بحث عن الاسماء المبنية

بحث عن الاسماء المبنية

مقدمة

الأسماء المبنية هي أسماء لا تتغير آخرها حسب حركات الإعراب، وتنقسم إلى نوعين: أسماء مبنية أصلًا، وأسماء مبنية لسبب.

أنواع الأسماء المبنية

1. الأسماء المبنية أصلًا:

هي الأسماء التي تكون مبنية منذ وضعها في اللغة، ولا تتغير أبدًا.

من أمثلتها:

الأسماء الموصولة: مثل “الذي، والتي، اللذان، اللتان، الذين، اللواتي”.

أسماء الشرط: مثل “أن، إن، من، ما، متى، أين، كيف”.

أسماء الاستفهام: مثل “من، ما، متى، أين، كيف”.

أسماء التعجب: مثل “يا، أه، أوه، تبارك، ماشاء الله”.

أسماء الأفعال: مثل “نعم، لا، عسى، لعل، هلم، حسبك”.

2. الأسماء المبنية لسبب:

هي الأسماء التي تكون مبنية بسبب معين، مثل:

الأسماء المضافة إلى ياء المتكلم: مثل “كتابي، دفتري، سيارتي”.

الأسماء المضافة إلى واو الجماعة: مثل “كتابنا، دفترنا، سيارتنا”.

الأسماء المضافة إلى ألف الاثنين: مثل “كتاباهما، دفترهما، سيارتهما”.

الأسماء المضافة إلى تاء التأنيث: مثل “كتابها، دفترها، سيارتها”.

الأسماء المضافة إلى هاء الغائب: مثل “كتابه، دفتـره، سيارته”.

إعراب الأسماء المبنية

الأسماء المبنية أصلًا لا تُعرب، لأنها لا تتغير آخرها حسب حركات الإعراب.

الأسماء المبنية لسبب تُعرب حسب السبب الذي بنتها، فإذا كانت مضافة إلى ياء المتكلم فهي تُعرب مضافًا إليه مجرور بالياء، وإذا كانت مضافة إلى واو الجماعة فهي تُعرب مضافًا إليه مجرور بالواو، وهكذا.

حالات الأسماء المبنية

الأسماء المبنية لها حالتان: الرفع والجر.

الأسماء المبنية أصلًا لا ترفع إلا عند الابتداء بها، مثل: “الذي جاءني أمس رجلٌ كريم”.

الأسماء المبنية لسبب ترفع إذا كانت مضافة إلى اسم ظاهر، مثل: “هذا كتابي”، وتُجر إذا كانت مضافة إلى ضمير مستتر، مثل: “رأيتُ كتابه”.

الفرق بين الأسماء المبنية والأسماء المعربة

الأسماء المبنية لا تتغير آخرها حسب حركات الإعراب، في حين أن الأسماء المعربة تتغير آخرها حسب حركات الإعراب.

الأسماء المبنية لا تُعرب، في حين أن الأسماء المعربة تُعرب.

الأسماء المبنية لها حالتان: الرفع والجر، في حين أن الأسماء المعربة لها ثلاث حالات: الرفع والنصب والجر.

أهمية الأسماء المبنية

للأسماء المبنية أهمية كبيرة في اللغة العربية، فهي تُساعد على تسهيل الكلام وجعله أكثر سلاسة.

تُستخدم الأسماء المبنية في العديد من المواقف، مثل:

عند ذكر شيء معين، مثل: “هذا كتابي”.

عند التعبير عن المشاعر، مثل: “يا فرحتي!”.

عند توجيه الأمر أو النهي، مثل: “هلم إليّ!”.

عند السؤال عن شيء، مثل: “ما اسمك؟”.

خاتمة

الأسماء المبنية هي جزء مهم من اللغة العربية، ولها دور كبير في تسهيل الكلام وجعله أكثر سلاسة. يُمكن تقسيم الأسماء المبنية إلى نوعين: أسماء مبنية أصلًا، وأسماء مبنية لسبب. الأسماء المبنية أصلًا لا تُعرب أبدًا، في حين أن الأسماء المبنية لسبب تُعرب حسب السبب الذي بنتها.

أضف تعليق