غازي القصيبي: أديب، ودبلوماسي، وسياسي سعودي، وُلد في مدينة بريدة في عام 1940م، وتوفي في مدينة الرياض في عام 2010م، عن عمر يناهز 70 عامًا. اشتهر القصيبي بأعماله الأدبية المتنوعة، والتي شملت الروايات والقصص القصيرة والمقالات الصحفية. كما شغل العديد من المناصب السياسية الرفيعة، من بينها وزير الصناعة والكهرباء، ووزير العمل والشؤون الاجتماعية، ووزير الخارجية.
1. نشأته وتعليمه:
– وُلد غازي القصيبي في مدينة بريدة في عام 1940م، ونشأ في أسرة متوسطة الدخل.
– التحق بمدرسة بريدة الابتدائية ثم مدرسة بريدة الثانوية، وتخرج منها في عام 1959م.
– حصل على بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة القاهرة في عام 1963م، ثم حصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة ولاية كاليفورنيا في عام 1967م.
2. حياته العملية:
– بدأ غازي القصيبي حياته العملية كمدرس في جامعة الملك سعود في عام 1967م.
– شغل منصب مدير عام الإذاعة والتلفزيون في عام 1975م، ثم عُيّن وكيلاً لوزارة الإعلام في عام 1977م.
– شغل منصب وزير الصناعة والكهرباء في عام 1983م، ثم عُيّن وزيراً للعمل والشؤون الاجتماعية في عام 1986م.
3. حياته الأدبية:
– بدأ غازي القصيبي حياته الأدبية في وقت مبكر، ونشر أولى أعماله الأدبية في مجلة “المجلة العربية” في عام 1964م.
– أصدر أولى رواياته بعنوان “شقة الحرية” في عام 1970م، والتي حققت نجاحًا كبيرًا.
– أصدر العديد من الروايات والقصص القصيرة والمقالات الصحفية، والتي حظيت باهتمام كبير من القراء والنقاد.
4. أعماله الأدبية:
– من أشهر روايات غازي القصيبي: “شقة الحرية” (1970م)، و”دائرة الاستبداد” (1972م)، و”الرماد” (1974م)، و”أساطير” (1980م)، و”التجربة الأمريكية” (1985م)، و”فارس الرومانسية” (1994م).
– من أشهر قصصه القصيرة: “القط الأسود” (1966م)، و”الشيء” (1967م)، و”المرأة ذات العين الواحدة” (1968م)، و”الرجل الذي فقد ذاكرته” (1969م)، و”الحلم” (1970م).
– من أشهر مقالاته الصحفية: “أوراق من دفتر الحياة” (1978م)، و”خواطر سعودية” (1982م)، و”رسائل غازي القصيبي” (1986م)، و”أحاديث في السياسة والأدب” (1990م)، و”حوارات مع غازي القصيبي” (1995م).
5. حياته السياسية:
– شغل غازي القصيبي العديد من المناصب السياسية الرفيعة، من بينها وزير الصناعة والكهرباء، ووزير العمل والشؤون الاجتماعية، ووزير الخارجية.
– عُيّن وزيرًا للخارجية في عام 1995م، وشغل هذا المنصب حتى عام 2000م.
– عُيّن مستشارًا خاصًا للملك فهد بن عبد العزيز آل سعود في عام 2001م.
6. جوائزه وتكريماته:
– حصل غازي القصيبي على العديد من الجوائز والتكريمات، من بينها جائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربي في عام 1990م، وجائزة سلطان العويس الثقافية في عام 1998م، وجائزة الأمير عبد الله الفيصل العالمية للأدب العربي في عام 2005م.
– كُرّم في العديد من المهرجانات الأدبية والثقافية، وحصل على شهادات الدكتوراه الفخرية من العديد من الجامعات العربية والأجنبية.
7. وفاته:
– توفي غازي القصيبي في مدينة الرياض في عام 2010م، عن عمر يناهز 70 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
– نُقل جثمانه إلى مسقط رأسه في مدينة بريدة، حيث أقيمت له جنازة مهيبة حضرها العديد من المسؤولين والأدباء والمثقفين.
– ترك غازي القصيبي خلفه إرثًا أدبيًا وثقافيًا كبيرًا، يُعد من أبرز الأدباء والمثقفين السعوديين في القرن العشرين.
الخاتمة:
يُعتبر غازي القصيبي أحد أبرز الأدباء والمثقفين السعوديين في القرن العشرين، اشتهر بأعماله الأدبية المتنوعة، والتي شملت الروايات والقصص القصيرة والمقالات الصحفية. كما شغل العديد من المناصب السياسية الرفيعة، من بينها وزير الصناعة والكهرباء، ووزير العمل والشؤون الاجتماعية، ووزير الخارجية. وقد حصل على العديد من الجوائز والتكريمات، وتُرجمت أعماله إلى العديد من اللغات العالمية.