بحث عن الشاعر جميل عياد الوحيدي

بحث عن الشاعر جميل عياد الوحيدي

مقدمة

جميل عياد الوحيدي شاعر عراقي ولد في عام 1925 في مدينة الحلة، وتوفي في عام 1989 في نفس المدينة. يعتبر الوحيدي أحد رواد الشعر العربي الحديث، وقد اشتهر بقصائده التي تجمع بين العمق الفكري والجمال الفني.

نشأته وتعليمه

ولد جميل عياد الوحيدي في مدينة الحلة في وسط العراق، ونشأ في أسرة متوسطة الحال. درس الوحيدي في مدارس الحلة، ثم التحق بكلية الحقوق في جامعة بغداد، وتخرج منها عام 1949.

عمله

عمل الوحيدي بعد تخرجه من الجامعة في وزارة التربية والتعليم، ثم انتقل إلى وزارة الثقافة والإعلام، حيث شغل منصب مدير عام للثقافة. كما عمل الوحيدي في الصحافة، حيث كان رئيسًا لتحرير مجلة “الأقلام” و”مجلة الثقافة الجديدة”.

إنتاجه الشعري

نشر الوحيدي أول ديوان شعري له بعنوان “أغاني أكتوبر” عام 1952، ثم توالت دواوينه الشعرية بعد ذلك، ومن أشهرها: “من دفتر الريح” (1957)، و”خطوات شاردة” (1962)، و”أجنحة العاصفة” (1967)، و”قصائد من زمن الحرب” (1972)، و”أغاني السندباد” (1977).

أسلوبه الشعري

يتميز شعر الوحيدي بالعمق الفكري والجمال الفني، كما أنه يتسم بالجرأة في التعبير عن الأفكار والمشاعر. يستخدم الوحيدي في شعره الرمزية والخيال، كما أنه يتلاعب باللغة ويبتكر الصور الشعرية الجديدة.

موضوعات شعره

تناول الوحيدي في شعره مجموعة واسعة من الموضوعات، منها: الوطن والحب والحرية والعدالة الاجتماعية. كما كتب الوحيدي عن الطبيعة والجمال والفن.

جوائزه وتكريماته

حصل الوحيدي على العديد من الجوائز والتكريمات، منها: جائزة الدولة التشجيعية في الشعر عام 1961، وجائزة لوتس عام 1971، وجائزة ابن زيدون عام 1980.

وفاته

توفي جميل عياد الوحيدي في مدينة الحلة في عام 1989، عن عمر يناهز 64 عامًا.

خاتمة

يعتبر جميل عياد الوحيدي أحد رواد الشعر العربي الحديث، وقد ترك وراءه إرثًا شعريًا ثريًا يتسم بالعمق الفكري والجمال الفني.

أضف تعليق