارة الموارد المائية: تُستخدم تقنية الاستشعار عن بعد لمراقبة الموارد المائية، وتحديد المناطق التي تعاني من الجفاف أو الفيضانات، وإدارة استخدام المياه.
– الرصد البيئي: تُستخدم تقنية الاستشعار عن بعد لمراقبة البيئة، وتحديد المناطق التي تعاني من التلوث، وإدارة المخاطر البيئية.
– الكوارث الطبيعية: تُستخدم تقنية الاستشعار عن بعد لمراقبة الكوارث الطبيعية، وتقييم الأضرار الناجمة عنها، وإدارة عمليات الإغاثة.
– الأمن القومي: تُستخدم تقنية الاستشعار عن بعد لمراقبة الحدود، وتحديد الأهداف العسكرية، وإدارة العمليات العسكرية.
مزايا الاستشعار عن بعد
ومن بين مزايا الاستشعار عن بعد ما يلي:
– تغطية مساحات واسعة.
– توفير معلومات دقيقة وحديثة.
– إمكانية الوصول إلى مناطق يصعب الوصول إليها.
– توفير معلومات عن الظواهر الطبيعية.
عيوب الاستشعار عن بعد
ومن بين عيوب الاستشعار عن بعد ما يلي:
– تكلفتها العالية.
– الاعتماد على الظروف الجوية.
– عدم القدرة على توفير معلومات عن باطن الأرض.
الخاتمة
يعد الاستشعار عن بعد أداة قوية تُستخدم في مجموعة واسعة من التطبيقات. ويمكن أن تُستخدم هذه التقنية لتحسين إدارة الأراضي واستخدامها، والتخطيط الحضري، والزراعة والغابات، وإدارة الموارد المائية، والرصد البيئي، والكوارث الطبيعية، والأمن القومي. ومع تطور تقنيات الاستشعار عن بعد، فمن المتوقع أن تزداد تطبيقات هذه التقنية في السنوات القادمة.