بحث عن التمريض المنزلي

بحث عن التمريض المنزلي

التمريض المنزلي

مقدمة

التّمريض المنزلي هو مجموعة من الخدمات الصحية يُقدَّمها المُمرّضون المُتخصّصون في التّمريض المنزلي للمرضى في بيوتهم. يهدف التمريض المنزلي إلى توفير الرعاية الصحية للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة أو يحتاجون إلى رعاية خاصة، والذين لا يستطيعون الذهاب إلى المستشفى أو العيادة الصحية.

أنواع التمريض المنزلي

1. التّمريض المنزلي العام: يقدّم المُمرّضون خدمات التّمريض الأساسية للمرضى، مثل قياس العلامات الحيوية، وإعطاء الأدوية، وتغيير الضمادات، وتقديم الرعاية الصحية للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة.

2. التّمريض المنزلي المتخصّص: يُقدّم المُمرّضون المتخصّصون خدمات الرعاية الصحيّة للمرضى الذين يعانون من أمراض معينة، مثل مرض السرطان، أو أمراض القلب، أو السكتة الدماغية.

3. التّمريض المنزلي التلطيفي: يُقدّم المُمرّضون المتخصّصون خدمات الرعاية الصحية للمرضى الذين يعانون من أمراض مُميتة، مثل مرض السرطان، أو أمراض القلب، أو السكتة الدماغية. يهدف التمريض المنزلي التلطيفي إلى تخفيف الألم والمعاناة لدى المرضى، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم في المنزل.

مزايا التمريض المنزلي

1. الراحة: يُمكِّن التمريض المنزلي المرضى من تلقي الرعاية الصحية في المنزل، دون الحاجة إلى الذهاب إلى المستشفى أو العيادة الصحية.

2. توفير الوقت: يُوفّر التمريض المنزلي الوقت الذي يقضيه المرضى في المستشفى أو العيادة الصحية، مما يسمح لهم بقضاء المزيد من الوقت مع عائلاتهم وأصدقائهم.

3. خفض التكاليف: يُساعد التمريض المنزلي على خفض تكاليف الرعاية الصحية، حيث أنّه أقل تكلفة من الرعاية الصحية في المستشفى أو العيادة الصحية.

4. تحسين جودة الحياة: يُساعد التمريض المنزلي على تحسين جودة حياة المرضى، حيث أنه يوفر لهم الرعاية الصحية اللازمة في المنزل، مما يسمح لهم بممارسة حياتهم الطبيعية.

5. تقليل معدلات الإصابة بالأمراض: يُساعد التمريض المنزلي على تقليل مُعدلات الإصابة بالأمراض، حيث أنه يُقلل من تعرض المرضى للعدوى في المستشفى أو العيادة الصحية.

عيوب التمريض المنزلي

1. نقص الكوادر التمريضية: يُعاني التمريض المنزلي من نقص الكوادر التمريضية المُتخصّصة، مما قد يؤدي إلى تأخير تقديم الرعاية الصحية للمرضى.

2. صعوبة توفير الرعاية الصحية للمرضى الذين يعانون من أمراض معقدة: قد يكون من الصعب توفير الرعاية الصحية للمرضى الذين يعانون من أمراض معقدة في المنزل، حيث تتطلب هذه الأمراض أجهزة ومعدات طبية خاصة.

3. عدم وجود إشراف طبي دائم: لا يوجد إشراف طبي دائم على المرضى الذين يتلقون الرعاية الصحية في المنزل، مما قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات صحية خطيرة.

دور المُمرّض في التّمريض المنزلي

1. تقييم حالة المريض: يقوم المُمرّض بتقييم حالة المريض الصحية، وتحديد الاحتياجات التمريضية للمريض.

2. وضع خطة الرعاية التمريضية: يقوم المُمرّض بوضع خطة الرعاية التمريضية للمريض، والتي تحدد الأهداف التمريضية، والأنشطة التمريضية، والنتائج المتوقعة.

3. تنفيذ خطة الرعاية التمريضية: ينفذ المُمرّض خطة الرعاية التمريضية للمريض، والتي تشمل تقديم الرعاية الصحية للمريض، وتوفير التعليم الصحي للمريض وعائلته.

4. تقييم فعالية خطة الرعاية التمريضية: يُقيّم المُمرّض فعالية خطة الرعاية التمريضية، ويُجري التعديلات اللازمة على الخطة بناءً على حالة المريض الصحية.

5. التعاون مع الفريق الطبي: يتعاون المُمرّض مع الفريق الطبي، والذي يشمل الطبيب والمُعالج الطبيعي وأخصائي التغذية، لتوفير الرعاية الصحية الشاملة للمريض.

دور المريض وعائلته في التمريض المنزلي

1. التعاون مع المُمرّض: يجب على المريض وعائلته التعاون مع المُمرّض لتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمريض.

2. اتباع تعليمات المُمرّض: يجب على المريض وعائلته اتباع تعليمات المُمرّض بدقة لتجنب حدوث مضاعفات صحية خطيرة.

3. إبلاغ المُمرّض عن أي تغييرات في حالة المريض الصحية: يجب على المريض وعائلته إبلاغ المُمرّض عن أي تغييرات في حالة المريض الصحية فور حدوثها.

مستقبل التمريض المنزلي

يُتوقع أن يشهد التمريض المنزلي نموًا كبيرًا في السنوات القادمة، وذلك بسبب تزايد عدد كبار السن والمُصابين بالأمراض المزمنة، والذين يُفضلون تلقي الرعاية الصحية في المنزل.

خاتمة

التّمريض المنزلي هو خدمة صحية مُهمة تساعد المرضى على تلقي الرعاية الصحية اللازمة في المنزل، مما يُقلل من تكاليف الرعاية الصحية، ويُحسن جودة حياة المرضى. ومع ذلك، فإن التمريض المنزلي يُعاني من بعض التحديات، مثل نقص الكوادر التمريضية المُتخصّصة، وصعوبة توفير الرعاية الصحية للمرضى الذين يعانون من أمراض معقدة، وعدم وجود إشراف طبي دائم.

أضف تعليق