مقدمة:
المسجد النبوي هو أول مسجد بني في المدينة المنورة بعد الهجرة، وهو ثاني أقدس مسجد في الإسلام بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة، وهو من أهم المعالم الدينية والتاريخية في العالم الإسلامي.
وصف المسجد النبوي:
يقع المسجد النبوي في وسط المدينة المنورة، وهو عبارة عن ساحة كبيرة تحيط بها أربعة أروقة، ويوجد في وسط الساحة قبة خضراء كبيرة تغطي قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
أركان المسجد النبوي:
يتكون المسجد النبوي من عدة أجزاء رئيسية، وهي:
الصحراء: وهي الساحة الكبيرة التي تقع في وسط المسجد، وهي محاطة بأربعة أروقة.
المنبر: وهو منبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويقع في الجزء الجنوبي الشرقي من المسجد.
المحراب: وهو مكان الصلاة، ويقع في الجزء الجنوبي الغربي من المسجد.
القبة الخضراء: وهي القبة التي تغطي قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتقع في وسط الساحة.
قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم: يقع قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم تحت القبة الخضراء، وهو محاط بسور من الرخام.
توسعات المسجد النبوي:
لقد شهد المسجد النبوي العديد من التوسعات منذ بنائه، حيث توسع الخليفة عمر بن الخطاب، ثم توسع الخليفة عثمان بن عفان، ثم توسع الخليفة عبد الملك بن مروان، ثم توسع الخليفة الوليد بن عبد الملك، وتوسع الخليفة المنصور، وأخيرا توسع الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود.
زيارة المسجد النبوي:
يعتبر زيارة المسجد النبوي من أهم الأعمال المستحبة في الإسلام، حيث قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “من زار قبري وجبت له شفاعتي”. ويأتي المسلمون من جميع أنحاء العالم لزيارة المسجد النبوي، والصلاة فيه، والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
آداب زيارة المسجد النبوي:
هناك بعض الآداب التي يجب مراعاتها عند زيارة المسجد النبوي، منها:
التطهر قبل الدخول إلى المسجد.
لبس اللباس المحتشم.
الخشوع والوقار في المسجد.
عدم الإزعاج والصياح في المسجد.
عدم التدخين في المسجد.
عدم التصوير في المسجد.
خاتمة:
المسجد النبوي هو من أهم المعالم الدينية والتاريخية في العالم الإسلامي، وهو مقصد المسلمين من جميع أنحاء العالم، وهو مكان مقدس يجب مراعاة آدابه عند زيارته.