تعبير عن الغيبه

تعبير عن الغيبه

مقدمة

الغيبة هي ذكر الإنسان في غيابه بما يكره، وهي من الذنوب الكبيرة التي نهى عنها الإسلام. وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الغيبة، ووصفها بأنها أشد من الزنا، فقال: “الغيبة أشد من الزنا، لأن الرجل قد يزني ويتوب، والغيبة لا يغفرها الله تعالى لصاحبه حتى يغفرها له من اغتابه”.

أسباب الغيبة

هناك العديد من الأسباب التي تدفع المرء إلى الغيبة، منها:

الحسد: عندما يحسد المرء شخصًا آخر على ما يمتلكه من نعم، فإنه قد يميل إلى الغيبة فيه من أجل النيل منه والتقليل من شأنه.

الكراهية: عندما يكره المرء شخصًا آخر، فإنه قد يميل إلى الغيبة فيه من أجل إيذائه وإلحاق الضرر به.

الحقد: عندما يحقد المرء على شخص آخر، فإنه قد يميل إلى الغيبة فيه من أجل الانتقام منه واستيفاء حقه منه.

الشماتة: عندما يشمت المرء بشخص آخر، فإنه قد يميل إلى الغيبة فيه من أجل الاستهزاء به والسخرية منه.

التفاخر: عندما يتفاخر المرء بنفسه، فإنه قد يميل إلى الغيبة في الآخرين من أجل إظهار تفوقه عليهم وترفعهم عليهم.

التملق: عندما يتملق المرء شخصًا آخر، فإنه قد يميل إلى الغيبة في الآخرين من أجل إرضائه وإكسابه رضاه.

حب الثرثرة: عندما يكون المرء كثير الثرثرة، فإنه قد يميل إلى الغيبة في الآخرين من أجل ملء فراغ كلامه وشغل وقت فراغه.

أنواع الغيبة

الغيبة العلنية: وهي ذكر الإنسان في غيابه بما يكره جهارًا وعلانية، بحيث يسمعه الناس.

الغيبة السرية: وهي ذكر الإنسان في غيابه بما يكره خفية وسرا، بحيث لا يسمعه أحد غير الشخص الذي يذكر له.

الغيبة بالإشارة: وهي ذكر الإنسان في غيابه بما يكره بالإشارة أو العلامة، بحيث يفهم الحاضرون من هو المقصود.

الغيبة بالكتابة: وهي ذكر الإنسان في غيابه بما يكره في ورقة أو رسالة أو على الإنترنت، بحيث يطلع عليها من هو موجهة إليه وغيره.

الغيبة بالإذاعة: وهي ذكر الإنسان في غيابه بما يكره في الإذاعة أو التلفزيون، بحيث يسمعه مئات أو آلاف الناس.

الغيبة بالتصوير: وهي ذكر الإنسان في غيابه بما يكره في صورة أو فيلم، بحيث يراه مئات أو آلاف الناس.

الغيبة بالتقليد: وهي ذكر الإنسان في غيابه بما يكره بتقليد كلامه أو حركاته أو صفاته، بحيث يسخر منه الحاضرون ويستهزئون به.

أضرار الغيبة

الغيبة من الذنوب الكبيرة التي لها العديد من الأضرار، منها:

الإثم: الغيبة ذنب عظيم يستحق صاحبه العقوبة والجزاء من الله تعالى.

اللعنة: الغيبة من الذنوب التي يلعن الله تعالى صاحبها ويطرده من رحمته.

الكراهية: الغيبة تسبب الكراهية بين الناس، وتجعل صاحبها مكروهاً عند الآخرين.

الفتنة: الغيبة تسبب الفتنة بين الناس، وتؤدي إلى الشحناء والعداوة والتفرقة.

الظلم: الغيبة ظلم كبير لصاحبها، لأنها تنتهك حقه في سمعته وعرضه وكرامته.

الفساد: الغيبة تسبب الفساد في المجتمع، لأنها تنشر الأكاذيب والشائعات وتفسد العلاقات بين الناس.

العذاب: الغيبة يعذب صاحبها في الدنيا والآخرة، لأنها من الذنوب الكبيرة التي لا يغفرها الله تعالى لصاحبها حتى يغفرها له من اغتابه.

مراتب الغيبة

الغيبة لها مراتب متفاوتة في الحرمة، فمن أعظم مراتب الغيبة:

الغيبة في العرض: وهي ذكر الإنسان في غيابه بما يكره في عرضه وشرفه وكرامته.

الغيبة في الدين: وهي ذكر الإنسان في غيابه بما يكره في دينه ومعتقده.

الغيبة في الأخلاق: وهي ذكر الإنسان في غيابه بما يكره في أخلاقه وطباعه وسلوكه.

الغيبة في العقل: وهي ذكر الإنسان في غيابه بما يكره في عقله وذكائه وفهمه.

الغيبة في الجسم: وهي ذكر الإنسان في غيابه بما يكره في جسمه وصحته وشكله.

الغيبة في المال: وهي ذكر الإنسان في غيابه بما يكره في ماله وعمله ورزقه.

الغيبة في الأولاد: وهي ذكر الإنسان في غيابه بما يكره في أولاده وأهله وأقاربه.

دوافع الغيبة

هناك العديد من الدوافع التي قد تدفع المرء إلى الوقوع في الغيبة، منها:

الحسد: عندما يحسد المرء شخصًا آخر على ما يمتلكه من نعم، فإنه قد يميل إلى الغيبة فيه من أجل النيل منه والتقليل من شأنه.

الكراهية: عندما يكره المرء شخصًا آخر، فإنه قد يميل إلى الغيبة فيه من أجل إيذائه وإلحاق الضرر به.

الحقد: عندما يحقد المرء على شخص آخر، فإنه قد يميل إلى الغيبة فيه من أجل الانتقام منه واستيفاء حقه منه.

أضف تعليق