بحث عن باحثة البادية ملك حفنى ناصف

بحث عن باحثة البادية ملك حفنى ناصف

المقدمة

ولدت ملك حفني ناصف في محافظة الشرقية بمصر عام 1886. وهي رائدة من رواد الأدب العربي، وواحدة من أوائل النساء اللواتي برزن في مجال الصحافة والأدب والاجتماع والرحلات. لُقبت بباحثة البادية، لرحلاتها العديدة في الصحراء الشرقية بمصر، ودراساتها للقبائل البدوية وعاداتهم وتقاليدهم.

حياتها وتعليمها

ولدت ملك حفني ناصف في قرية كفر أبو جابر مركز منيا القمح محافظة الشرقية، وذلك في 25 ديسمبر 1886. كانت ابنة لحفني ناصف، وهو مهندس ري، وأمينة هانم المويلحي، وهي ابنة الكاتب الشهير إبراهيم المويلحي. تلقت ملك تعليمها في المنزل، ثم التحقت بالمدرسة السنية للبنات، وتخرجت منها عام 1903.

زواجها وحياتها الأسرية

تزوجت ملك حفني ناصف من الطبيب محمود بك عزمي عام 1904، وأنجبت منه ثلاثة أطفال، هم: حفني محمود عزمي، وكان ضابطاً في الجيش المصري، وشارك في حرب فلسطين عام 1948، ومات في معركة الفلوجة، وملك محمود عزمي، وهي طبيبة وأديبة، وماتت عام 1992، وليلى محمود عزمي، وهي أديبة وصحفية، وتوفيت عام 1973.

عملها الصحفي والأدبي

بدأت ملك حفني ناصف عملها الصحفي عام 1908، عندما كتبت مقالاً في جريدة “الجريدة” عن حقوق المرأة. وفي عام 1911، أصدرت مجلة “السيدات والبنات”، وهي أول مجلة نسائية في مصر. كما كتبت العديد من المقالات والقصص والروايات، أشهرها رواية “بنت البادية” التي نشرت عام 1910، ورواية “زينب” التي نشرت عام 1914.

رحلاتها في الصحراء الشرقية

في عام 1912، بدأت ملك حفني ناصف رحلاتها في الصحراء الشرقية بمصر. زارت العديد من القبائل البدوية، وعاشت بينهم لفترات طويلة، ودراست عاداتهم وتقاليدهم. كما كتبت العديد من المقالات والكتب عن رحلاتها، أشهرها كتاب “رحلة ملك حفني ناصف إلى البادية” الذي نشر عام 1913.

نشاطها الاجتماعي والسياسي

كانت ملك حفني ناصف ناشطة اجتماعية وسياسية. شاركت في العديد من الجمعيات والمؤتمرات النسائية، ودعت إلى تحسين أوضاع المرأة المصرية. كما انتقدت الاحتلال البريطاني لمصر، ودعت إلى استقلال مصر.

وفاتها

توفيت ملك حفني ناصف في القاهرة عام 1918، عن عمر يناهز 32 عاماً. وقد تركت وراءها إرثاً أدبياً وثقافياً غنياً، لا يزال يدرس ويقرأ حتى اليوم.

الخاتمة

كانت ملك حفني ناصف رائدة من رواد الأدب العربي، وواحدة من أوائل النساء اللواتي برزن في مجال الصحافة والأدب والاجتماع والرحلات. لُقبت بباحثة البادية، لرحلاتها العديدة في الصحراء الشرقية بمصر، ودراساتها للقبائل البدوية وعاداتهم وتقاليدهم. وقد تركت وراءها إرثاً أدبياً وثقافياً غنياً، لا يزال يدرس ويقرأ حتى اليوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *