بحث عن السلوك الوظيفي
مقدمة:
السلوك الوظيفي هو مجموعة من الأفعال والسلوكيات التي يقوم بها الفرد في بيئة العمل، والتي تؤثر على أدائه الوظيفي ورضا العملاء عنه. ويتأثر السلوك الوظيفي بعدة عوامل، منها: المهارات الشخصية، والمعرفة والخبرة المهنية، والبيئة التنظيمية، والثقافة التنظيمية.
أنواع السلوك الوظيفي:
1- السلوك الإنتاجي:
– يشمل السلوكيات التي تساهم في أداء المهام الوظيفية وتحقيق الأهداف التنظيمية.
– مثل: العمل بجد، والالتزام بالمواعيد النهائية، والتعاون مع الزملاء.
2- السلوك الاجتماعي:
– يشمل السلوكيات التي تساهم في بناء العلاقات الإيجابية مع الزملاء والمديرين والعملاء.
– مثل: التواصل الفعال، والتعاون، والمساعدة، واللطف.
3- السلوك السلبي:
– يشمل السلوكيات التي تضر بالأداء الوظيفي والعلاقات مع الزملاء والمديرين والعملاء.
– مثل: الغياب عن العمل، والتأخير، والتقصير في أداء المهام، والصراخ، والسب.
عوامل تؤثر على السلوك الوظيفي:
1- العوامل الشخصية:
– تشمل المهارات الشخصية، والمعرفة والخبرة المهنية، والدوافع الشخصية، والسمات الشخصية.
– مثل: الذكاء، والقدرة على حل المشكلات، والمهارات الاجتماعية، والخبرة في مجال العمل، والدافعية للإنجاز، والنزاهة، والمسؤولية.
2- العوامل التنظيمية:
– تشمل السياسات والإجراءات التنظيمية، والبنية التنظيمية، والثقافة التنظيمية، وأساليب القيادة.
– مثل: وجود نظام واضح لتقييم الأداء، وفرص التدريب والتطوير، والبيئة التنظيمية الداعمة، والقيادة القوية والفعالة.
3- العوامل الثقافية:
– تشمل القيم والتقاليد والمعتقدات السائدة في المجتمع الذي ينتمي إليه الفرد.
– مثل: قيمة العمل الجاد، واحترام السلطة، والتواضع، والتعاون.
أهمية السلوك الوظيفي:
1- يؤثر السلوك الوظيفي على أداء الفرد الوظيفي ورضا العملاء عنه.
– مثل: يؤدي السلوك الإنتاجي إلى زيادة الإنتاجية وتحقيق الأهداف التنظيمية، بينما يؤدي السلوك السلبي إلى انخفاض الإنتاجية وتراجع رضا العملاء.
2- يؤثر السلوك الوظيفي على العلاقات مع الزملاء والمديرين والعملاء.
– مثل: يؤدي السلوك الاجتماعي إلى بناء علاقات إيجابية مع الآخرين، بينما يؤدي السلوك السلبي إلى تدهور العلاقات مع الآخرين.
3- يؤثر السلوك الوظيفي على سمعة الفرد والمنظمة.
– مثل: يؤدي السلوك الإيجابي إلى تعزيز سمعة الفرد والمنظمة، بينما يؤدي السلوك السلبي إلى الإضرار بسمعة الفرد والمنظمة.
طرق تحسين السلوك الوظيفي:
1- تطوير المهارات الشخصية:
– يمكن تحسين المهارات الشخصية من خلال التدريب والتطوير المستمر.
– مثل: المشاركة في الدورات التدريبية وورش العمل التي تهدف إلى تطوير مهارات التواصل، ومهارات حل المشكلات، ومهارات القيادة، ومهارات العمل الجماعي.
2- تحسين المعرفة والخبرة المهنية:
– يمكن تحسين المعرفة والخبرة المهنية من خلال التعليم المستمر والعمل في المجال ذاته لفترة طويلة.
– مثل: الحصول على شهادات مهنية متقدمة، والمشاركة في المؤتمرات والندوات العلمية، والعمل في المجال ذاته لفترة طويلة لاكتساب الخبرة العملية.
3- تعزيز الدوافع الشخصية:
– يمكن تعزيز الدوافع الشخصية من خلال تحديد الأهداف الشخصية والمهنية، وتحديد المكافآت والمكافآت الذاتية، والحصول على الدعم والتشجيع من الآخرين.
– مثل: تحديد أهداف مهنية واضحة، ومكافأة النفس على الإنجازات الشخصية، والحصول على الدعم والتشجيع من الزملاء والمديرين.
4- تعديل السمات الشخصية:
– يمكن تعديل السمات الشخصية من خلال العلاج النفسي، والوعي الذاتي، والممارسة المستمرة.
– مثل: الخضوع للعلاج النفسي لمعالجة السمات الشخصية السلبية، وممارسة السلوكيات الإيجابية، وتنمية الوعي الذاتي لمعرفة نقاط القوة والضعف الشخصية.
5- تحسين البيئة التنظيمية:
– يمكن تحسين البيئة التنظيمية من خلال تغيير السياسات والإجراءات التنظيمية، وتعديل البنية التنظيمية، وإصلاح الثقافة التنظيمية، وتطوير أساليب القيادة.
– مثل: وضع سياسات وإجراءات تنظيمية واضحة، وتوفير فرص التدريب والتطوير للموظفين، وخلق بيئة تنظيمية داعمة، وتبني أسلوب قيادة قوي وفعال.
6- تعزيز الثقافة التنظيمية:
– يمكن تعزيز الثقافة التنظيمية من خلال التواصل الفعال، وإشراك الموظفين في صنع القرار، وتقدير الموظفين على إنجازاتهم، وخلق بيئة عمل إيجابية.
– مثل: التواصل الفعال مع الموظفين لإبلاغهم بالتغييرات التنظيمية، وإشراكهم في صنع القرار من خلال الاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم، وتقدير الموظفين على إنجازاتهم من خلال المكافآت والمكافآت الرمزية، وخلق بيئة عمل إيجابية من خلال الأنشطة الاجتماعية والترفيهية.
الخاتمة:
السلوك الوظيفي هو مجموعة من الأفعال والسلوكيات التي يقوم بها الفرد في بيئة العمل، والتي تؤثر على أدائه الوظيفي ورضا العملاء عنه. ويتأثر السلوك الوظيفي بعدة عوامل، منها: المهارات الشخصية، والمعرفة والخبرة المهنية، والبيئة التنظيمية، والثقافة التنظيمية. ويمكن تحسين السلوك الوظيفي من خلال تطوير المهارات الشخصية، وتحسين المعرفة والخبرة المهنية، وتعزيز الدوافع الشخصية، وتعديل السمات الشخصية، وتحسين البيئة التنظيمية، وتعزيز الثقافة التنظيمية.