بحث عن الاعاقة السمعية مع المراجع

بحث عن الاعاقة السمعية مع المراجع

مقدمة

الإعاقة السمعية هي حالة تؤثر على قدرة الشخص على السمع. يمكن أن يكون هذا بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك العيوب الخلقية، والمرض، والإصابة، أو الشيخوخة. يمكن أن تختلف الإعاقة السمعية من خفيفة إلى شديدة، ويمكن أن تؤثر على أحد الأذنين أو كلتيهما.

أسباب الإعاقة السمعية

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الإعاقة السمعية، ومنها:

العيوب الخلقية: يمكن أن يولد بعض الأطفال بعيوب خلقية في الأذن، والتي يمكن أن تؤثر على السمع. على سبيل المثال، قد يكون لديهم قناة أذن ضيقة أو غير مكتملة النمو، أو قد يكون لديهم عظام صغيرة في الأذن غير مكتملة النمو أو غير موجودة.

المرض: يمكن أن تسبب بعض الأمراض فقدان السمع، مثل التهاب السحايا، والحصبة، والنكاف. يمكن أن يؤدي العلاج الكيميائي والإشعاعي أيضًا إلى فقدان السمع.

الإصابة: يمكن أن تؤدي الإصابات في الأذن أو الرأس إلى فقدان السمع. على سبيل المثال، يمكن أن تتسبب ضربة قوية على الرأس في إتلاف عظام الأذن الصغيرة أو الأعصاب.

الشيخوخة: مع تقدم العمر، يمكن أن تتدهور قدرة السمع بشكل طبيعي. وهذا ما يسمى بفقدان السمع المرتبط بالعمر، وهو أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.

أنواع الإعاقة السمعية

يمكن تصنيف الإعاقة السمعية إلى أربعة أنواع رئيسية:

فقدان السمع التوصيلي: يحدث هذا النوع من فقدان السمع عندما يكون هناك انسداد أو مشكلة أخرى في الأذن الخارجية أو الأذن الوسطى، مما يمنع الصوت من الوصول إلى الأذن الداخلية.

فقدان السمع الحسي: يحدث هذا النوع من فقدان السمع عندما تتلف خلايا الشعر الموجودة في الأذن الداخلية، والتي تساعد على تحويل الصوت إلى إشارات كهربائية يرسلها الدماغ.

فقدان السمع المختلط: يحدث هذا النوع من فقدان السمع عندما يكون هناك مزيج من فقدان السمع التوصيلي وفقدان السمع الحسي.

فقدان السمع العصبي: يحدث هذا النوع من فقدان السمع عندما تتلف الأعصاب التي تنقل الصوت من الأذن إلى الدماغ.

درجات الإعاقة السمعية

تصنف الإعاقة السمعية إلى أربع درجات رئيسية:

فقدان السمع الخفيف: يمكن للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع الخفيف سماع معظم الأصوات العادية، ولكن قد يواجهون صعوبة في فهم الكلام في بيئات صاخبة.

فقدان السمع المتوسط: يمكن للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع المتوسط سماع بعض الأصوات العادية، ولكن قد يواجهون صعوبة في فهم الكلام حتى في البيئات الهادئة.

فقدان السمع الشديد: يمكن للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع الشديد سماع بعض الأصوات العالية جدًا، ولكن قد يواجهون صعوبة في فهم الكلام حتى باستخدام أجهزة مساعدة للسمع.

فقدان السمع العميق: لا يمكن للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع العميق سماع أي أصوات تقريبًا، حتى باستخدام أجهزة مساعدة للسمع.

أعراض الإعاقة السمعية

تختلف أعراض الإعاقة السمعية حسب نوع وشدة فقدان السمع. بعض الأعراض الشائعة للإعاقة السمعية تشمل:

صعوبة في فهم الكلام، خاصة في البيئات الصاخبة.

الحاجة إلى زيادة مستوى الصوت لجهاز التلفزيون أو الراديو.

صعوبة في سماع أصوات عالية النبرة، مثل صفارات الإنذار أو صرير الفرامل.

طنين أو صفير أو هسهسة في الأذنين.

الشعور بالدوار أو عدم التوازن.

تشخيص الإعاقة السمعية

يتم تشخيص الإعاقة السمعية من خلال اختبار السمع. يجب أن يتم إجراء اختبار السمع من قبل طبيب أو أخصائي السمع. يتضمن اختبار السمع عادةً ما يلي:

اختبار نغمة نقية: يتم تشغيل نغمات مختلفة في كل أذن، ويطلب من المريض الإشارة إلى متى يسمع النغمة.

اختبار الكلام: يتم قراءة كلمات أو جمل للمريض، ويطلب منه تكرارها.

اختبار سماع الكلام في الضوضاء: يتم قراءة كلمات أو جمل للمريض في بيئة صاخبة، ويطلب منه تكرارها.

علاج الإعاقة السمعية

لا يوجد علاج لمعظم أنواع فقدان السمع، ولكن هناك العديد من الخيارات المتاحة للمساعدة في تحسين السمع. بعض خيارات العلاج الشائعة للإعاقة السمعية تشمل:

أجهزة مساعدة للسمع: يمكن أن تساعد أجهزة مساعدة السمع في تكبير الأصوات حتى يتمكن الشخص من سماعها بشكل أفضل.

غرسات قوقعة الأذن: يمكن لزراعة قوقعة الأذن تحويل الصوت إلى إشارات كهربائية ترسلها مباشرة إلى العصب السمعي.

التدريب على قراءة الشفاه: يمكن أن يساعد التدريب على قراءة الشفاه الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع على فهم الكلام عن طريق مشاهدة شفاه المتحدث.

التدريب على الكلام: يمكن أن يساعد التدريب على الكلام الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع على تطوير مهارات الكلام الجيدة.

الوقاية من الإعاقة السمعية

لا يمكن الوقاية من جميع أنواع فقدان السمع، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكن القيام بها لتقليل خطر الإصابة بفقدان السمع، ومنها:

حماية الأذنين من الضوضاء الصاخبة: يمكن أن تتسبب الضوضاء الصاخبة في إتلاف خلايا الشعر الموجودة في الأذن الداخلية، مما يؤدي إلى فقدان السمع. يجب ارتداء واقيات الأذن في البيئات الصاخبة، مثل المصانع ومواقع البناء والحفلات الموسيقية.

تجنب استخدام الأدوية السامة للأذن: يمكن لبعض الأدوية، مثل بعض المضادات الحيوية والكيمياويات، أن تتسبب في تلف خلايا الشعر الموجودة في الأذن الداخلية، مما يؤدي إلى فقدان السمع. يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء قد يكون سامًا للأذن.

الحصول على الرعاية الصحية المنتظمة: يمكن للرعاية الصحية المنتظمة

أضف تعليق