مقدمة
الغيبة والنميمة من الصفات الذميمة التي نهى عنها الإسلام، وهي من الكبائر التي تؤدي إلى الكثير من المشاكل والفتن بين الناس.
أقسام الغيبة
تنقسم الغيبة إلى قسمين: الغيبة المحرمة وهي ذكر عورات الناس وعيوبهم في غيبتهم، والغيبة المباحة وهي ذكر عيوب الناس في وجوههم بقصد النصح والإصلاح.
أسباب الغيبة
هناك العديد من الأسباب التي تدفع الشخص إلى الغيبة منها: الحسد، الكراهية، الغيرة، التنافس، الشعور بالنقص، الرغبة في الانتقام، ملء الفراغ.
أقسام النميمة
تنقسم النميمة إلى قسمين: النميمة المحرمة وهي نقل الكلام بين الناس بقصد إثارة المشاكل والفتن، والنميمة المباحة وهي نقل الكلام بين الناس بقصد الإصلاح.
أسباب النميمة
هناك العديد من الأسباب التي تدفع الشخص إلى النميمة منها: الحقد، الكراهية، الحسد، الرغبة في الانتقام، الشعور بالملل، الرغبة في لفت الانتباه.
أضرار الغيبة والنميمة
لغيبة والنميمة العديد من الأضرار منها: الفتنة، النزاع، الكراهية، الحقد، الخصومة، القطيعة، الإفساد بين الناس، نشر الشائعات والأكاذيب.
علاج الغيبة والنميمة
هناك العديد من الطرق التي يمكن بها علاج الغيبة والنميمة منها: الإيمان بالله، الخوف من الله، مراقبة الله، التربية السليمة، القدوة الحسنة، الوعظ والإرشاد، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
الخلاصة
الغيبة والنميمة من الصفات الذميمة التي نهى عنها الإسلام، وهما من الكبائر التي تؤدي إلى الكثير من المشاكل والفتن بين الناس. ويجب على المسلم أن يتحلى بالصفات الحميدة مثل الصدق والأمانة والكرم والعفة وأن يجتنب الصفات الذميمة مثل الغيبة والنميمة والكذب والسرقة.