بحث عن الأعاصير
المقدمة
الأعاصير هي عواصف شديدة دوارة تحدث فوق اليابسة والمياه. وهي تتكون من هواء ساخن ورطب يرتفع بسرعة كبيرة، مما يؤدي إلى انخفاض الضغط الجوي في مركز العاصفة. وهذا الانخفاض في الضغط الجوي يجذب المزيد من الهواء الساخن والرطب إلى مركز العاصفة، مما يؤدي إلى زيادة شدتها.
وتعتبر الأعاصير من أشد أنواع العواصف الجوية تدميراً، ويمكن أن تسبب أضراراً جسيمة في الممتلكات والبنية التحتية، فضلاً عن الخسائر البشرية.
أنواع الأعاصير
الأعاصير المدارية: هي نوع من الأعاصير التي تتكون فوق المحيطات الاستوائية الدافئة. وهي أقوى أنواع الأعاصير ويمكن أن تصل سرعة رياحها إلى أكثر من 200 ميل في الساعة. والأعاصير المدارية هي سبب الفيضانات والانهيارات الأرضية وارتفاع منسوب مياه البحر.
الأعاصير الرعدية: وهي نوع من الأعاصير التي تتكون فوق اليابسة. وهي عادة أصغر حجماً وأقل شدة من الأعاصير المدارية، ولكنها لا تزال قادرة على التسبب في أضرار جسيمة. والأعاصير الرعدية هي سبب الأعاصير والبرد والرياح القوية.
الأعاصير الباردة: وهي نوع من الأعاصير التي تتكون فوق المناطق الباردة من العالم. وهي عادة أصغر حجماً وأقل شدة من الأعاصير المدارية والأعاصير الرعدية، ولكنها لا تزال قادرة على التسبب في أضرار جسيمة. والأعاصير الباردة هي سبب العواصف الثلجية والعواصف الجليدية والرياح القوية.
أجزاء الإعصار
عين الإعصار: وهي المنطقة الموجودة في مركز الإعصار حيث يكون الضغط الجوي منخفضاً للغاية. وعادة ما تكون عين الإعصار هادئة وواضحة، ولكنها محاطة بجدار من السحب والعواصف الرعدية.
جدار العاصفة: وهو المنطقة الموجودة حول عين الإعصار حيث تكون الرياح قوية للغاية والأمطار غزيرة. وعادة ما يكون جدار العاصفة بعرض عشرات الكيلومترات ويمكن أن يصل ارتفاعه إلى عدة كيلومترات.
مناطق المطر: وهي المناطق الموجودة خارج جدار العاصفة حيث تكون الرياح والأمطار أقل شدة. وعادة ما تكون مناطق المطر بعرض مئات الكيلومترات ويمكن أن تمتد إلى آلاف الكيلومترات.
تكوين الأعاصير
تتكون الأعاصير عندما يكون هناك فرق كبير في درجة الحرارة والرطوبة بين طبقتين من الهواء. وعندما ترتفع درجة حرارة الهواء الساخن والرطب بسرعة كبيرة، فإنه ينخفض الضغط الجوي في مركز العاصفة. وهذا الانخفاض في الضغط الجوي يجذب المزيد من الهواء الساخن والرطب إلى مركز العاصفة، مما يؤدي إلى زيادة شدتها.
وتحتاج الأعاصير إلى ثلاثة أشياء رئيسية للتكون:
درجة حرارة سطح البحر الدافئة: يجب أن تكون درجة حرارة سطح البحر أعلى من 26 درجة مئوية (80 درجة فهرنهايت) حتى تتكون الأعاصير.
عدم الاستقرار الجوي: يجب أن يكون الهواء بالقرب من سطح البحر غير مستقر حتى تتكون الأعاصير. وهذا يعني أن الهواء الدافئ والرطب يجب أن يرتفع بسرعة كبيرة.
دوران الأرض: يجب أن تكون الأرض تدور حتى تتكون الأعاصير. دوران الأرض هو ما يعطي الأعاصير لولبها.
أضرار الأعاصير
يمكن أن تتسبب الأعاصير في أضرار جسيمة في الممتلكات والبنية التحتية، فضلاً عن الخسائر البشرية. ويمكن أن تشمل أضرار الأعاصير ما يلي:
تدمير المنازل والمباني الأخرى.
اقتلاع الأشجار وانقطاع التيار الكهربائي.
فيضانات وانهيارات أرضية.
ارتفاع منسوب مياه البحر.
خسائر بشرية.
التنبؤ بالأعاصير
تتوقع هيئات الأرصاد الجوية الأعاصير باستخدام مجموعة من الأدوات، بما في ذلك الأقمار الصناعية والرادارات وأجهزة الكمبيوتر. ويمكن لهذه الأدوات تتبع تطور الأعاصير والتنبؤ بمسارها وشدتها. وبفضل هذه الأدوات، يمكن للأشخاص الذين يعيشون في المناطق المعرضة للأعاصير أن يكونوا على استعداد للعواصف قبل وصولها.
الاستعداد للأعاصير
هناك عدد من الأشياء التي يمكن للأشخاص الذين يعيشون في المناطق المعرضة للأعاصير القيام بها للاستعداد للعواصف، بما في ذلك:
إعداد خطة طوارئ.
تجميع مجموعة أدوات الطوارئ.
معرفة مكان أقرب مركز إجلاء.
مراقبة تقارير الطقس والبقاء على اطلاع على آخر المعلومات.
الخلاصة
الأعاصير هي عواصف شديدة دوارة تحدث فوق اليابسة والمياه. وهي تتكون من هواء ساخن ورطب يرتفع بسرعة كبيرة، مما يؤدي إلى انخفاض الضغط الجوي في مركز العاصفة. وهذا الانخفاض في الضغط الجوي يجذب المزيد من الهواء الساخن والرطب إلى مركز العاصفة، مما يؤدي إلى زيادة شدتها. ويمكن أن تتسبب الأعاصير في أضرار جسيمة في الممتلكات والبنية التحتية، فضلاً عن الخسائر البشرية. ويمكن للأشخاص الذين يعيشون في المناطق المعرضة للأعاصير الاستعداد للعواصف من خلال إعداد خطة طوارئ وتجميع مجموعة أدوات الطوارئ ومعرفة مكان أقرب مركز إجلاء ومراقبة تقارير الطقس والبقاء على اطلاع على آخر المعلومات.