بحث عن الهجرة الخارجية بالمراجع pdf

بحث عن الهجرة الخارجية بالمراجع pdf

بحث عن الهجرة الخارجية بالمراجع pdf

المقدمة:

الهجرة الخارجية هي انتقال الأفراد من موطنهم الأصلي إلى بلد أو منطقة أخرى للإقامة الدائمة أو المؤقتة. وتعتبر الهجرة الخارجية من الظواهر التي تؤثر بشكل كبير على البلدان المصدرة والمستقبلة للمهاجرين، ولها آثار اقتصادية واجتماعية وثقافية كبيرة.

أسباب الهجرة الخارجية:

1. الأسباب الاقتصادية:

– الفقر والبطالة ونقص الفرص الاقتصادية في البلدان المصدرة للمهاجرين.

– ارتفاع الأجور وظروف العمل الأفضل في البلدان المستقبلة للمهاجرين.

2. الأسباب السياسية:

– الاضطهاد السياسي والتمييز والقمع في البلدان المصدرة للمهاجرين.

– وجود حكومات مستقرة وديمقراطية في البلدان المستقبلة للمهاجرين.

3. الأسباب الاجتماعية:

– الرغبة في لم شمل الأسرة أو الانضمام إلى الأقارب والأصدقاء في البلدان المستقبلة للمهاجرين.

– البحث عن تعليم أفضل ورعاية صحية أفضل في البلدان المستقبلة للمهاجرين.

4. الأسباب الثقافية:

– الرغبة في تجربة ثقافة جديدة والتعرف على شعوب مختلفة.

– الرغبة في الهروب من القيم والتقاليد والعادات التي لا تتوافق مع معتقدات المهاجرين.

آثار الهجرة الخارجية على البلدان المصدرة للمهاجرين:

1. الآثار الاقتصادية:

– فقدان العمالة الماهرة والمدربة في البلدان المصدرة للمهاجرين.

– انخفاض النمو الاقتصادي في البلدان المصدرة للمهاجرين.

– زيادة الاعتماد على التحويلات المالية التي يرسلها المهاجرون إلى بلدانهم الأصلية.

2. الآثار الاجتماعية:

– تفكك الأسر وزيادة معدلات الطلاق في البلدان المصدرة للمهاجرين.

– زيادة معدلات الجريمة والعنف في البلدان المصدرة للمهاجرين.

– تراجع القيم والتقاليد والعادات في البلدان المصدرة للمهاجرين.

3. الآثار الثقافية:

– فقدان الهوية الثقافية في البلدان المصدرة للمهاجرين.

– انتشار الثقافة الأجنبية في البلدان المصدرة للمهاجرين.

– تراجع اللغة الأم في البلدان المصدرة للمهاجرين.

آثار الهجرة الخارجية على البلدان المستقبلة للمهاجرين:

1. الآثار الاقتصادية:

– زيادة القوى العاملة في البلدان المستقبلة للمهاجرين.

– زيادة النمو الاقتصادي في البلدان المستقبلة للمهاجرين.

– انخفاض تكاليف العمالة في البلدان المستقبلة للمهاجرين.

2. الآثار الاجتماعية:

– تنوع المجتمعات في البلدان المستقبلة للمهاجرين.

– زيادة معدلات الجريمة والعنف في البلدان المستقبلة للمهاجرين.

– تراجع القيم والتقاليد والعادات في البلدان المستقبلة للمهاجرين.

3. الآثار الثقافية:

– انتشار ثقافات مختلفة في البلدان المستقبلة للمهاجرين.

– تراجع اللغة الوطنية في البلدان المستقبلة للمهاجرين.

– فقدان الهوية الثقافية في البلدان المستقبلة للمهاجرين.

التحديات التي تواجه المهاجرين:

1. التحديات الاقتصادية:

– صعوبة الحصول على وظيفة مناسبة في البلدان المستقبلة للمهاجرين.

– انخفاض الأجور وظروف العمل السيئة في البلدان المستقبلة للمهاجرين.

– عدم الاعتراف بالمؤهلات والشهادات التي حصل عليها المهاجرون في بلدانهم الأصلية.

2. التحديات الاجتماعية:

– التمييز والعنصرية وكراهية الأجانب في البلدان المستقبلة للمهاجرين.

– صعوبة الاندماج في المجتمعات الجديدة في البلدان المستقبلة للمهاجرين.

– فقدان الهوية الثقافية والانتماء إلى المجتمع الأصلي.

3. التحديات اللغوية:

– صعوبة تعلم اللغة الجديدة في البلدان المستقبلة للمهاجرين.

– عدم القدرة على التواصل مع المجتمع المحلي في البلدان المستقبلة للمهاجرين.

– فقدان اللغة الأم في البلدان المستقبلة للمهاجرين.

دور الحكومات في الهجرة الخارجية:

1. دور الحكومات في البلدان المصدرة للمهاجرين:

– وضع سياسات وإجراءات لتنظيم الهجرة الخارجية.

– توفير التدريب والتعليم للمهاجرين الراغبين في العودة إلى بلدانهم الأصلية.

– دعم المهاجرين في الخارج من خلال توفير الخدمات القنصلية والمالية والاجتماعية.

2. دور الحكومات في البلدان المستقبلة للمهاجرين:

– وضع سياسات وإجراءات لتنظيم الهجرة الخارجية.

– توفير الخدمات الأساسية للمهاجرين مثل التعليم والرعاية الصحية والإسكان.

– مكافحة التمييز والعنصرية وكراهية الأجانب في المجتمعات المحلية.

الخاتمة:

الهجرة الخارجية هي ظاهرة معقدة لها آثار كبيرة على البلدان المصدرة والمستقبلة للمهاجرين. وتواجه الحكومات في كلا النوعين من البلدان تحديات كبيرة في إدارة الهجرة الخارجية. ومع ذلك، فإن الهجرة الخارجية يمكن أن تكون مفيدة لكل من البلدان المصدرة والمستقبلة للمهاجرين إذا تم إدارتها بشكل جيد.

أضف تعليق