مقدمة
ملك حفني ناصف باحثة رائدة وقائدة في مجال دراسات البادية في العالم العربي. كرست حياتها لدراسة حياة البدو وثقافتهم وتاريخهم. كما كانت ناشطة اجتماعية ومدافعة عن حقوق المرأة.
مسيرتها المهنية
ولدت ملك حفني ناصف في عام 1886 في مدينة القاهرة. التحقت بمدرسة البنات الأمريكية بالقاهرة ثم سافرت إلى فرنسا للدراسة في جامعة السوربون. حصلت على درجة الدكتوراه في الأدب العربي عام 1914.
بعد عودتها إلى مصر، عملت ملك حفني ناصف أستاذة في جامعة القاهرة. كانت أول امرأة تشغل هذا المنصب في الجامعة. كما شغلت منصب رئيسة مجمع اللغة العربية.
أعمالها
ألَّفت ملك حفني ناصف العديد من الكتب والمقالات حول البادية والبدو. من أشهر كتبها “بحث في البادية” و”البدو” و”قبائل البادية”. كما قامت بترجمة العديد من الكتب من العربية إلى الفرنسية والعكس.
إسهاماتها
كانت ملك حفني ناصف من أوائل الباحثين الذين درسوا البادية والبدو في العالم العربي. كما كانت من أوائل المدافعين عن حقوق المرأة في مصر. أسهمت أعمالها في زيادة الوعي بحياة البدو وثقافتهم. كما ساعدت في تغيير الصورة النمطية السلبية عن البدو.
دراساتها عن البادية
أجرت ملك حفني ناصف العديد من الدراسات الميدانية على البادية والبدو. سافرت إلى العديد من المناطق البدوية في مصر وبلاد الشام والعراق. درست حياة البدو اليومية وثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم. كما درست تاريخ البدو وأصولهم.
دفاعها عن حقوق المرأة
كانت ملك حفني ناصف من أوائل المدافعين عن حقوق المرأة في مصر. كتبت العديد من المقالات التي تدعو إلى منح المرأة حقوقها الكاملة. كما شاركت في العديد من المؤتمرات والندوات التي تناقش قضايا المرأة.
نضالها ضد الاحتلال البريطاني
كانت ملك حفني ناصف من المناضلين ضد الاحتلال البريطاني لمصر. شاركت في العديد من المظاهرات والاحتجاجات ضد الاحتلال. كما كتبت العديد من المقالات التي تدعو إلى الجهاد ضد المحتل البريطاني.
خاتمة
كانت ملك حفني ناصف باحثة رائدة وقائدة في مجال دراسات البادية في العالم العربي. كرست حياتها لدراسة حياة البدو وثقافتهم وتاريخهم. كما كانت ناشطة اجتماعية ومدافعة عن حقوق المرأة. أسهمت أعمالها في زيادة الوعي بحياة البدو وثقافتهم. كما ساعدت في تغيير الصورة النمطية السلبية عن البدو.